أحداث الحلقة 6 من «جريمة منتصف الليل».. سهيلة تتحدى الدكتور ناجح

شهدت الحلقة السادسة من مسلسل ‘جريمة منتصف الليل’ تطورات درامية ساخنة، حيث تفجرت العديد من المواجهات العنيفة، وكُشفت أسرار خطيرة، مما زاد من تعقيد العلاقات بين الشخصيات، خاصة في ظل تصاعد الصراع بين السلطة، الفساد، والممارسات المشبوهة داخل الجامعة.
مها تواجه ابنها تامر بسبب الماسونية
بدأت الأحداث بمواجهة حادة بين دكتورة مها (ليلى سلمان) وابنها تامر (محمد مهران)، بعد أن لاحظت تأثره بأفكار الماسونية.
حاولت مها تحذيره من الانجراف وراء هذه المعتقدات التي تراها هدامة، إلا أن النقاش سرعان ما تصاعد إلى صدام عنيف، حيث رفض تامر الانصياع لتحذيرات والدته، مما دفعها إلى تهديده بعواقب وخيمة إذا استمر في تبني هذه الأفكار.
تايسون يهدد سهيلة وصديقها
في سياق آخر، استمرت سهيلة (نوف) في مواجهة ضغوط شديدة بعد أن علم تايسون بأنها قد تبلغ عنه الشرطة.
لم يتردد الأخير في الذهاب إلى منزلها، حيث وجد صديقها هناك، وهدده بشدة، ليتركهما في حالة من الخوف والتوتر، متوعدًا بردّ قاسٍ في حال قررت التحدث عما تعرفه.
تامر يغرق في المخدرات
بدأت شخصية تامر في الكشف عن جانب أكثر ظلامًا، حيث طلب من طارق (حسني شتا) مساعدته في الحصول على الكوكايين، مؤكداً أنه لم يعد يكتفي بالماريجوانا.
في البداية، حاول طارق التهرب، لكنه في النهاية قرر التعاون مع صبري (أحمد جمال سعيد) لتنفيذ الطلب، ذهب الاثنان إلى معرض سيارات سلام سليمان (أحمد منير)، حيث تمكنا من إبرام صفقة لشراء المخدرات، بل وعرض عليهما سلام العمل في توزيع الكوكايين داخل الجامعة مقابل نسبة من الأرباح.
انتهت الحلقة بمشهد مثير، حيث عاد طارق إلى مكتب تامر، وسلمه المخدرات، بينما ظهر تامر غارقًا في سعادته، متوعدًا بتنظيم حفلة صاخبة مليئة بالمفاجآت.
ومع تصاعد الأحداث، يبدو أن الحلقات القادمة ستكشف عن المزيد من الخفايا، في ظل تضييق الخناق على الشخصيات المتورطة في الفساد والجريمة.