أحرزت تقدما في مجالات عدة منذ ربع ساعة – جي السعودي
وقال السفير ليو لي تشيانغ، سفير الصين بالقاهرة، إن العلاقات الصينية العربية حققت خلال العام الماضي اختراقات في عدة مجالات، حيث بذل الجانبان جهودا قوية ونشطة لتنفيذ نتائج القمة الصينية العربية الأولى، وعملا على لتمكين تعاون “الحزام والطريق” من أن يشمل 22 دولة عضوًا في جامعة الدول العربية، وعقدوا أول منتدى صيني عربي لتنمية الشباب وأول تبادل صيني عربي حول حقوق الإنسان.
وأضاف خلال الاحتفال بعيد الربيع الصيني التقليدي في القاهرة: أن جامعة الدول العربية أصبحت أول منظمة إقليمية توقع وثيقة مع الجانب الصيني بشأن تنفيذ مبادرة الحضارة العالمية التي جمعت العلاقات بين الصين والعرب . مرحلة تطوير جديدة.
وأشار السفير إلى انعقاد المؤتمر المركزي للعمل الخارجي في بكين مؤخرا، حيث شارك في المؤتمر الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ وألقى كلمة مهمة أوضح فيها الأهمية العميقة لذلك. . لبناء مجتمع مصير مشترك للإنسانية كمنظومة علمية شاملة، وتحديد الهدف السامي. وبالنسبة لدبلوماسية الدول الكبرى ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، دعا إلى تعددية أقطاب تتسم بالمساواة والنظام والعولمة الاقتصادية القائمة على الفوز المتبادل والاحتضان، وحشد جهود جميع الدول لمواجهة التحديات وتحقيق الرخاء المشترك.
وأضاف: إن المفاهيم التي دعا إليها المؤتمر تلبي الاحتياجات العامة لجميع الدول من السلام والتنمية والتعاون، وأنا على يقين من أن علاقات الصين مع العديد من الدول النامية، بما فيها مصر، على وشك آفاق أوسع للتنمية. على الخلفية التاريخية الجديدة.
وقال السفير إن هذا العام يصادف مرور 10 سنوات على إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، و20 عاما على تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي.
وتابع أنه مع بداية العام الجديد، قام عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية وانغ يي بزيارة مصر كوجهة أولى لجولته، وقد كللت الزيارة بالنجاح. .
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الزيارة بالسيد وانج يي، وعقد معه وزير الخارجية سامح شكري والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الجهيت اجتماعا مثمرا، تناولا آفاق التنمية الصينية. وتعميق العلاقات المصرية والعلاقات الصينية العربية بشكل يعمق ويحدد خريطة الطريق لها. بالإضافة إلى التوقيع على الخطة الإدارية الخمسية الثانية لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر.
وأصدر الجانب الصيني، مع الجانبين المصري والعربي، بيانا مشتركا بشأن القضية الفلسطينية، أطلق فيه صوتا قويا وموحدا لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وإنشاء آليات فعالة للمساعدات الإنسانية، و دفع ترجمة “حل الدولتين” إلى واقع.
وأضاف السفير: لدينا سبب للتأكد من أن العلاقات الصينية المصرية والعلاقات الصينية العربية ستحقق بالتأكيد قفزة أكبر للأمام على الأساس الحالي، في المستقبل: دعونا نأمل معًا أن يزدهر التعاون الصيني المصري في مختلف المجالات ، ويفتح عقدًا ينير العلاقات الصينية المصرية والعلاقات الصينية العربية.