أشاد الإعلامي أحمد موسى؛ بالأشقاء المغاربة خلال زيارته اليوم لدولة المغرب للمشاركة في جلسة البرلمان المغربي لمتابعة أعمال الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.

وأوضح الإعلامي أحمد موسى على هامش القمة الثامنة لرؤساء البرلمانات للاتحاد من أجل المتوسط في المغرب، والتي عرضها برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد في تغطية خاصة أن المغرب دولة قوية اقتصاديًا وتقدم حوافز وتسهيلات كبيرة للمستثمرين الصغار والكبار، حيث أكد رشيد الطالبي رئيس البرلمان المغربي أن الشعب المصري داعم للأشقاء في المغرب، وأن الشعب المغربي لا ينسى وقفة مصر بجانب أشقاءها.

وذكر أحمد موسى، أن النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أكد خلال كلمته عن مصر ومعبر رفع، أن جميع الأقاويل التي تزعم بغلق معبر رفح عارية تمامًا من الصحة، وأن معبر رفح مفتوح ولم يغلق يومًا واحدًا، لافتًا أن جميع المساعدات الاغاثية التي دخلت إلى غزة كانت عن طريق مصر من معبر رفح.

دعم القضية الفلسطينية

وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى إشادة رشيد طالبي رئيس البرلمان المغربي؛ بموقف مصر الداعم للمغرب وللأخوة الأشقاء وخاصة موقفها من دعم القضية الفلسطينية وعدم الموافقة على قضية تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

ووجه الإعلامي أحمد موسى؛ التحية والتقدير إلى الأشقاء المغاربة على تنظيم اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، في مقر البرلمان العربي، قائلا: كل التحية للشعب المغربي المتابعين لبرنامج «على مسئوليتي»، والمتابعين للدور المصري في مواجهة القضية الفلسطينية.

واستكمل أحمد موسى: البرلمان المغربي كان مهم لمعرفة كيف ترى الدول الأوروبية القضية الفلسطينية، فهناك دول أوروبية كبرى مثل بلجيكا وإسبانيا تدعم بقوة كبيرة هذه القضية وتدعم موقف مصر.

صناعة السيارات في المغرب

وتحدث الإعلامي أحمد موسى عن الأوضاع في المغرب، مشيدًا بالتزام المواطنين بقواعد المرور وحركة المشاة داخل المدن، وخطة المغرب في صناعة السيارات لتصدير 2 مليون سيارة بعد 6 سنوات، لافتًا إلى أنها أصبحت تصنع نحو مليون سيارة سنويًا مقارنة بـ 60 ألف سيارة في الماضي.

وتابع أحمد موسى : المغرب لديه تجربة فريدة في صناعة السيارات، وحجم صادراتها من السيارات بلغ 14 مليار دولار، فقد حققت طفرة كبيرة في هذه الصناعة خلال الـ 13 عامًا الماضيين.

ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى ارتفاع أسعار البنزين في المغرب بعد أن كان مدعما من الحكومة قبل جائحة كورونا، حيث أن لتر البنزين كان ثمنه 6 دراهم منذ 4 سنوات، وارتفع سعر اللتر من 6 دراهم إلى 9 دراهم خلال السنتين الماضيتين، واليوم وصل سعر اللتر الواحد من البنزين إلى 13 درهم.

وأردف: سألت على المرتبات وعرفت إن متوسط الأجور حاليا حوالي من 5 لـ 6 آلاف درهم، ما يعادل 500: 600 دولار، ورغم كل هذا يوجد استقرار كبير في البلد.