أخبرت رؤساء الجامعات أن الخريجين سيصبحون عاطلين لأنهم لايناسبون سوق العمل
الإثنين 13/مايو/2024 – 06:33 ص
تحدث رشيد محمد رشيد، أحد أبرز وزراء عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك “وزير الصناعة والتجارة الأسبق” عن كواليس انضمامه إلى حكومة رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف.
ورد رشيد محمد رشيد في مقابلة مع مجلة إينجما على سؤال: لقد أصبحت أحد وزراء مصر الأكثر نجاحا واحتراما، والعمل الذي قمت به، بما في ذلك العديد من الاتفاقيات التجارية، أثر على مصر بشكل إيجابي للغاية.. ما هي أكثر اللحظات التي تفتخر بها كوزير؟
وقال الوزير الأسبق ” لقد بدأت بوزارتين، وزارتي التجارة الخارجية والصناعة. وبعد ذلك، توليت إدارة التجارة الداخلية، وقبل بضعة أشهر من مغادرتي، كنت أدير أيضًا وزارة الاستثمار. لذلك كان من المهم جدًا بالنسبة لي أن يكون لدي اتجاه واضح “.
وأضاف ” أنا لا أقول إنني أنا من حدد الاتجاه، لأن ذلك كان جزءا من سياسة الحكومة. ولكنني كنت أعلم أنه من الضروري أن ندمج اقتصادنا بشكل إيجابي في الاقتصاد الدولي، لأنه لا يمكن لأي بلد أن ينجح في عزله إن مكانتك في العالم اليوم تعتمد على مدى اندماجك عالميًا وعلى انفتاحك على المنافسة”.
وتابع “وفي الوقت نفسه، كان عليّ تدريب الصناعات المصرية حتى تكون على مستوى المنافسة. لذلك، دفعنا من أجل تطوير صناعاتنا وتجارنا، ودفعنا من أجل فتح الأسواق دوليًا ومحليًا من الضروري تدريب الأشخاص ليصبحوا أكثر استعدادًا للمنافسة المشكلة الكبرى في دول مثل مصر هي أن النظام التعليمي لا يتماشى مع متطلبات السوق ربما كنت أول وزير للتجارة والصناعة يلتقي برؤساء جميع جامعات مصر البالغ عددها 27 جامعة وتناقشت معهم بصراحة حول كيفية مواءمة التعليم مع متطلبات السوق”.
واستكمل “أخبرتهم أن لدينا مشكلة خطيرة؛ لأن خريجينا لا يتناسبون مع سوق العمل الحالي ومن ثم يصبحون عاطلين عن العمل وفي غضون ذلك، لا تستطيع وحدات الإنتاج والمؤسسات والبنوك وشركات المحاسبة لدينا العثور على المهارات المناسبة التي تحتاج إليها. ونتيجة لذلك، وضعنا آليات مفيدة للتركيز على التنمية البشرية، التي كانت على رأس جدول أعمالي، لأنها عامل رئيسي في تنمية أي بلد بعد كل شيء، الناس هم الذين يصنعون الفرق”.