أزمة بلماضي مع الاتحاد الجزائري تعود للساحة.. هل يلجأ إلى «فيفا»؟
يبدو أن مسائل الخلاف بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم والمدرب السابق جمال بلماضي، لم تطوى رغم قرابة عام كامل على رحيله.
الاتحاد الجزائري لكرة القدم كان قد أعلن رحيل بلماضي عن منتخب الجزائر بعد المشاركة الكارثية في نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار.
وتلى ذلك الإعلان صداما بين رئيس الاتحاد وليد صادي والمدرب جمال بلماضي، الذي تراجع عن قرار الرحيل ورفض فسخ عقده بالتراضي، في خلاف لا يزال مستمرا حتى الآن.
وأشار نذير بوزناد، الأمين العام للاتحاد الجزائري لكرة القدم، بطريقة غير مباشرة، إلى أن علاقة بلماضي ووليد صادي لا تزال متوترة إلى أبعد الحدود، خاصة وأن مشكلة عقده لم يتم تسويتها لحد الآن.
وقال عند استضافته على قناة “ديزاد نيوز” الإلكترونية في رد على سؤال إن كان قضية بلماضي قد حُسمت: “أريد أن أرد على هذه المسألة، ولكن الوضع الحزين الذي يعيشه بلماضي بعد وفاة والده، يجعلني أفضل السكوت حاليا”.
وأضاف: “السيد بلماضي قام بدفن والده مؤخرا، ومن الأفضل عدم التطرق لهذا الموضوع في الوقت الحالي”.
واختتم: “القضية بسيطة وسنتحدث عنها في الوقت المناسب”.
ولفت بوزناد أنظار الجميع بعدم إعلانه عن عدم وجود أي ارتباط بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم وجمال بلماضي، مما يعني أن الأخير لا يزال متشبثا بموقفه السابق بعدم التوقيع على قرار فسخ عقده الذي تم من جانب واحد.
ونظرا لكل هذا، فإن جمال بلماضي لا يزال قادرا على اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم، للمطالبة بالحصول على رواتب عقده الذي يسرى حتى كأس العالم 2026.
وأكدت مصادر موثوقة داخل اتحاد الكرة الجزائري في وقت سابق، أن بلماضي كان سيفوز بسهولة في أي صراع قانوني حال لجأ إلى الفيفا، باعتبار أن عقده كان يحميه من جميع الجوانب، ويمنع إقالته تحت أي ظرف، خاصة وأنه لم يكن يتضمن أي شروط حتى 2026.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز