اخبار لايف

أزمة واشنطن وكييف.. فرنسا تتوسط وترحيب أمريكي بـ«رسالة زيلينسكي»


وسط عاصفة من التوترات بين واشنطن وكييف، تلوح في الأفق محاولة جديدة لرأب الصدع تقودها فرنسا لإعادة الروابط فيما كانت رسالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لنظيره الأمريكي حاسمة في تخفيف الأزمة.

وزادت التوترات عقب اجتماع بُث مباشرة يوم الجمعة، اتهم خلاله الرئيس الأمريكي نظيره الأوكراني بعدم تقدير المساعدات الأمريكية وبإظهار عدم الاحترام لواشنطن والمخاطرة بحرب عالمية ثالثة، وتلاها إعلان واشنطن تجميد المساعدات العسكرية لكييف. 

واليوم، قالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما إن بلادها تعمل على إعادة إرساء الروابط بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حتى يتسنى تحقيق “سلام دائم وقوي”.

وأضافت بريما في تصريحات لقناة إل.سي.آي التلفزيونية “اقترحنا هدنة. وهذا ما تتم دراسته في إطار المفاوضات مع الولايات المتحدة. تحاول فرنسا وأوروبا إعادة إرساء الصلة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا”.

والأحد الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ولندن تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية الأوروبية الرامية إلى تعزيز الدعم الغربي لكييف بعد المشادة الحادة في الاجتماع بين الرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي في المكتب البيضاوي.

فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يقدر استعداد نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتوقيع صفقة معادن مع الولايات المتحدة والجلوس إلى طاولة المفاوضات تحت قيادته لإحلال سلام دائم في حرب كييف مع روسيا.

وأضاف في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونغرس أن زيلينسكي أعلن ذلك في رسالة إليه قبل ساعات من الخطاب.

وكتب زيلينسكي على موقع إكس في وقت سابق يقول إن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة والتحدث عن السلام ووصف اجتماع المكتب البيضاوي المثير للجدل الأسبوع الماضي بأنه “مؤسف”.

ووفق أربعة أشخاص مطلعون على الوضع لرويترز أمس الثلاثاء فإن إدارة ترامب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن. وقال ثلاثة من المصادر إن ترامب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن اتفاق في خطابه أمام الكونغرس، محذرين من أن الصفقة لم تُوقع بعد وأن الوضع قد يتغير.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى