اخبار لايف

أسلحة حوثية استخدمت في هجمات على البعثة الأفريقية بالصومال


أفاد تقرير أممي بأن مليشيات الحوثي في اليمن سلمت حركة الشباب في الصومال أسلحة استخدمت لاحقًا في هجمات على بعثة الاتحاد الأفريقي.

واطلعت “العين الإخبارية” على نسخة من تقرير أممي، أعده فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيمي “داعش” و”القاعدة”، وعُرض على مجلس الأمن الشهر الماضي.

وفريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات يتبع لجنة أنشأها مجلس الأمن الدولي، مهمتها تنفيذ القرارات المتخذة بشأن تنظيمي “داعش” و”القاعدة” وما يرتبط بهما من أفراد وكيانات ومؤسسات وجماعات.

وكشف التقرير عن عقد الحوثيين وحركة الشباب، الموالية لتنظيم القاعدة، اجتماعين في الصومال في يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول الماضيين.

وقال التقرير إن ممثلي حركة الشباب طلبوا خلال الاجتماع من الحوثيين أسلحة متطورة وتدريبًا.

وفي المقابل، كلف الحوثيون حركة الشباب بزيادة أنشطة القرصنة داخل خليج عدن وقبالة سواحل الصومال، واستهداف سفن الشحن وتعطيل حركة الملاحة، وكذلك تحصيل الفدية من السفن التي يستولون عليها.

ووفقًا للتقرير الأممي، تلقت حركة الشباب، في أعقاب الاجتماعين، أسلحة من الحوثيين إضافة إلى خبرات تقنية.

وحدد التقرير موانئ تدفقت عبرها تلك الأسلحة، وقال: “استمر تدفق الأسلحة من اليمن إلى المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب في الصومال، في الفترة من يونيو/حزيران إلى سبتمبر الماضيين”.

وتلقت حركة الشباب أسلحة وذخائر ومتفجرات متنوعة عبر ميناءي مركا وبراوة في ولاية شبيلي السفلى، وظلت بعض الأسلحة داخل شبيلي السفلى، بينما أُرسلت الأسلحة الأخرى إلى منطقة خليج عدن.

وقدّر التقرير أن تلك الأسلحة استخدمت في هجمات شُنت على معسكرات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، في شبيلي السفلى، في سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.

وذكر التقرير أن “حركة الشباب لها علاقة متطورة مع الحوثيين، وُصفت بأنها قائمة على المعاملات أو المنفعة، وليست علاقة مذهبية”.

وخلال هذه الفترة، كانت عناصر الحوثي نشطة في استهداف الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وتشكل تحالف بقيادة أمريكية بريطانية لحماية التجارة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن خلال الأشهر الماضية، مع تكثيف الحوثيين هجماتهم على الممر الذي تمر من خلاله 12% من التجارة العالمية.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى