أغرب دعوى خلع.. شعري لم يسلم من بخله
“حرام ياسيادة القاضي.. حتى شعري لم يسلم من بخله ورفض يجبلي مكواة لتصفيفة”.. بهذة العبارات الرنانة والدموع تنهمر من عينيها، اشتكت لقاضى محكمة زانيرية “سناء” زوجها، فى دعوى الخلع المقامة ضده.
تروي “سناء ” الفتاة فى الثامنة والعشرون من عمرها، تزوجت من “أحمد ” محاسب فى إحدى الشركات الخاصة، أثنين وثلاثون عاما، منذ ستة سنوات ، زواج صالونات، حيث لم تستمر فترة الخطوبة بيينا سوى خمسة أشهر فقط، وتم الزفاف، دون أن أقوم بدراسته وأعرف طباعه.
تضيف “سناء” فى دعوي الخلع، منذ أن أغلق الباب علينا، بأول أيام الحياة الزوجية، وشعرت بأنة بخيل وكنت أكذب شعوري، وقلت أن هذة الحية الأولى ، وسوف نتعود على بعض، ولكنى فوجئت بة، يقف على أقل الأشياء ويريد شراء الأقل سعرا دون النظر لجودتها، وعند سؤالة يقول ” أقوم بالتوفير وعامل حساب الزمان” ، وأن فى نفسي غير راضية عن هذة الحياة، وعندما رزقنا بطفلين أشتدت الحياة علينا، وأصبح يضيقها بكل الطرق.
تستكمل “سناء” سرد حكايتها، الإغرب من ذلك لاحظت أن “شعري ” أصابه الوهن وأصبح “خشن” فقلت حتى لايقوم بالنظر للسيدات الأخريات ، قررت شراء “مكواة للشعر”” وبعض أدوات التجميل، وعندما طلبت منة بعض الأموال ، أصيب بحالة هياج، وضربني وطردني خارج المنزل، وجلست فى منزل أهلي لشهور عديدة دون أن يأتي للتصالح، رغم تدل الأهل والأصدقاء.
فأرسلت لة بعض الرسائل عن طريق الأصدقاء، أطلب من الطلاق، تهدي لة للرجوع والصلح، ولكن دون جدوي، فلجأت لمحكمة أسرة زنانير، بصحة نهى الجندي المحامية ، لرفع دعوي خلع، وبعد تدوال عدة جلسات، وفشل محاولات الصلح، تم الحكم بالطلاق خلعا.