أكاديمية الشارقة للتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص تطلقان مبادرة “قم للمعلم”
بتوجيهاتٍ سامية من صاحبِ السّموِ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة أطلقت أكاديمية الشارقة للتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص المبادرة المجتمعية “قم للمعلم”، الهادفة إلى تسليط الضوء على جهود الكوادر التعليمية باعتبارهم شريان العملية التعليمية والقامة الأساسية التي تصقل المستقبل، وتقديراً لجهودهم بطرق ملموسة تنعكس إيجابًا على جودة حياتهم وتطورهم المهنيّ.
وتحفز المبادرة التي تعد أحد أهمّ مخرجات النسخة الـ 3 لقمّة الشّارقة الدَّوليّة لتطوير التّعليّم التي نظمتها أكاديمية الشارقة للتعليم فبراير الماضي تحت شعار ”ريادة مستقبل التعليم “،وتدعو جميع أفراد المجتمعِ، سواءً الطلاب وأولياء أمورهِم، وملاك المدارس والإدارات المدرسية، والجامعات والهيئات والوزارات التعليمية المختصّة إلى دعم المعلّم وتعزيز مكانته، كلٌّ حسب دورِه واختصاصِه، في خطوة مؤثرة تعكس الاعتراف بالدور المحوري الذي يلعبه المعلم في نسيج المجتمع وتشكيل مستقبل الأجيال.
وتتجاوز مبادرة ”قم للمعلم“ مفهوم الاحتفاء بالمعلمين كأفراد، لتشمل تشجيع كافة شرائح المجتمع على المشاركة في هذه العملية بطرق ملموسة، من خلال الاستثمار في توفير موارد وفرص تعليمية وتطويرية تشمل برامجاً للتطوير المهني، ومنحًا لتمويل المشاريع التعليمية وإعداد وطرح برامج أكاديمية نوعية ذات جودة لتأهيل وتدريب المعلم، بما ينعكس إيجاباً على جودة حياة المعلم. كما وتدعو المبادرة إلى تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتوفير باقة متكاملة من المزايا التي من شأنها توفير الرعاية الشاملة للمساهمة في تعزيز جودة حياة ا لمعلم وتنمية مهاراته الابتكارية.
كما وجّهت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، رئيس أكاديمية الشارقة للتعليم تحية شكر وتقدير الى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على مبادراته الداعمة للتعليم، مشيرة الى أن منح هيئة الشارقة للتعليم الخاص مسؤولية الإشراف على تنفيذ المبادرة يحقق الانسجام بين توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة وما جاء في استراتيجية وخطة الهيئة للأعوام 2022-2024 والتي تركز على الارتقاء بجودة وكفاءة وتميز منظومة التعليم الخاص في الإمارة، وتطوير البيئة التدريسية والمُخرجات التعليمية.
وقالت: ”من خلال “قم للمعلم” تسلط الشارقة الضوء على أهمية المعلمين كحجر أساس في تنمية العقول، محتفيةً بتفانيهم والتزامهم بتربية الأجيال القادمة، موضحة أن الأهداف العامة لهذه المبادرة تتمثل في خلق بيئة داعمة تشعر المعلمون بأنهم مُقدّرون ومحترمون نظراً لدورهم المحوري ومساهمتهم في نماء المجتمعات وازدهارها، مشيرة الى ضرورة العمل على جميع المستويات لضمان بيئة عمل صحية للمعلمين داخل وخارج الفصل الدراسي وسد احتياجاتهم ومعالجة تحدياتهم، بما يُعزز ثقافة الرعاية والاحترام ضمن القطاع التعليمي”.