أمانة جدة تنفذ إزالة الأحياء العشوائية وتطرد جميع السكان من هذه المناطق!!
مجموعة القريان المتخصصة في أعمال الإزالة والتدوير الصناعي أنجزت مشروع تنظيم ومعالجة عشوائيات حي الجامعة بجدة بمساحة 3.8 مليون متر مربع ضمن المشاريع الحكومية لإعادة تطوير المناطق العشوائية في المدينة. هذا المشروع الحيوي يهدف إلى توفير بيئة سكنية آمنة ومستدامة للمواطنين، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والبيئة.
التحدي: إزالة الأحياء العشوائية وإعادة التطوير
عشوائيات حي الجامعة في جدة كانت تمثل تحديًا كبيرًا للجهات المسؤولة، حيث امتدت على مساحة 3.8 مليون متر مربع وضمت أكثر من 10 آلاف مبنى غير منظم. إن إزالة هذه العشوائيات والبدء بإعادة تطوير المنطقة لتوفير بيئة سكنية آمنة ومستدامة كان من أهم أولويات الحكومة.
الحلول المبتكرة: التنظيم والتدوير الصناعي المستدام
لمواجهة هذا التحدي، تم تكليف مجموعة القريان المتخصصة في أعمال الإزالة والتدوير الصناعي بتنفيذ المشروع. وقد حرصت المجموعة على أن تتم أعمال الإزالة والتسوية وفقًا لأعلى معايير السلامة والتنظيم، مع ضمان معالجة وتدوير وإعادة استخدام جميع المواد الناتجة عن عمليات الإزالة بأقل قدر من الهدر وفقًا لأعلى معايير الحفاظ على البيئة والاقتصاد الدائري.
اقرأ ايضاً:
الإنجازات المпечатляющая: الأرقام والمعايير المتحققة
خلال فترة لا تتجاوز 18 شهرًا، تمكنت مجموعة القريان من إنجاز المشروع بنجاح. فقد أزالت أكثر من 10 آلاف مبنى، ونقلت ما يقرب من 500 ألف طن من المواد، مع إعادة تدوير جميع المواد الحديدية وغير الحديدية الناتجة. وقد استخدمت المجموعة أكثر من 500 معدة ثقيلة ونفذت أكثر من 18 ألف عملية نقل. وفي النهاية، تم تحقيق أكثر من ثلاثة ملايين ساعة سلامة في العمل، مما أدى إلى حصول المجموعة على التقدير والمرتبة الأولى من حيث السياج والسلامة وجودة العمل.
الشراكة الناجحة: دور شركة وسط جدة للتطوير
لم تكن مجموعة القريان وحدها في هذا المشروع الحيوي، فقد تم الاستعانة بشركة وسط جدة للتطوير لتقييم أداء المقاولين شهريًا. وقد لعبت هذه الشراكة دورًا مهمًا في ضمان تحقيق أعلى معايير السلامة والجودة في تنفيذ المشروع.
الرؤية المستقبلية: نحو اقتصاد دائري وبيئة مستدامة
من خلال هذا المشروع، أثبتت مجموعة القريان قدرتها على تنفيذ مشاريع إزالة وتطوير عشوائيات بطريقة مستدامة وبيئية. وهذا يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 للاقتصاد الدائري وحماية البيئة. ومن المتوقع أن تشكل هذه التجربة نموذجًا ناجحًا لمشاريع مماثلة في المستقبل.
اقرأ ايضاً: