«أنشيلوتي الصغير» يرفض مغادرة ريال مدريد
حقق ريال مدريد الإسباني بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي نجاحا كبيرا خلال الموسم الحالي بالفوز بـ3 ألقاب على رأسها دوري أبطال أوروبا.
وتوج ريال مدريد بداية بلقب السوبر الإسباني في يناير/ كانون الثاني الماضي، وتبعه باستعادة لقب الدوري الإسباني في مايو/ أيار، ثم الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الـ15 في تاريخه مطلع يونيو/ حزيران الحالي.
وأمام الفريق الملكي فرصة للتتويج بألقاب جديدة خلال العام الحالي، عندما يلعب السوبر الأوروبي أمام أتالانتا الإيطالي في أغسطس/ آب، ثم كأس الإنتركونتيننتال (البطولة البديلة لكأس العالم للأندية) في ديسمبر/ كانون الأول.
ذلك النجاح الكبير دفع ديفيد أنشيلوتي، مساعد ونجل المدير الفني لريال مدريد، للتمسك بالبقاء مع الفريق الملكي ولو في مقعد الرجل الثاني، رغم تلقيه عدة عروض مغرية من أجل تقمص شخصية الرجل الأول في الموسم الجديد.
أنشيلوتي الصغير يتمسك بالبقاء مع ريال مدريد
أوضحت صحيفة “آس” الإسبانية أن ديفيد أنشيلوتي أخبر وكيله فرانك تريمبولي، وهو نفس وكيل والده، أنه لن يستمع إلى أي عروض خلال الفترة الحالية، وأنه قرر البقاء موسما آخر على الأقل مع والده، الذي يعمل معه جنبا إلى جنب منذ عام 2016.
وبحسب التقارير، فقد تلقى أنشيلوتي عرضا مغريا من الدوري السعودي لخوض مغامرة فيه هذا الموسم، كما ترددت أخبار عن تلقيه عرضا من إيفرتون الإنجليزي، لكن لم يكن هناك عرض حقيقي ملموس، وفقا لمصادر مقربة من المدرب.
ويتحدث أنشيلوتي الصغير 5 لغات، وحصل على درجة في العلوم الرياضية، وحصل على رخصة التدريب A من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وحاولت عدة أندية إسبانية، وإيطالية، بجانب أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ) التواصل مع أنشيلوتي الصغير، لكن كل شيء انتهى عند محادثات أولية لأن المدرب فضل التركيز بشكل كبير مع ريال مدريد، رافضا محاولات إغرائه للحصول على خدماته.
ووفق “آس”، فإن ديفيد (34 عاما) يخطط لتقييم الموقف مرة أخرى في صيف عام 2025، عندما ينتهي الموسم المقبل وقبل عام من انتهاء عقده مع ريال مدريد، حيث يتطلع لبدء مسيرته كمدرب أول في أندية النخبة، ولكن ذلك سيعتمد قبل أي شيء على مدى جاذبية العروض التي ستُقدم له.
يذكر أن أنشيلوتي لعب دورا بارزا في بعض القرارات التي كانت حاسمة لفوز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، مثل الإصرار على دخول المهاجم الإسباني خوسيلو إلى الملعب ضد بايرن ميونيخ الألماني في موقعة نصف النهائي النارية، أو تلك اللعبة التي أدت إلى هدف داني كارفخال في النهائي.
ويرافق ديفيد والده كمساعد مدرب منذ عمل الأب مدربا في بايرن ميونيخ عام 2016، واستمر معه بعد الفريق الألماني خلال فتراته مع نابولي الإيطالي وإيفرتون بالإضافة إلى ريال مدريد.
وعلى الرغم من صغر سنه فإن ديفيد يملك 12 عاما من الخبرة في أعلى مستوى، وحقق العديد من الألقاب بينها بطولتان لكأس السوبر الألماني، ولقب للدوري الألماني، وفي إسبانيا بطولتان لكأس السوبر، ولقبان للدوري، ولقب للكأس، ولقبان لدوري أبطال أوروبا، ولقب لكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=
جزيرة ام اند امز