فن

أنغام عاشت طفولة قاسية ورفضت الزواج.. غَسلت أختها الصغيرة غنوة بعد وفاتها في حادث أليم

عاشت النجمة أنغام الكثير من الأحداث خلال حياتها منذ الطفولة وحتى النجومية، إذ عانت من قسوة الأب وألم فراق أختها، وكذلك فشلها في زيجاتها السابقة.

موقع قناة صدى البلد، يرصد فيما يلي عدد من المحطات التي مرت بها أنغام تزامنًا مع عيد ميلادها الـ 52 الذي تحتفل به يوم الجمعة 19 يناير.

طفولة أنغام

تحدثت الفنانة أنغام عن طفولتها التي وصفتها بأنها أحلى أيام حياتها، والأصعب في نفس الوقت، وأزمات في حياتها الشخصية والفنية.

قالت أنغام في تصريحات تلفزيونية لها، إنها تصف نفسها أم وشخص موهوب، وشخص مجتهد، طموح، معلقة: «أنا بحب الأمومة لأنها جزء من شخصيتي منذ طفولتي».

وتابعت الفنانة أنغام: «من يومي أم، لأمي ولأخي، ولأصحابي»، واستعانت باسم أغنية أنا كل ما احتاج أتكلم حيث تصف إحساسها خلال الفترة الحالية.

واستكملت حديثها عن طفولتها قائلة: «أحلى أيام حياتي وأصعبها، وأحلى ذكرياتي وأصعب أيام حياتي، فهي لم تكن طفولة عادية، لسببين الأول طريقة تعليمي موسيقي من عمر 6 سنوات كان جزء من القسوة في طفولتي».

أنغام

وأضافت أنغام عن ذكريات من طفولتها: «كنت زمان أدخل ألعب بيانو في الأكاديمية وصوابعي هتتكسر من البرد، وساعات نومي كانت قليلة»، لافتة إلى أنها افتقدت الطفولة العادية.

واستكملت الفنانة قائلة: «دخلت المعهد عمري 6 سنين، وعيشت مع مغنيات أوبرا كبار ونجوم كبار بنجاحهم وفشلهم في مجالاتهم المختلفة، رأيت نجمة أوبرا الأولى في مصر، كانت أستاذتها تبكيها كل يوم وكنت أوقات أهرب من الفصل لأجلس وأشاهد بروفات الأوركسترا».

وأشارت إلى أنها واجهت الكثير من المواقف والأمور القاسية في حياتها، قائلة: «القسوة هي اللي بتخليك بني آدم تاني مختلف»، وعلى الجانب الآخر، أعربت عن سعادتها أيضًا بتعليمها وتأسيسها الموسيقي.

أنغام أنغام

وتحدثت عن حياتها الشخصية، قائلة: «لم أحظى بالأسرة السعيدة، وتحملت مسئوليات مبكرًا لم أريدها، وجزء من معاناتي زواج والدي ووالدتي المبكر حيث كانت بمثابة طفلة لأطفالها أيضًا».

وتابعت الفنانة أنغام حديثها عن والدها ووالدتها قائلة: «مش فاهمين حاجة، ومش عارفين عايزين إيه، وكنت أنا الطفلة الوحيدة في الأسرة وخالد أخي وُلد بعد 9 سنوات».

وأضافت: «وكنت دلوعة العائلة لأني أول حفيدة بنت، لكن تواجدت في عائلة أب وأم غير سعداء معًا مقهورة مش عايشة سنها»، مشيرة إلى أنها تأثرت بعلاقة والديها بشكل سلبي، قائلة: «كل واحد زعلان من التاني بيشوطك في وش التاني.. استوعبت حاجات مش عايزة استوعبها».

أنغام أنغام

وقالت أنغام أيضًا في تصريحات تلفزيونية لها: «طفولتي الحقيقية وتربيتي في معهد الموسيقى الكونسرفتوار وليس البيت، وعمري ما أنسى موقف ضرب والدي لوالدتي وكنت أحبه قبلها حب هستيري، لكن نظرتي تغيرت له».

وأضافت: «شوفت شخص تاني وقتها، وزعلت على والدتي جدًا، ومن وقتها علاقتي تأثرت به، وبعدها تحملت مسئولية حماية والدتي».

أنغام والرجال

وعلى جانب أخر تحدثت الفنانة أنغام عن حالتها النفسية وأسرار من حياتها وزيجاتها، قائلة: «العلاقة بين فردين هم اثنين وليس واحد، أحدهم منبهر بالآخر، ثم يكتشف أنه إنسان عادي، ويبدأ يعاملني بطريقة لا أستحقها».

تابعت أنغام في تصريحات تلفزيونية قائلة: «عندما أشعر أن زوجي يعاملني بطريقة لا أستحقها، اكتشف إني كنت غلط عندما أتعامل بطبيعتي وليس كنجمة».

واستكملت الفنانة قائلة: «فشلت في زيجاتي السابقة، واتكررت معي نفس الطريقة بأشكال وشخصيات مختلفة، أن يرى رجولته مع نساء آخرين».

وأشارت إلى أن الفتاة يجب أن تشبع حنان وحب من والدها، حتى لا تبحث عنه في رجال آخرين، مما يعرضها لاختيارات خاطئة.

وقالت أنغام أيضًا: «لم أدعي شخص غيري كنت أنا في كل زيجاتي، وقدمت كل ما أستطيع، لكنهم ادعوا شخصيات مختلفة عن اللي بدأنا بها، وأنجذب دائمًا للرجال الخطأ وتعلمت من أخطائي».

أنغام وأحمد إبراهيم

وتابعت: «مش هحب ولا أتجوز تاني، مش حمل أذى أو ألم، وليس كل الرجال خائنين، ولكن الرجل الخائن هناك شيء ينقصه، ويجب أن يكتمل سواء عقله وذوقه».

وفيما يخص علاقتها بأولادها، قالت: «لم أفرض رأيي وتعاملت معهما بمنتهى البساطة والاحترام لهما ولرأيهم، وأوقات أكون متطفلة عليهم».

واستكملت الفنانة أنغام قائلة: «أنا متناقضة صبورة أوقات وعجولة أوقات أخرى، وأحاول أغير هذا العيب في نفسي».

أنغام تُغسل أختها غنوة

كما كشفت الفنانة أنغام الأشياء التي تخاف منها مثل الفراق، بينما أوضحت أن أسعد لحظة لها هي ولادة أولادها.

قالت أنغام في تصريحات تلفزيونية لها: «عمري ما فرحت في حياتي قد فرحة ولادة ابني الأول، هي الفرحة الحقيقية الكبيرة».

وأشارت إلى أن أصعب لحظة على الإطلاق، هي وفاة شقيقتها غنوة، معلقة: «لم نكن على علاقة جيدة، لكن لم أكن أتخيل أنها سترحل وغسلتها بإيدي كان موقف قاسي جدًا عمري ما تخيلت أن أمر به».

وقالت الفنانة أنغام إنها لم تكن أبدًا السبب في خلاف بينها وبين شقيقتها، مضيفة: «كانت بنتي مش أختي الفرق بيننا كان أكثر من 16 سنة، ويمكن لو عمرها طال شوية كانت الأمور تتغير».

أنغام وشقيقتها أنغام وشقيقتها

وتابعت حديثها عن شقيقتها غنوة: «هي معذورة لكن لم تستطع تعذرني، وقسوا قلبها عليّ.. نفسي أقولها وحشتني غنوة بنتي الصغيرة وياسين أحلى حاجة سابتها ليا في الدنيا ولد جميل وذكي».

وتحدثت الفنانة أنغام عن وفاة عمها عماد عبد الحليم: «كان أصعب فراق بعد جدتي، وكان بمثابة أخي الكبير وصاحبي، مات صغير عنده 35 سنة، وكنت عارفة إنه هيموت بالطريقة دي».

أنغام تعطي الاسرائيليين درسًا

ومن الأشياء التي لا تُنسى أن أنغام تمكنت من أن تعطي الاسرائيليين درسًا، بعد أن حاولوا تهديدها بسبب شجاعتها وردها عليهم بكلمات تذكرهم بها أصلهم، ولهذا تصدر اسمها مؤشرات البحث مجددًا.

بدأت القصة عندما دعى أفيخاي سكان حي الزيتون شمال قطاع غزة بالتوجه إلى جنوب القطاع، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حفاظًا على سلامتهم.

خرجت بعدها الفنانة أنغام، لترد على دعوة أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الاحتلال الإسرائيلي، وكتبت: «ربنا ياخدك ويريحنا من وشك».

تدوينة أنغام

رد المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي، على الفنانة أنغام وقال: «حضرة الفنانة أنغام، والتي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي في مناشيرها».

وتابع: «إن الله سيفتكر عباده جميعًا وليس هناك من معمر على هذه الأرض لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية».

واختتم حديثه، وقال: «أرجو أن لا تكوني من مصير الفئة الأولى لدعمك مخطط دواعش حماس الذين قتلوا واغتصبوا وحرقوا المدنيين الإسرائيليين وهم نائمين ودفعوا شعبهم نحو الجحيم بأفعال الحيوانات البشرية».

وهاجمت النجمة أنغام، أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستنكرة الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على أهالي غزة.

أنغام بدأت بالدعاء على أفيخاي على خلفية استمراره في توجيه الرسائل التحذيرية لأهالي غزة لإجبارهم على التهجير قائلة «ربنا ياخدك ويريحنا من وشك».

يدخل متحدث باسم الاحتلال الإسرائيلي في اشتباك لفظي من النجمة أنغام عبر رد كتبع بالفصحى قائلا «حضرة الفنانة أنغام والتي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي في مناشيرها، إن الله سيفتكر عباده جميعًا وليس هناك من معمّر على هذه الأرض».

وتابع متحدث الاحتلال «لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية. أرجو أن لا تكوني من مصير الفئة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى