اخبار الامارات

“أوبنهايمر” يخطف جائزة مميزة إضافية قبل الأوسكار ‹ جريدة الوطن

 

 

 

حقق فيلم “أوبنهايمر” انتصاراً مهماً، مساء أمس الأول  السبت، حيث نال الجائزة الرئيسية التي تقدمها نقابة المخرجين الأمريكية “دي جي إيه”.

هذه الجائزة عادة ما تكون مؤشراً قوياً على الفائزين في جوائز الأوسكار، مما زاد من التوقعات بأن المخرج كريستوفر نولان قد يحصل على أعلى تكريم في السينما هذا العام، بعد فترة طويلة من الانتظار.

فالمخرج البريطاني الذي غالباً ما تُحقق أفلامه الضخمة إنتاجياً نجاحاً تجارياً كبيراً، لكنها لا تتمكن دائماً من انتزاع جوائز سينمائية، حصل على لقب أفضل فيلم خلال الاحتفال الخامس والسبعين بتوزيع جوائز نقابة المخرجين الأميركية.

وقال نولان عن فيلمه الذي يتناول سيرة مخترع القنبلة الذرية جيه روبرت أوبنهايمر ويؤدي دوره فيه الممثل الايرلندي كيليان مورفي “فكرة أن زملائي يرون أنني أستحق هذه الجائزة تعني لي الكثير”.

وسبق أن رُشحت أربعة من أفلام نولان السابقة، وهي “ميمينتو” Memento و”ذي دارك نايت” The Dark Knight و”إنسيبشن” Inception و”دانكرك” Dunkirk لجائزة “دي جي إيه” الكبرى، لكنّ اياً منها لم يفز بها.

وبات في إمكان المخرج أن يتوّج فيلمه الشهر المقبل في الاحتفال السادس والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار، بعد إخفاقه 5 مرات في الحصول على المكافأة الكبرى. ونال “أوبنهايمر” هذه السنة 13 ترشيحاً.

وأشاد نولان لدى تسلمّه جائزة “دي جي إيه” بفريقه لنجاحه في ترجمة رؤاه الطموحة، ومنها إنشاء نسخة طبق الأصل مذهلة لأول اختبار للقنبلة الذرية.

وقال خلال الاحتفال “آسف يا رفاق! الأمر كله يعتمد عليكم وعلى فرقكم. لم تحققوا يوماً نجاحاً مماثلاً لذلك الذي حققتموه في أوبنهايمر”.

وتنافس نولان على جائزة “دي جي إيه” لأفضل فيلم هذه السنة مع كل من مارتن سكورسيزي عن “كيلرز أوف ذي فلاور مون” Killers of the Flower Moon وغريتا غيرويغ عن “باربي” Barbie ويورغوس لانتيموس عن “بور ثينغز” Poor Things وألكسندر باين عن “ذي هولدوفرز” The Holdovers.

وسبق لثمانية عشر من آخر عشرين فائزاً بجائزة “دي جي إيه” أن حصلوا أيضاً في العام نفسه على جائزة أفضل مخرج في احتفال الأوسكار، الذي يقام هذه السنة في 10 مارس المقبل.

ومُنِحَت جائزة أفضل فيلم وثائقي لشريط “20 دايز إن ماريوبول” الذي يتناول قصة امتداد الحرب إلى مدينة أوكرانية أصبحت مسرحاً لإحدى أعنف المعارك وأكثرها دموية خلال الغزو الروسي.

وقال مخرج الفيلم مستيسلاف تشيرنوف “تعرضت مدينتي اليوم للقصف وقُتل 7 أشخاص، بينهم 3 أطفال. إنه يوم حزين”.

وأضاف “في الوقت نفسه، أدرك قوة السينما.. عندما يفرّ هؤلاء الأشخاص من القنابل التي تسقط عليهم، يمكثون في الأقبية ويشاهدون الأفلام للتغلب على خوفهم”.

أما فيما يتعلق بالأعمال التلفزيونية التي تكافئها “دي جي إيه” أيضاً، فاز مسلسل “ذي لاست أوف آس” The Last of Us بجائزة أفضل حلقة من مسلسل درامي، و”ذي بير” The Bear بالجائزة المماثلة في فئة المسلسلات الكوميدية.وكالات

 

 

 

 

 

 

بيزوس يصبح أغنى بملياري دولار خلال يومين

 

زادت ثروة مؤسس أمازون، جيف بيزوس، بمقدار 2 مليار دولار بالأيام الأخيرة، بعد أن باع أسهماً من شركته العملاقة للتوزيع عبر الانترنت.

وأظهرت لوثيقة قُدّمت إلى السلطات التنظيمية لسوق الأوراق المالية أمس  الأول السبت أن بيزوس باع الأربعاء والخميس نحو 12 مليوناً من أسهم “أمازون” راوحَ سعر كل منها بين 168 و171 دولاراً.

وأشارت وثيقة سابقة نشرت الأربعاء إلى أن بيزوس يعتزم في يوليو المقبل، بيع 50 مليوناً من أسهم المجموعة التي أسسها قبل 30 عاماً ويرأسها اليوم.

وتقدر مجلة “فوربس” ثروة بيزوس بـ 195,5 مليار دولار، مما يجعله ثالث أغنى رجل في العالم بعد الرئيس التنفيذي لمجموعة “إل في إم إتش” الفرنسي برنار أرنو ورئيس “تيسلا” ومنصة “إكس” و”سبايس إكس” إيلون ماسك.

وأصدرت “أمازون” في الأول من فبراير نتائجها المالية التي فاقت التوقعات بكثير. وحققت المجموعة مبيعات بقيمة 170 مليار دولار، بزيادة قدرها 14% في عام واحد، وصافي ربح قدره 10,6 مليارات دولار.

وما لبث سعر سهم المجموعة في بورصة نيويورك أن ارتفع غداة إعلان النتائج بأكثر من 13%.وكالات

 

 

 

 

 

 

ماريا كاري مرشحة رسمياً لقاعة مشاهير “روك أند رول”

 

كشفت قاعة مشاهير موسيقى الروك أند رول، عن قائمة المرشحين للانضمام إليها في العام الجاري، وشملت القائمة لأول مرة المغنية وكاتبة الأغاني ماريا كاري ومغنية البوب شير.

ومن بين المرشحين للانضمام لأول مرة أيضاً فرقة الروك (فورينر)، ونجم الروك بيتر فرامتون، وفرقة (كول أند ذا جانج) لموسيقى الفانك، والمغني وكاتب الأغاني ليني كرافيتز، وفرقة البريت بوب (أويسس)، والمغنيتان هيلين فولوشاديه (شادِيه) وشنيد أوكونور.

وظهرت المغنية ماري جيه. بلايج نجمة موسيقى الآر أند بي في القائمة للمرة الثانية.

ومن أجل الانضمام لقاعة المشاهير، يجب أن يكون الفنان أو الفرقة قد أصدر أول تسجيل تجاري له قبل 25 عاماً على الأقل من سنة الترشيح.

وسوف تعلن القائمة النهائية في أواخر أبريل .

ويبث الحفل الذي سيعقد في كليفلاند بولاية أوهايو مباشرة على منصة ديزني+ وسوف يكون هناك بث خاص على شبكة (إيه.بي.سي).وكالات

 

 

 

 

 

 

إيطاليا تطوّر بطارية مصنوعة من اللبن واللحم

 

استطاع علماء من المعهد التقني في إيطاليا تطوير أول بطارية قابلة للشحن في العالم، مصنوعة من المواد الغذائية مثل الألبان واللحوم، ما يجعلها قابلة للأكل.

وقال أحد الباحثين الرئيسيين ماريو كايروني، إن “الاستخدامات في المستقبل تتراوح من الدوائر الكهربائية والمستشعرات القابلة للأكل، التي يمكن أن تراقب الظروف الصحية إلى توفير الطاقة للمستشعرات، لرصد ظروف تخزين الطعام”.

وقال بيان من مركز IIT في ميلانو إن العلماء استخدموا الريبوفلافين (فيتامين B2) كـ”أنود” والفلافونويد النباتي الكيرسيتين كـ”كاثود”، حيث يوجد الأول في اللوز ومنتجات الألبان واللحوم، بينما الأخير يمكن العثور عليه في الحمضيات والخضروات الورقية.

وأوضح كايروني أنه “نظراً لمستوى الأمان لهذه البطاريات، يمكن استخدامها في ألعاب الأطفال، كما أن إمكانية إعادة شحنها تضيف إلى فوائدها التقنية المحتملة، وتقلل بشكل كبير من النفايات.

علاوة على ذلك، يعتقد الفريق أنه يمكن جعل البطارية الصالحة للأكل صغيرة بما يكفي لتناسب حبة دواء.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

عدسات ثورية تحسن النظر حتى في الظلام

 

ابتكر العلماء عدسة حلزونية الشكل تشبه شيئاً من الخيال العلمي، ويدور الضوء من خلالها مثل الماء الذي يتدفق في المصرف، ويمكن أن تحسن النظارات الطبية بشكل كبير من خلال توفير رؤية واضحة على مجموعة من المسافات وفي ظروف الإضاءة المختلفة.

ويمكن أن تساعد العدسة الجديدة أيضاً الأشخاص الذين يعانون من إعتام عدسة العين أو مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر، لأنها تعمل مثل العدسات التقدمية المستخدمة لتصحيح الرؤية ولكن بدون التشوهات التي يمكن أن تسببها.

وقال فريق البحث الفرنسي الذي يقف وراء التصميم الجديد إنه يمكن أن يطور تقنيات العدسات اللاصقة وزراعة إعتام عدسة العين وأنظمة التصوير المصغرة.

وقال قائد الدراسة البروفيسور برتراند سيمون “على عكس العدسات متعددة البؤر الموجودة، فإن عدستنا تعمل بشكل جيد في ظل مجموعة واسعة من ظروف الإضاءة وتحافظ على البؤرة المتعددة بغض النظر عن حجم حدقة العين”.

وأضاف سيمون “بالنسبة لمستخدمي الغرسة المحتملين أو الأشخاص الذين يعانون من طول النظر المرتبط بالعمر، يمكن أن توفر هذه التقنية رؤية واضحة باستمرار، مما قد يحدث ثورة في طب العيون”.

وتم الكشف عن العدسة الجديدة التي يسميها الباحثون “الديوبتر الحلزوني” في مجلة أوبتيكا، وتم ترتيب ميزاتها الحلزونية بحيث تخلق العديد من نقاط التركيز المنفصلة، تماماً مثل وجود عدسات متعددة في عدسة واحدة، مما يجعل من الممكن الرؤية بوضوح على مسافات مختلفة.

وجاء الإلهام لتصميم العدسات الحلزونية من مؤلف الورقة البحثية لوران جالينير، وأثناء تحليل التشوهات الشديدة في القرنية لدى المرضى، توصل لوران إلى فكرة عدسة ذات تصميم حلزوني فريد يتسبب في دوران الضوء، مثل الماء الذي ينزل في المصرف، وتُنشئ هذه الظاهرة المعروفة باسم “الدوامة البصرية” نقاط تركيز واضحة متعددة، مما يسمح للعدسة بتوفير تركيز واضح على مسافات مختلفة.

وقال لوران “إن إنشاء دوامة بصرية يتطلب عادة مكونات بصرية متعددة. ومع ذلك، تشتمل عدستنا على العناصر اللازمة لإنشاء دوامة بصرية مباشرة على سطحها، ويعد إنشاء الدوامات الضوئية مجالاً مزدهراً للبحث، ولكن طريقتنا تبسط العملية، مما يمثل تقدماً كبيراً في مجال البصريات”.

وأبلغ المتطوعون الذين يستخدمون هذه العدسات عن تحسن ملحوظ في الحساسية البصرية للمسافات وظروف الإضاءة المختلفة.

ويعمل الباحثون الآن على فهم الدوامات البصرية الفريدة التي تنتجها عدستهم بشكل أفضل، ويخططون لإجراء تجارب على قدرة العدسة على تصحيح الرؤية في ظروف العالم الحقيقي.

ويستكشف الفريق أيضاً ما إذا كان بإمكانهم تطبيق تقنيتهم على النظارات الطبية وما إذا كان بالإمكان أن تؤدي إلى تقدم في تقنيات التصوير المدمجة والأجهزة القابلة للارتداء وأنظمة الاستشعار عن بعد للطائرات بدون طيار أو السيارات ذاتية القيادة، بحسب صحيفة مترو البريطانية.وكالات

 

 

 

 

 

 

لأول مرة.. يد اصطناعية تستشعر الحرارة

 

قال تقرير إن رجلاً إيطالياً فقد يده منذ 37 عاماً شعر بإحساس بالدف أثناء تجربة يد اصطناعية تستخدم مستشعر يساعد مبتوري الأطراف على الإحساس بدرجة الحرارة.

ويدعى الرجل فابريزيو، ويبلغ 55 عاماً، وقام خلال التجربة بفرز زجاجات الماء الباردة والساخنة بدقة مكنته من تمييز درجات الحرارة المختلفة، بحسب “هيلث داي”.

وتوفر هذه المستشعرات ردود فعل حرارية واقعية، في الوقت الحقيقي لمرتديها.

وقال سيلفسترو ميسيرا، الباحث المشارك من كلية سانتانا للدراسات المتقدمة في بيزا بإيطاليا: “للمرة الأولى، نحن قريبون حقاً من استعادة اللوحة الكاملة للأحاسيس لمبتوري الأطراف”.

وتمكن فابريزيو أيضاً خلال التجربة من التمييز بين الأذرع البشرية والأذرع الاصطناعية، وهو معصوب العينين، بدقة تصل إلى 80%، بفضل الإحساس بالدفء الذي يوفره جهاز “ميني تاتش” MiniTouch، ودون الجهاز انخفضت دقته إلى 60%.

وقال سليمان شكر، الباحث المشارك، ورئيس قسم الهندسة العصبية الانتقالية في مدرسة البوليتكنيك الفيدرالية في لوزان في سويسرا: “هدفنا الآن هو تطوير نظام متعدد الوسائط يدمج اللمس، واستقبال الحس العميق (الإحساس بالحركة الذاتية)، والإحساس بدرجة الحرارة”.

وأضاف: “بفضل هذا النوع من النظام، سيكون بمقدور الأشخاص أن يقولوا: هذا ناعم و ساخن، أو هذا صعب وبارد”.وكالالت

 

 

 

 

 

 

إلهام الفضالة تطل في رمضان بـ”بعد غيابك عني”

 

كشفت الممثلة الكويتية إلهام الفضالة عن اسم الشخصية التي ستطل من خلالها على جمهور الشاشة الصغيرة في رمضان المقبل، قائلة “شاهه بتطل عليكم في مسلسل بعد غيابك عني”. وجاء ذلك تعليقا على مقطع فيديو من كواليس تصوير مسلسلها الجديد قامت بنشره على حسابها بإنستغرام، حيث تظهر فيه وهي جالسة ترسم واللوحات تحيط بها على جدران الغرفة من كل جانب.

وقالت الفضالة إن العمل الدرامي الكويتي الجديد الذي ستخوض من خلاله دور البطولة، هو من تأليف علياء الكاظمي، وإخراج سائد الهواري، إنتاج شركة “دريم بيكتشرز” للإنتاج الفني، مشيرة إلى أنه من المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل. وتحرص إلهام منذ بدأت، مؤخرا، تصوير مشاهدها بالمسلسل على مشاركة متابعيها على إنستغرام صورا من كواليس العمل تظهر فيها بشخصية “شاهه” التي غالبا ما تظهر وهي ترسم.

إلهام الفضالة تحرص منذ بدأت تصوير مشاهدها بالمسلسل على مشاركة متابعيها على إنستغرام صورا من كواليس العمل تظهر فيها بشخصية “شاهه”

ويشارك في مسلسل “بعد غيابك عني” إلى جانب إلهام الفضالة نخبة من النجوم بينهم تركي اليوسف، شهاب جوهر، مرام البلوشي، شهد سلمان، في الشرقاوي، عبدالله عبدالرضا، إيمان فيصل، روان العلي، سلطان الفرج، شبنم خان، علي محسن، محمد الجلاد، شملان العميري، ملك أبوزيد، شوق العنزي، وأسيل العلي.

وتواصل الفضالة من خلال عملها الجديد التعاون مع المخرج سائد الهواري الذي انتهت منذ فترة تحت إشرافه من تصوير مشاهدها بمسلسل “خواتي غناتي”، الذي تجسد فيه دور “غيداء”. في حين تجتمع إلهام الفضالة لأول مرة بعلياء الكاظمي، حيث قالت في منشور سابق لها نشرته على حسابها بإنستغرام “لأول مرة أجتمع مع الكاتبة المبدعة علياء الكاظمي في المسلسل الرمضاني ‘بعد غيابك عني’.. والله ولي التوفيق”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

سحر مراكش يجعلها بين أفضل الوجهات السياحية العالمية

 

 

تمزج مدينة مراكش بين الأصالة والحداثة وهي معادلة جعلت منها وجهة سياحية عالمية جاذبة، نظرا لاستثمار المغرب في المؤهلات الطبيعية للمدينة الساحلية بجغرافيتها وموقعها وتركيبتها السكانية، ليضفي على سحرها طابعا خاصا يجتذب ملايين السياح الأجانب سنويا.

وأضحت الوجهة السياحية لمراكش في السنوات الأخيرة وجهة مفضلة لمجموعة من المشاهير من عوالم السينما والرياضة والسياسة والفن، الذين يحرصون على التواجد بالمدينة الحمراء، مما يعزز من إشعاع المدينة على المستوى العالمي.

ويعود بناء المدينة إلى العام 1070 من قبل السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين، وفي جانبها الحديث تشاهد أحدث الفنادق والمولات والمسابح والمتاحف والحدائق والطرق السريعة والمطاعم والمقاهي الشعبية.

ورصدت الصحافة الدولية التي تسلط الضوء من حين إلى آخر على ما بلغته المملكة المغربية من تطور وتقدم رغم التحديات والصدمات الاقتصادية، مآثر المدينة المغربية التاريخية التي تعتبر عاصمة السياحة المغربية ويطلق عليها مدينة البهجة.

ومن بين التقارير الإعلامية التي تناولت عاصمة النخيل، مؤخرا، تقرير كتبه الصحافي في نيويورك تايمز سيث شيروود في صفحة “36 ساعة” التي تهتم بأفضل الوجهات السياحية العالمية.

وقال شيروود إن الندوب لا تزال منتشرة حول مراكش، في إشارة للأضرار الطفيفة التي طالت المدينة بسبب زلزال سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن المدينة المسورة التي يعود تاريخها إلى ما يقرب من ألف عام صنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تعتبر “قلب العاصمة القديمة للمغرب”.

 

واستعادت السياحة في المغرب نشاطها بعد الزلزال، بفضل خطة الاستجابة السريعة التي لم تدخر جهدا لإعادة الحياة إلى المناطق التي ضربها الزلزال، فالحركة عادت تدريجيا إلى مدينة مراكش وسط المغرب كبرى المدن التي تضررت من الزلزال، بعد أسبوع واحد من الكارثة التي خلفت آلاف القتلى والمصابين.

واستعرضت الصحيفة الأميركية جمالية المعمار في المدينة الحمراء، متغنية بجمال مئذنة مسجد الكتبية العريق، وكذلك قصر البديع وهو المعلم الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، قائلة إن ما يميز مراكش هي كونها واحة للهندسة المعمارية الإسلامية.

وأضافت الصحيفة أن الجميع يتذكر الزلزال الكارثي الذي ضرب المنطقة في سبتمبر الماضي، وأدى إلى مقتل نحو 3 آلاف شخص، معظمهم من القرى النائية والمناطق الجبلية، متابعة “من خلال زيارتك لمراكش الآن، فإنك لا تختبر فقط ملاذا للهندسة المعمارية الإسلامية، والحرفية التقليدية المبهرة، والتصميم المعاصر الرائع، وربما أفضل المطاعم والحياة الليلية في شمال أفريقيا، ولكنك تقدم أيضًا الدعم المعنوي والاقتصادي لمنطقة في مرحلة التعافي”.

وتتوافر المدينة التي تعتبر كذلك القلب النابض للاقتصاد المغربي، على بناءات تاريخية تعكس جانبا من المعمار الإسلامي وهي ميزة من الميزات التي تحكي سحرها وجاذبيتها.

وتعتبر مدينة مراكش إحدى أهم المدن المغربية التي نالت النصيب الأوفر من المعالم التاريخية بفضل الدور الذي لعبته هذه المدينة في العصور السابقة، خاصة وأنها كانت عاصمة للمغرب وملتقى للقوافل التجارية القادمة من جنوب الصحراء، بفضلها أصبحت المدينة الوجهة السياحية الأولى بالمغرب وذات إشعاع عالمي.

ورغم الإشعاع العالمي الذي تشهده المدينة، فإن الإعلام الفرنسي قاد ضدها حملة تشويه وتشويش بعد كارثة زلزال الحوز التي تضررت فيه أجزاء من المدينة، مستهدفا التأثير على قطاع السياحة فيها، لكن التجاوب الرسمي مع الكارثة والسرعة التي عالجت بها السلطات الأضرار وطريقة تعاطيها مع الأزمة سياسيا وشعبيا أفشلت تلك الحملة.

وتحولت محاولة التشويه سريعا إلى ثناء وإعجاب في الصحافة الدولية بقدرة المغرب على تجاوز المحنة، وانخراطه سريعا في إعادة الإعمار وسط إشادة أيضا بحالة التضامن المحلية الواسعة التي عكست التلاحم والتناغم بين الشعب والقيادة.

وقدمت “نيويورك تايمز” عددا من المعالم، متحدثة عن المدرسة العتيقة بن يوسف وهي المدرسة التي يمتد تاريخها لعدة قرون والتي تعكس بكل وضوح مهارة الحرفيين العالية، خاصة فن الزليج والنقش.

وتحظى مدرسة بن يوسف بأهمية بالغة، نظرا لموقعها بساحة ابن يوسف، التي تحمل دلالة تاريخية كبيرة، فضلا عن كونها النواة الأصلية لمدينة مراكش.وكالات

 

 

 

 

 

 

رصد بقعة شمسية ضخمة من المريخ يمكن رؤيتها fنظارات الكسوف

 

استحوذت بقعة شمسية ضخمة على اهتمام علماء الفلك وعشاق الفضاء كونها كانت كبيرة جدا لدرجة أنه تم رصدها من سطح المريخ.

وتمتد البقعة الشمسية العملاقة، المسماة AR3576 لأكثر من 200 ألف كم (124274 ميلا) وتحتوي على أربع نوى داكنة على الأقل أكبر من الأرض، وفقا لموقع Spaceweather.com.

وتم رصد هذه البقعة الشمسية بواسطة مركبة ناسا الجوالة برسفيرنس من سطح المريخ الأسبوع الماضي.

والبقعة الشمسية كبيرة جدا بحيث يمكن رؤيتها من الأرض دون الحاجة إلى معدات رؤية معقدة. وما عليك سوى ارتداء نظارات الكسوف المعتمدة لحماية العينين من أشعة الشمس الضارة.

 

 

وتعرف البقع الشمسية بأنها مناطق داكنة وأكثر برودة على سطح الشمس، يمكن أن تولد انفجارات، مثل التوهجات الشمسية والانبعاث الكتلي الإكليلي (CME)، وهو إطلاق كميات هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء فوق سطح الشمس.

ويمكن استخدام تواتر وشدة البقع الشمسية المرئية على السطح للإشارة إلى مستوى النشاط الشمسي في أي وقت خلال الدورة الشمسية التي تبلغ مدتها 11 عاما والتي يحركها المجال المغناطيسي للشمس.

ومع اقترابنا من الحد الأقصى للطاقة الشمسية (أعلى معدل للنشاط)، أصبحت مناطق البقع الشمسية مثل AR3576 أكثر تواترا.

وقد أدى النشاط الحالي داخل AR3576 بالفعل إلى انبعاث توهجات شمسية من الفئة M، وهي فئة متوسطة الشدة ولكنها ما تزال قادرة على التسبب في انقطاعات راديوية طفيفة وشفق قطبي على الأرض.

وتتوقع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن تشكل هذه البقع الشمسية تهديدا بالتوهجات الشمسية من الفئة X، وهو أقوى نوع من التوهجات الشمسية.

وتنطلق التوهجات الشمسية عندما تتراكم الطاقة المغناطيسية في الغلاف الجوي الشمسي وتبدأ انفجارا مكثفا من الإشعاع الكهرومغناطيسي.

ويتم تصنيف التوهجات الشمسية حسب الحجم إلى مجموعات، بحيث تكون فئة X هي الأقوى. ثم الفئة M أصغر بعشر مرات من توهجات الفئة X، ثم الفئة C، وتليها الفئة B، وأخيرا توهجات الفئة A، وهي أضعف من أن تؤثر على الأرض.

وداخل كل فئة، تشير الأرقام من 1 إلى 10 (وما بعدها، بالنسبة لتوهجات الفئة X) إلى القوة النسبية للتوهج.

ويراقب علماء الطاقة الشمسية والطقس الفضائي الشمس عن كثب، حيث يمكن أن تشكل التوهجات الشمسية النشطة والانبعاث الإكليلي عائقا بالنسبة للأقمار الصناعية في الفضاء وحتى التكنولوجيا الإلكترونية على الأرض.وكالات

 

 

 

 

 

السجائر الإلكترونية تزيد خطر الإصابة بمرض”الربو”

 

كشفت دراسة حديثة أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بعدة أمراض رئوية، رغم اعتماده كبديل “آمن بنسب متفاوتة” للسجائر العادية.

وحلل الخبراء في ألمانيا أكثر من 600 دراسة حول آثار استخدام السجائر العادية وكذلك الإلكترونية على صحة الإنسان.

ووجدوا أن السجائر الإلكترونية تزيد خطر الإصابة بأمراض رئوية تشمل: الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والتهاب الشعب الهوائية وأشكال عديدة من الالتهاب الرئوي وتلف المسالك الهوائية الصغيرة في الرئتين.

وفي الوقت نفسه، ارتبط تدخين السجائر العادية “منذ فترة طويلة” بحالات مميتة، مثل سرطان الرئة والسكري، وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وأوضح الباحثون أن السجائر الإلكترونية “قللت من التعرض للسموم الضارة مقارنة بالسجائر العادية”، حيث أظهرت الدراسات أن السيجارة الإلكترونية النموذجية تحتوي على 2000 مادة كيميائية مقارنة بأكثر من 7000 مادة في السجائر العادية.

ووجدوا أيضا أن السجائر الإلكترونية تحتوي على نسبة نيكوتين أقل من السجائر العادية، ما قد يخفف من إدمانها وبالتالي ضررها على الصحة.

وفي حديثه مع “ديلي ميل”، قال الدكتور مايكل ستاينبرغ، مدير برنامج الاعتماد على التبغ بجامعة Rutgers، والذي لم يشارك في الدراسة: “في هذه المرحلة من فهمنا، هناك دليل لا جدال فيه إلى حد ما على أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا بشكل ملحوظ من السجائر العادية. وعلى الرغم من اختلافها اعتمادا على العديد من العوامل، إلا أن خطر بعض الحالات يكون صغيرا جدا، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن. ومع ذلك، بالنسبة لبعض الحالات، قد تظل هناك بعض الآثار الصحية، مثل الربو وأمراض القلب والأوعية الدموية”.

وعبّر الباحثون عن قلقهم بشأن كمية المعادن السامة التي تطلقها السجائر الإلكترونية، عندما يتم تسخين السائل الإلكتروني وتحويله إلى بخار.

وأشارت اختبارات البول والدم إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية لديهم مستويات متفاوتة من الرصاص والزرنيخ في أجسامهم، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية بمرور الوقت.

كما ربط الاستهلاك طويل الأمد للزرنيخ بالسرطان والآفات الجلدية، في حين ربط الرصاص بتلف الدماغ وفشل الأعضاء والنوبات.

ودعا الفريق الألماني إلى إجراء المزيد من الأبحاث وسن التشريعات الوقائية المناسبة لمنع الشباب من التدخين الإلكتروني.

وكتب توصيته في الدراسة: “تظهر السجائر الإلكترونية تعرضا أقل للسموم الضارة مقارنة بالسجائر العادية. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن تهيج الجهاز التنفسي، ومخاطر صحية محتملة، خاصة بين الشباب، ما يؤكد الحاجة إلى إجراء بحث شامل وطويل الأمد وسن تشريعات وقائية”.وكالات

 

 

 

 

 

قمر غير مرئي “يعبث” بنظام حلقات أصغر جرم سماوي في النظام الشمسي

 

كشفت دراسة حديثة عن رؤى مثيرة للاهتمام حول الحلقات الرقيقة التي تحيط بالقنطور تشاريكلو، وهو أصغر جرم سماوي في النظام الشمسي الخارجي بحلقات مؤكدة الوجود.

وتشير الدراسة إلى أن قمرا صغيرا للغاية بحيث لا يمكن رؤيته من الأرض، وغير معروف سابقا، قد يكون مفتاح الحفاظ على حلقات تشاريكلو، وهو جسم صغير يدور حول الشمس بين مداري زحل وأورانوس، وفقا لفريق من علماء الفلك الذين قاموا مؤخرا بمحاكاة ديناميكيات الحلقات.

ويبلغ عرض تشاريكلو نحو 257.5 كم، وهو أحد القناطير (كواكب صغيرة تظهر سمات كل من الكويكبات والمذنبات وتقع مداراتها بين كوكب المشتري وعمالقة الجليد أورانوس ونبتون).

ويتميز تشاريكلو بحلقتين تم اكتشافهما في عام 2013 وتم رصدهما مؤخرا بواسطة تلسكوب ويب الفضائي.

والآن، تشير الدراسة المنشورة في مجلة Planetary Science Journal إلى أن نظام حلقات تشاريكلو يحتمل أن يتأثر بقمر صغير.

ويقول العلماء إن القمر يمكن أن يكون القوة التي تحافظ على حلقات شاريكلو ضمن عرضها الضيق الملحوظ.

وتوضح أماندا سيكافوس، عالمة الفلك في معهد علوم الكواكب والمؤلفة الرئيسية للدراسة، في بيان: “إن حلقات الكواكب ستنتشر أو تتفرق بشكل طبيعي مع مرور الوقت. ويظهر شاريكلو حلقتين رفيعتين، يبلغ عرضهما بضعة كيلومترات. ولكي تظل الحلقات رفيعة إلى هذا الحد، يجب أن تكون هناك آلية لحصرها ومنعها من التشتت”.

ولوضع نموذج لكيفية قيام القمر الصغير بالحفاظ على حلقات شاريكلو، أجرى الفريق عمليات محاكاة، وقاموا بنمذجة حركة ملايين الجزيئات التي تشكل الحلقات.

ورجح الفريق أن القمر الذي يدور حول تشاريكلو يمكن أن يبلغ قطره نحو 6 كم. وقد تم اقتراح فكرة أن القمر يمكن أن يحصر حلقات شاريكلو في السابق، ولكن الفكرة الآن مدعومة بعمليات المحاكاة الأخيرة.وكالات

 

 








اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى