أول رد من المطربة سارة زكريا بعد منعها من الغناء في مصر
تحدثت المطربة اللبنانية سارة زكريا، في أول رد لها على قرار إلغاء تصاريح غنائها ومنعها من الغناء في مصر.
وقالت سارة زكريا، بعد قرار النقابة بمنعها من الغناء: النقابة استقبلتني بكل حب واحترام، وأخذوا أقوالي ولم أتلفظ بشئ على المسرح ووجهت إيفيه لرضا البحراوي، وغنيت 3 ساعات وكانت الناس متفاعلة معايا ما بين خليجي ومصري وسوري وعراقي، وأنا اعتدت أعمل ميكس بأغانيا.
سارة زكريا ومنعها من الغناء
وتابعت سارة: «أنا لم أوجه للشعب المصري أي إساءة، ولم أصف شعب وجمهور جاي يحضرلي حفلة بهذه الألفاظ، وكل الناس تعرفني بعفويتي».
واستكملت سارة زكريا: «كنت بغني (سجارة بني) و(لفي بينا يا دنيا)، وكنت بمزح مع الجمهور لما قولت إنتوا مبرشمين ولا إيه، وده جمهوري، وأنا بتحمل مزح كتير من الجمهور وأنا على المسرح ، وأنا زعلت من قلبي لما وصفوني بهذا الوصف،
وبحب الجمهور والشعب المصري، ولم أصف أحد بالكلب ولا بالبرشام».
وأضافت سارة: «البعض حرف كلامي على هواه، وبعتذر للجميع عن أي خطأ غير مقصود، ولو بهين شعبي يبقى بهين حالي، وأنا مع النقابة وقرارها، وبسمع أغاني مصطفى كامل وحفظاها، والنقابة تصحح الصورة الفنية في الفترة الحالية وأنا معهم وأكن لهم كل الإحترام».
وكانت نقابة المهن الموسيقية أصدرت قرارًا ضد المطربة سارة زكريا، بوقف التعامل معها وعدم استخراج تصاريح لها مرة أخرى، واستدعائها والتحقيق معها.
ويأتي قرار الموسيقيين بمنع التعامل مع سارة زكريا، بسبب صدور أفعال منافية للآداب والقيم والأخلاق العامة بإحدى حفلاتها في الساحل الشمالي.
أزمة سارة زكريا في مصر
وكانت قد قدمت مؤخرًا أغنيتها الشهيرة «تيجي نتجوز بالسر»، وذكرت بعض الألفاظ الخارجة على المسرح، ثم شاركها حسن شاكوش مؤدي المهرجانات الغناء وتبادلا المصافحة.
واستاء الجمهور بسبب إهانة سارة زكريا للجمهور المصري، بجانب احتواء أغانيها على ألفاظ خارجة، مما أثار غضب الجمهور، حتى أصدرت نقابة الموسيقيين قرارًا بوقف التعامل معها.
موقف نقابة الموسيقيين من سارة زكريا
وجاء في بيان نقابة الموسيقيين عن سارة زكريا: «قررت نقابة المهن الموسيقية منع التعامل مع المطربة السورية سارة زكريا، لحين مثولها للتحقيق أمام الشئون القانونية بالنقابة».
يذكر أن آخر أعمال سارة زكريا أغنية «بيبي» التي قدمتها مع المطرب الشعبي عمر كمال، والأغنية من كلمات الشاعر عمرو قطب، وألحان خالد سلطان ومحمد غنيم، والتوزيع الموسيقي لـ إسلام شيبسي.