إسرائيل والضربة المرتقبة ضد إيران.. وثائق تكشف «نوعية الأسلحة»
كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن بعض الأسلحة التي كان إسرائيل تنوي استخدمها في الرد المرتقب ضد إيران قبل أن ترجئ قرارها عقب تسريب وثائق استخباراتية أمريكية حول الضربة.
وسربت وثائق منسوبة إلى وزارة الدفاع الأمريكية على إحدى القنوات على تطبيق تليغرام، بدت وكأنها تقييم أمريكي للرد الإسرائيلي المحتمل، بناءً على صور الأقمار الصناعية وغيرها من المعلومات الاستخباراتية، التي رصدت تحركات إسرائيلية يتم فيها تزويد الطائرات بأنواع محددة من الصواريخ، والقيام بمناورات التجسس وإعادة التزود بالوقود.
وقال مصدر استخباراتي مطلع على المداولات الإسرائيلية: “تسبب تسريب الوثائق الأمريكية في تأخير الهجوم بسبب الحاجة إلى تغيير استراتيجيات ومكونات معينة. سيكون هناك انتقام، لكنه استغرق وقتًا أطول مما كان من المفترض أن يستغرقه”.
ويُعتبر الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج شبه العسكرية التابعة له أهدافا محتملة، وفق الصحيفة.
وتحدد الوثائق أنواع الأسلحة التي يتم التدريب عليها، بما فيها الصواريخ الباليستية التي تطلق من الجو، والتي تسمح للطائرات المقاتلة بضرب صواريخ بعيدة المدى من دون اضطرار الطائرات لدخول المجال الجوي للخصم والتعرض لرادارته ودفاعاته الجوية، مثل صواريخ “غولدن هورايزون” و”روكس”، صاروخان باليستيان يطلقان من الجو.
وبحسب الصحيفة، فصاروخ “روكس” هو صاروخ جو-أرض بعيد المدى يمكن إطلاقه من طائرات مقاتلة من طراز F-16 أو F-35 وهو أحد منتجات شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات الدفاعية.
كما يشير مصطلح “غولدن هورايزون” إلى صاروخ “بلو سبارو” الباليستي الذي يطلق من الجو ويبلغ مداه نحو 1200 ميل، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
ميزة استخدام الطائرات المقاتلة الإسرائيلية لإطلاق مثل هذه الصواريخ بعيدة المدى على إيران هي أن الطيارين لن يضطروا إلى عبور المجال الجوي لدول أخرى في الشرق الأوسط.
وفي قاعدة حتساريم، أوضحت الوثيقة أن الجيش الإسرائيلي قام بتغطية 6 ملاجئ محصنة لطائرات مقاتلة من طراز”إف-15 ” ما يعني أنها كانت تتزود بالصواريخ.
كما تظهر أنه تم التدريب على صواريخ جو – أرض في قاعدتي رامات دافيد، ورامون التي كان فيها تدريبات سرية على استخدام الطائرات المسيرة.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز