إسلام النواوي: أوعى تخسر أخوك حتى لو كان طماع.. فيديو

أكد الدكتور إسلام النوواوي، من علماء وزارة الأوقاف، أن حكاية ابني آدم (قابيل – هابيل) التي وردت في خواتيم الجزء السادس من القرآن الكريم تحمل معاني ودروسًا عظيمة عن الطمع والشهوة وحتمية الامتثال لأوامر الله تعالى، مشيرًا إلى أن القصة تعكس مدى خطورة تجاوز حدود الله والتمسك بالهوى الشخصي على حساب الحق.
وتابع الدكتور إسلام النوواوي خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»: القصة بدأت عندما قرب ابنا آدم قربانًا فتقبل الله من أحدهما ولم يتقبل من الآخر، فدفع الحسد والطمع الأخ إلى قتل أخيه، لافتًا إلى أن هذه أول جريمة قتل في البشرية، وأنها ناتجة عن الحسد وحب الذات.
وشدد على أهمية الحفاظ على صلة الرحم والعلاقات الأسرية، قائلًا: ‘الأخ، الأخت، الأب، الأم، العم، والخال لا يُعوَّضون، فلا تجعل الطمع أو المال أو أي خلاف دنيوي سببًا في خسارتهم، لأنك ستُحاسب على ذلك أمام الله’.
واختتم الدكتور إسلام النوواوي قائلا: النهاية الحتمية لكل معصية هي الندم، تمامًا كما ندم ابن آدم بعد قتله لأخيه، مؤكدًا أن الإنسان يجب أن يتوقف ولو للحظات قبل اتخاذ أي قرار قد يُغضب الله.