منوعات

إعدامات في الشوارع وتحلل الجثث.. ماذا يحدث في مخيم جباليا؟ منذ 5 دقائق – جي السعودي

“نفذوا إعدامات جماعية في الشوارع ولا توجد امرأة تحمل طفلاً الآن”، هكذا وصف بعض سكان منطقة جباليا الوضع في مخيمهم شمال قطاع غزة، الذي تواصل إسرائيل قصفه بشكل متقطع رغم تهجيرهم. بعض سكانها وتمركز نشاطها في الجنوب.

وتشهد مدينة جباليا والمخيم المرتبط بها، قصفاً واقتحامات إسرائيلية، بزعم أنها تحتوي على عشرات الأنفاق ومئات المسلحين، فيما تجري مفاوضات مكثفة بوساطة مصرية حول مبادرة أولية لوقف إطلاق النار.

لقد ترك الفلسطينيون هناك منازلهم؛ للتجمع في المخيمات والمدارس والساحات الكبيرة، التي تفرض عليها قوات الاحتلال المراقبة والحصار بحجة عدم السماح للمسلحين بالتسلل إليها واللجوء إليها.

ويقول همام منير، أحد سكان منطقة جباليا حيث يقع المخيم، إن قوات الاحتلال “تريد التخلص من السكان عبر الموت البطيء”، وقال إنه منذ انتهاء وقف إطلاق النار لم تصل أي مساعدات إلى المخيم. منطقة. وقعت بين إسرائيل وحماس في الفترة من 24 تشرين الثاني (نوفمبر) وحتى صباح الأول من كانون الأول (ديسمبر).

كما اشتكى منير من تلوث المياه في المخيم، ونسبة السكان منها قليلة. مما أثر على نظافتهم الشخصية، مما أدى إلى إصابة بعضهم بأمراض جلدية.

إلى ذلك، يواصل المواطن الفلسطيني، قوات الاحتلال “تأخذ أي شخص تشتبه به إلى مكان مجهول، وتقتل الناس في الشوارع، وشاهدنا بأم أعيننا عشرات الجثث الملقاة، والتي بدا بعضها وكأنها سحقت” تحت سيارة أو دبابة، وتنتشر الروائح الكريهة نتيجة تحلل الجثث المأكولة”. عدد قليل من الكلاب.”

وبحسب قوله، “في هذه الأيام لا توجد تقريباً أي امرأة تحمل طفلاً في المخيم، وتتزايد الوفيات نتيجة سوء التغذية الذي تتعرض له الأم، ويصاب الأطفال بالتهابات بكتيرية حادة”.

وسبق أن أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن تدمير العديد من البنى التحتية “المعادية” في معسكر جباليا، مثل مجمعات التدريب ومقرات القيادة والسيطرة ومصانع تصنيع الصواريخ.

وبحسب الإحصائيات الرسمية فإن هناك 800 ألف فلسطيني في شمال غزة رفضوا الانتقال إلى الجنوب خوفا من فقدان حق العودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى