إنجازات قطاع الاتصالات بملف البنية التحتية.. مصر الأولى إفريقيًا بسرعة الإنترنت الثابت
تحرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تطوير البنية التحتية الرقمية المحلية والدولية من خلال العمل على عدة محاور، بداية من تطوير شبكات الاتصالات والبنية التحتية للاتصالات في جميع أنحاء الجمهورية باستخدام التقنيات العالمية والمتمثلة في تكنولوجيا الألياف الضوئية، ورفع كفاءة الإنترنت، مع تطبيق شبكة الجيل الخامس خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى ربط كافة المباني الحكومية بشبكة الألياف الضوئية، والاهتمام بزيادة الكابلات البحرية الدولية.
ملف البنية التحتية الرقمية
وتستهدف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقديم خدمات اتصالات ذات كفاءة عالية من خلال بنية تحتية رقمية مؤمنة، عن طريق تنفيذ عدد من المشروعات؛ حيث تم تنفيذ خطة عمل متكاملة من خلال الشركة المصرية للاتصالات باستثمارات 2.5 مليار دولار منذ 2018 لتحسين شبكات الاتصالات وتطوير البنية التحتية للاتصالات في كافة أنحاء الجمهورية اعتمادا على أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال والمتمثلة في تكنولوجيا الألياف الضوئية.
وقد أثمرت الجهود المبذولة لرفع كفاءة الإنترنت عن ارتفاع متوسط سرعة الانترنت الثابت أكثر من 10 أضعاف في آخر 6 سنوات لتصبح مصر الأولى إفريقيا في ترتيب سرعة الإنترنت الثابت مقارنة بالمركز الأربعين في مطلع 2019 وذلك وفقا لشركة أوكلا العالمية.
كما يجري حاليا تنفيذ مشروع ربط كافة المباني الحكومية البالغ عددها نحو 31.5 ألف مبنى حكومي على مستوى الجمهورية بشبكة الألياف الضوئية لضمان استقرار الخدمة واستمرارها حتى في حال انقطاع الإنترنت، وقد تم حتى الآن ربط نحو 20 ألف مبنى حكومي بهذه الشبكة. وجارى العمل على استكمال ربط باقي المباني.
كذلك يتم العمل بالتوازي على رفع كفاءة انترنت المحمول من خلال مضاعفة عدد أبراج المحمول. كما تم طرح وتخصيص نطاقات ترددية جديدة للشركات المرخص لها بتقديم خدمات التليفون المحمول في مصر لرفع درجة جاهزية الشبكات لتقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المستقبلية مع مراعاة معايير الجودة العالمية وعلى النحو الذى يواكب حجم الطلب المتزايد على خدمات الاتصالات بالسوق المصري، ويدعم عمليات التحول الرقمي وبناء مصر الرقمية.
ولدعم البنية التحتية الدولية؛ يجرى العمل حاليا على إنشاء 5 كابلات بحرية دولية مع تحالفات دولية للوصول لـ19 كابل بحرى دولي، حيث تعد مصر واحدة من أكثر دول العالم استضافةً لكابلات بحرية وأرضية تمر في أراضيها وتنقل أكثر من 90 % من البيانات القادمة من آسيا إلى أوروبا والعكس.