إيقاف و«تضارب مصالح».. حكم مباراة أوساسونا وريال مدريد يخرح عن صمته
ذكرت تقارير صحفية أنه تقرر إيقاف خوسيه لويس مونويرا مونتيرو، حكم مباراة ريال مدريد وأوساسونا في الدوري الإسباني.
وكان الحكم مونويرا مونتيرو أثار جدلاً واسعاً بعد قيامه بطرد جود بيلينغهام لاعب ريال مدريد، في المباراة التي تعادل فيها الفريق مع أوساسونا بنتيجة 1-1 في الليغا.
وتزايد الضجيج حول الحكم خلال الأيام الماضية، حتى أنه اضطر مونويرا إلى تعطيل التعليقات عبر حسابه على موقع “إنستغرام”، بعد تلقى الكثير من التعليقات التي تضمن إهانات وتهديدات بالقتل له.
وفي ضوء ذلك، ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن بعض المعلومات التي ظهرت عن الحكم كشفت امتلاكه لشركة تدعى “Talentus Sport”.
وأضافت أن الشركة المذكورة تزعم أن لها علاقات مهنية مع رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإسباني لكرة القدم، إلى جانب بعض الأندية مثل مانشستر سيتي وأستون فيلا وباريس سان جيرمان.
ويمثل ذلك الأمر تضارباً في المصالح، كما أنه يتعارض مع مدونة الأخلاقيات التي يحكم بها الحكام والمسؤولين في الاتحاد الإسباني، حسب “ماركا”.
وأشارت “ماركا” إلى أن مونويرا مونتيرو حذف جميع الآثار المتعلقة بالشركة المذكورة، التي ظهرت بياناتها على ملفه الشخصي على منصة “لينكد إن”، والذي تم حذفه أيضًا بعد الضجة التي حدثت في الساعات القليلة الماضية.
كما شددت الصحيفة المدريدية على أن الحكم مونويرا مونتيرو لن يدير أي مباراة مجدداً في المسابقات المحلية بإسبانيا ودوري أبطال أوروبا، وذلك كإجراء شكلي حتى نهاية التحقيقات.
بدوره، أصدر الحكم مونويرا مونتيرو بياناً رسمياً عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، ليرد فيه على الأنباء التي تربطه بالشركة المزعومة، مؤكدا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد وسائل الإعلام التي نشرت معلومات مغلوطة عنه.
وكتب مونويرا في بيانه: “في الأشهر الأخيرة، أصبح الهجوم المفرط على مجتمع التحكيم واضحاً، وكنت أنا البطل في هذه المناسبة الأخيرة”.
وأضاف: “لم تقم شركة Talentus Sports Speakers، المملوكة للحكم خوسيه لويس مونويرا، بإرسال أي مبلغ إلى أي كيان رياضي منذ إنشائها، سواء أندية أو اتحادات أو شركات في صناعة الرياضة”.
وأوضح: “تهدف هذه الشركة، التي بدأت نشاطها منذ أقل من عام، إلى تمكين الرياضيين المختلفين من نقل القيم الرياضية الشاملة إلى منظمات مختلفة، من خلال سرد تجاربهم الشخصية، كما هو موضح على موقعها الإلكتروني”.
وأنهى قائلاً: “سأتخذ الإجراءات المدنية والجنائية المناسبة ضد وسائل الإعلام التي نشرت عمدًا أو بتهور أكاذيب أو معلومات غير صحيحة أو متحيزة، مما تسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه على المستوى المهني”.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز
