ابن ماسك يعبث بأنفه وتاريخ أمريكا.. «طوارئ» في المكتب البيضاوي
أجبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فريقه على استبدال مكتبه في المكتب البيضاوي من أجل “عملية ترميم” فرضها عليه طفل.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس ترامب بدأ عملية تجديد للمكتب البيضاوي، كما يتضح من الصور التي تظهر غياب المكتب الرئاسي الأيقوني “ريزولوت”، على ما نقلت صحيفة “The Economic Times ” الهندية.
ومكتب “ريزولوت” (Resolute Desk) هو مكتب خشبي تاريخي مصنوع من خشب سفينة بريطانية تدعى HMS Resolute، وأهدته الملكة فيكتوريا للولايات المتحدة عام 1880. ويُعتبر من أبرز الرموز داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، حيث استخدمه العديد من الرؤساء الأمريكيين.
وبعد أيام من انتشار تقارير تفيد بأن ابن إيلون ماسك عبث بأنفه ومسحه على قطعة الأثاث التاريخية، أعلن يوم الأربعاء الماضي إزالة مؤقتة لمكتب “ريزولوت” من المكتب البيضاوي بهدف “إعادة ترميمه”، وذلك وفقًا لما ورد في تقرير نشره موقع “ديلي بيست”.
وقال ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال”: “يمكن للرئيس الاختيار من بين 7 مكاتب بعد انتخابه”.
وأضاف: “بينما يخضع مكتب ريزولوت لعملية ترميم طفيفة—وهي مهمة ضرورية—تم وضع هذا المكتب، المعروف باسم ‘C&O’، الذي استخدمه الرئيس جورج بوش الأب وآخرون، بشكل مؤقت في البيت الأبيض. إنه بديل جميل ولكنه مؤقت”. بحسب ما نقل موقع “ديلي بيست”.
وصنع مكتب C&O في عام 1920 لصالح مالكي سكة حديد تشيسابيك وأوهايو، وتم التبرع به لاحقًا للبيت الأبيض. وقد استخدمه رؤساء سابقون مثل رونالد ريغان، جيمي كارتر، وجيرالد فورد في “غرفة الدراسة في الجناح الغربي”، بينما استخدمه جورج بوش الأب في المكتب البيضاوي.
يُعد مكتب “ريزولوت” قطعة تاريخية مميزة في المكتب البيضاوي، حيث استخدمه دونالد ترامب خلال ولايته الأولى.
وعندما ضبط ابن إيلون ماسك X Æ A-12 وهو يعبث بأنفه ويمسحه على مكتب “ريزولوت” خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بالتفاعل.
وعلى الرغم من أن تفاصيل الحادثة لا تزال غير واضحة، فإن ترامب معروف بكونه يعاني من “فوبيا الجراثيم”، وقد وصف عادة المصافحة بأنها “همجية”.
ولا يوجد تأكيد رسمي بأن السبب خلف أعمال الترميم هي جراء ما فعله ابن ماسك لكن توقيت إعادة الترميم يتزامن مع الحادثة التي انتشرت بشكل واسع.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز
