اخر اعمال الحج هي – اودي نيوز
اخر اعمال الحج هي أحد أركان الحج، حيث أن الحج ركن من أركان الإسلام، ويعتبر الركن الخامس الذي قال الله عز وجل (ولله على الناس الحج من استطاع إليه سبيلا). ومن كفر فإن الله غني عن العلم). ولا يجب على طفل أو مجنون أو أحمق، لأنهم لا يعرفون ولا يفهمون ما يفعلون. من خلال موقع المحتوى ستتعرف على آخر أعمال الحج.
اخر اعمال الحج هي
يحضر رمي الجمرات هذا آخر حجة، وهذا آخر فريضة الحج، ويتم الرمي في اليوم الثاني من التشريق، لكن يجب عليه الخروج من منى قبل غروب الشمس إذا نوى التعجيل، أما إذا أراد التأخير وعليه أن يبيت بمنى، ثم يرمي الجمرات في اليوم الثالث عشر. تريد مغادرة مكة لإكمال رحلة الحج.
واجبات الحج
وواجبات الحج سبع: الحلق أو التقصير، وطواف الوداع، والإحرام من الميقات للحاج، والوقوف بعرفة حتى غروب الشمس للحاج الواقف بالنهار، والمبيت بمزدلفة إلى نصف الليل، والمبيت. في منى جميع ليالي التشريق، ورمي الجمرات، وهو آخر الحج. لكن من لا يستطيع أداء التمتع ليس ملزماً بتقديم ذبيحة.[1]
فضائل الحج
للحج فضائل كثيرة ومختلفة، وهي كما يلي:
- الحج من أفضل العبادات والأعمال عند الله عز وجل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – : الإيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا ؟ قال: الجهاد في سبيل الله قيل: ثم ماذا؟ قال الحاج مبرور. رواه مسلم والبخاري والترمذي وأحمد والنسائي.
- ويحل الحج محل العاجز عن الجهاد في سبيل الله عز وجل، ومن لا يجب عليه يعتبر أيضاً بمثابة الجهاد.
- لا جزاء للحج المبرور إلا الجنة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «العمرة إلى العمرة صلح لما بينهما» عليهم، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». البخاري ومسلم.
- الحج سبب لمغفرة الذنوب عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: “من حج في سبيل الله ولم يرقص ولم يزني رجع” كيوم ولدته أمه.” رواه البخاري.
- الحج والعمرة ينفيان الفقر، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”واصلوا بين الحج والعمرة، فإن الاستمرار بينهما ينفي الفقر والذنوب كما ينفي الطير خبث الحديد”.” رواه الترمذي عن ابن مسعود.
- فالحاج الذي يأتي إلى الله تعالى ينال كرم الله وفضله، لأنه ترك لذات الدنيا وشواغل عبادة الله.[2]
وفي النهاية عرفنا ذلك آخر اعمال الحج هي برمي الجمرات يعتبر الحج فريضة من فرائض الله تعالى، وهو ركن عظيم وهام من أركان الإسلام، فرضه الله تعالى على الإنسان القادر البالغ السليم لأنهم تركوه، وقد حج المسلمون منذ أن رفع إبراهيم قواعد البيت كما أمره الله، وأعلن الحج بين الناس، فلا ينقطع الحج إلا أن يقبض الله أرواح المؤمنين. باقية من الخلق، وقد قامت الساعة وهم أحياء، ليشهد عليها الكافرون يوم القيامة، فيعذبهم الله بكفرهم.
