ارتفاع إصابات فيروس نوروفيروس في الولايات المتحدة
تتزايد حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس في بعض المناطق الأمريكية، وفقًا للتقارير الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
حيث سجلت الولايات المتحدة 91 حالة تفشي للفيروس خلال الأسبوع الذي بدأ في 5 ديسمبر، وهو زيادة بـ22 حالة عن الأسبوع الذي قبله.
ما هو نوروفيروس؟
نوروفيروس، المعروف أيضًا باسم “فيروس نوروالك”، هو السبب الرئيسي للإصابات الفيروسية المعدية التي تصيب الأمعاء، ويُطلق عليه أيضًا اسم “أنفلونزا المعدة”، على الرغم من أن اسمه قد يكون مضللًا لأنه ليس مرتبطًا بفيروسات الإنفلونزا.
يتسبب الفيروس في أعراض شديدة، مثل الإسهال والتقيؤ المفاجئ، وقد يصاحبها حمى وآلام في الجسم.
أسباب الزيادة في الإصابات
تعتبر فترة الشتاء الأكثر شيوعًا لانتشار هذا الفيروس، حيث تظهر الأرقام التاريخية أن الإصابات عادة ما تكون في ذروتها في هذا الوقت من العام. بين عامي 2012 و2020، كان الحد الأقصى للإصابات في الأسبوع نفسه من ديسمبر هو 65 حالة، ما يشير إلى أن أعداد هذا العام أعلى من المعتاد.
طرق الوقاية من انتشار نوروفيروس
تحذر السلطات الصحية، مثل وزارة الصحة في مينيسوتا، من ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من انتشار الفيروس.
أبرز هذه الإجراءات هو غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خصوصًا قبل تحضير الطعام أو تناوله، وبعد استخدام الحمام أو تغيير الحفاضات. من المهم أيضًا تجنب الاعتماد على معقمات اليدين، حيث إنها ليست فعالة ضد نوروفيروس.
كما يجب تنظيف الأسطح التي قد تكون ملوثة باستخدام محاليل مبيضة، بما في ذلك أسطح الحمام والمطابخ والمقابض والأماكن ذات الحركة العالية.
المخاطر الغذائية
الأطعمة البحرية، مثل المحار والرخويات الأخرى، تمثل مصدرًا معروفًا للإصابة بالفيروس.
لذلك، يجب التأكد من طهي جميع المأكولات البحرية جيدًا لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
ماذا يجب فعله إذا تم إصابتك بنوروفيروس؟
تعد الإصابة بنوروفيروس شائعة في الأماكن التي يتجمع فيها العديد من الأشخاص مثل دور رعاية المسنين والمستشفيات والسفن السياحية.
وتشير التقارير إلى أن الفيروس يتسبب في وفاة نحو 900 شخص سنويًا في الولايات المتحدة، معظمهم من كبار السن.
على الرغم من أن معظم الأشخاص يتعافون تمامًا من الفيروس، إلا أن هناك فئات معرضة للمضاعفات، مثل الأطفال الصغار وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة. ولا يوجد علاج محدد، ولكن يركز العلاج على إدارة الأعراض حتى تمر.
التعامل مع الجفاف
أكبر مصدر قلق هو الجفاف الناتج عن القيء والإسهال.
من الضروري تعويض السوائل المفقودة عن طريق شرب الماء أو السوائل الأخرى بانتظام (مع تجنب الكافيين والكحول).
قد تساعد أيضًا مساحيق إعادة الترطيب التي يمكن شراؤها من الصيدليات.
إذا كنت تشك في إصابة شخص ما بالجفاف الشديد، يجب طلب المساعدة الطبية.
تشمل الأعراض الدوار والإرهاق، كما قد يظهر على الأطفال التعب أو قلة النشاط وقد يبكون بدون دموع.
الاحتياطات اللازمة أثناء المرض
يجب أن يلتزم الشخص المصاب بالبقاء في المنزل وعدم الذهاب للعمل أو المدرسة أو الأماكن التي يتواجد فيها أشخاص ضعفاء المناعة حتى 48 ساعة بعد اختفاء الأعراض.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA==
جزيرة ام اند امز
