استأذنته قبل ما أقتله وقولت له متزعلش مني.. قال لي مش زعلان
قررت محكمة جنايات السويس برئاسة المستشار نشأت محمد حسن سالم، تأجيل محاكمة عامل بمحل مشويات بحي الأربعين لجلسة 10 مارس القادم لسماع مرافعة النيابة العامة، في القضية التي أثارت الرأي العام في محافظة السويس، بعد قيام العامل بالتخلص من حياة مسن قعيد خنقًا للاستيلاء على 6 آلاف جنيه وترك جثته حتى تعفنت.
بلاغ من أهالي شارع تل القلزم بحي الأربعين بانبعاث رائحة كريهة من مسكن مُسن
ترجع وقائع القضية إلى أكتوبر العام الماضي عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي شارع تل القلزم بحي الأربعين يفيد بانبعاث رائحة كريهة من مسكن مُسن، وعلى الفور وجه اللواء حسام الدين أحمد الدح، مدير أمن السويس، فريقًا بقيادة اللواء سامح درويش، مدير إدارة البحث الجنائي، والمقدم خالد ماجد، رئيس مباحث قسم شرطة الأربعين، لبيان الواقعة.
القبض علي المتهم بقتل مسن قعيد في السويس
وتبين وجود جثة لمسن قعيد وظهر عليها آثار اعتداء، وقيام عامل بمحل مشويات بقتله لسرقته وتم القبض عليه بعد هروبه إلى محافظة الجيزة.
وينفرد القاهرة 24 بنص تحقيقات القضية المتهم فيها عامل بمحل مشويات بحي الأربعين في السويس.
ما تفاصيل إقرارك؟
أنا كنت مقيم في القاهرة وكانت حالتي المادية جيدة وتعرضت لظروف، وحضرت إلى السويس منذ سنتين واشتغلت في محل مشويات بشارع تل القلزم، وأمامه محل سجائر خاص بالمجني عليه، اللي كان بيطلب أكل منه باستمرار، وتعرفت عليه وكنت بساعده لأنه كان راجل مريض وقعيد.
واستطرد قائلًا: “في مرة ابني طلب مني فلوس عشان يجيب فطار، والمحل اللي أنا شغال فيه مكنش فيه فلوس، وذهبت إلى المجني عليه وعندما فتح شنطته شوفت فيها فلوس كتير، وأعطاني 150 جنيه، وبعدها بحوالي 10 أيام كنت مخنوق وذهبت إلى المجني عليه الفجر، كان الباب مفتوح ودخلت ولقيته نايم، ولاحظت الشنطة الصغيرة بتاعته والتليفون.
وطلب مني المجني عليه أن أقوم بتغيير ملابسه لأنه قعيد وطريح الفراش، وسألته وقلت له هتزعل مني يا عم محمود؟’ فقال لي أنا مزعلش منك أبدًا، فقلت له أنا آسف يا عم محمود، أنا هقتلك، وأخذت الحبل اللي بيقفل الشنطة ولفيته على رقبته وشديته، ووقع على الأرض وقفلت باب الشقة وهربت إلى الجيزة.
ما سبب قيامك بغلق باب مسكن المجني عليه بالقفل وتركه بالداخل آنذاك؟
عشان الناس تتأخر على ما تكتشف اللي حصل والحق أهرب.
صف لنا المسروقات تحديدًا؟
هي كانت شنطة يد صغيرة بداخلها مبلغ حوالي 6200 جنيه وشريط برشام والتليفون الخاص بالمجني عليه.
وهل كان هناك أي خلافات بينك وبين المجنى عليه؟
أبدًا، بالعكس كانت علاقتنا ببعض كويسة جدًا.
ما سبب تواجدك بمنزل المجني عليه؟
أنا كنت مخنوق من البيت وظروفي المادية صعبة وعيالي كل شوية يطلبوا فلوس، فقولت أروح للمجني عليه أقعد معاه.
هل كنت معتاد التردد على مسكن المجنى عليه في مثل ذلك الوقت فجرًا؟
لا دي كانت أول مرة أروح له في وقت زي ده.
ما الذي كان بحوزتك تحديدًا آنذاك؟
أنا مكنش معايا حاجة غير الشنطة بتاعتي اللي بتقفل وبتفتح بحبل اللي خنقته بيه.