استئصال ورم عضلي على شكل بطن امرأة حامل بنجاح في مستشفى أستر بالمنخول
عرض مستشفى أستر منخول مؤخراً حالة رائعة ونادرة جداً تسلط الضوء على الحل الناجح لحالة معقدة لدى السيدة جيسيكا ديليس سانتوس، وهي امرأة فلبينية تبلغ من العمر 33 عاماً، كانت قد خضعت لعملية استئصال ورم عضلي تحت رعاية د. كارولين ألفين جينيتا، أخصائية أمراض النساء والولادة الخبيرة في مستشفى أستر، المنخول.
كان للسيدة سانتوس تجربة في استئصال الورم العضلي في عام 2011، دون متابعة منتظمة حتى عانت من آلام شديدة في المعدة ونزيف حيض حاد وتصلب في البطن وفقدان ملحوظ في الوزن. ولدى طلبها للمساعدة في إحدى العيادات في الرقة، أوصى أحد الأطباء بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، وكشف عن ضرورة إجراء عملية جراحية. ونتيجة لذلك، تمت إحالتها على الفور إلى د. كارولين ألفين جينيتا في مستشفى أستر بالمنخول.
اكتشفت د. كارولين، المتخصصة في أمراض النساء والتوليد، ورماً عضلياً كبيراً يبلغ حجمه 22 سم × 10 سم ويبلغ وزنه 3 كجم، ينشأ من الجدار الخلفي لرحم السيدة سانتوس، ويمتد حتى منطقة المراق (تحت القفص الصدري مباشرة) في جسدها ذي البُنية الصغير والذي يزن 45 كجم فقط. لقد كان الورم العضلي أكبر من المتوسط بشكل ملحوظ، ويشبه بطن سيدة حامل في شهرها الثامن، لذلك تضمنت الجراحة التي أجريت تحت التخدير العام إجراءات معقدة مثل فك الالتصاقات وحقن الفاسوبريسين في منطفة الورم العضلي، مما يضمن تعافي السيدة سانتوس بشكل سلس بعد العملية الجراحية.
وقالت د. كارولين ألفين جينيتا، أخصائية أمراض النساء والولادة في مستشفى أستر المنخول، في معرض حديثها عن هذه الحالة: “لقد أظهرت السيدة سانتوس تحدياً فريداً ونادراً جداً بسبب حجم وكمية الالتصاقات الواسعة في الأمعاء، كما تطلبت الجراحة تخطيطاً وتنفيذاً دقيقاً، وأنا سعيدة بالنتيجة الرائعة، وهذا يؤكد على أهمية إجراء فحوصات منتظمة والتدخل في الوقت المناسب لعلاج الأمراض النسائية.”
وأعربت المريضة السيدة جيسيكا ديليس سانتوس عن فرحها العميق وامتنانها قائلة: “أنا ممتنة للدكتورة كارولين والفريق بأكمله في مستشفى أستر منخول على رعايتهم ودعمهم الاستثنائي لي طوال فترة علاجي. لا يمكنني وصف آلام المعدة وعدم الراحة التي واجهتها من قبل بالكلمات، لكن الجراحة عالجت الموضوع بشكل جذري، كما لا يمكنني وصف الراحة التي أشعر بها الآن، وأنا أُقَدِّرُ الحِرَفية والتعاطف الذي أظهره جميع المشاركين في علاجي.”
ليس لدى السيدة جيسيكا ديليس سانتوس تاريخ عائلي للإصابة بالأمراض، إلا أنها خضعت في السابق لإجراء عملية استئصال ورم في عام 2011 لإزالة ورم ليفي يبلغ طوله 16 سم في الفلبين. ولسوء الحظ، تم إهمال الفحوصات المنتظمة منذ ذلك الحين، مما يؤكد أهمية المراقبة المستمرة للصحة.
تؤكد هذه الحالة الناجحة والنادرة بشكل استثنائي التزام مستشفى أستر المنخول بتقديم خدمات رعاية صحية عالمية المستوى، وتسلط الضوء على خبرة د. كارولين ألفين جينيتا في التعامل مع حالات الأمراض النسائية المعقدة.