استقالة مدير الـ«إف بي أي».. مغادرة قبل تنصيب ترامب
أعلن كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي أي) استقالته من منصبه.
وجاءت استقالة راي قبل نحو 39 يوما من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المقررة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان ترامب قد أعلن في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ترشيح كاش باتيل، الموالي له والذي عمل مستشارا له خلال ولايته الأولى والمعروف بانتقاده لما يسمى “الدولة العميقة”، لتولّي قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
ويعني هذا الإعلان أن المدير الحالي لمكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي الذي عُيّن لولاية مدتها 10 سنوات في عام 2017، سيتعين عليه التنحي أو ستتم إقالته.
وتحت قيادة راي الذي عيّنه ترامب، قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق مع الرئيس المنتخب في القضايا المتهم فيها، في أول سابقة من نوعها بتاريخ الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الجمهوري المنتخب على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” إن “كاش محامٍ بارع ومحقق ومناضل من أجل (أمريكا أولا)، أمضى حياته المهنية في فضح الفساد والدفاع عن العدالة وحماية الشعب الأمريكي”.
وشغل باتيل، وهو ابن مهاجرَين هنديين ومؤلف كتاب عن “الدولة العميقة”، عددا من المناصب العليا خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وعمل خصوصا في البنتاغون وكان مستشارا للأمن القومي.
وقال ترامب إن “كاش أدى عملا مذهلا خلال ولايتي الأولى”، مضيفا أن مهمته ستكون “إنهاء وباء الجريمة المتنامي في أمريكا وتفكيك العصابات الإجرامية وإنهاء الآفة الخبيثة المتمثلة في الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات عبر الحدود”.
وسوف يتطلب هذا المنصب موافقة مجلس الشيوخ على ترشيح ترامب.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز