اعترافات صادمة للمتهمة بإنهاء حياة جارتها لسرقة مجوهراتها بقنا
أدلت “مدرسة للفصل الواحد” أمام جهات التحقيق باعترافات تفصيلية، في واقعة اتهامها بإنهاء حياة جارتها “جمالات 50 عاما”، التي عُثر على جثتها “متحللة”، واعترفت بارتكابها الواقعة لسرقة مشغولاتها الذهبية، من داخل منزلها في قرية الرئيسية مركز نجع حمادي، محافظة قنا، لمرورها بضائقة مالية وعليها ديون تريد سدادها.
حيث أشارت المدرسة في اعترافاتها، أنها معتادة على زيارة المجني عليها، وتعلم أنها تمتلك مشغولات ذهبية، لذلك قررت التخلص منها، حتى لسداد ديونها، وعندما جلست معها قمت بكتم أنفاسها “بمخدة” وطرحها أرضا وضربها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم سرقت ذهبها عبارة عن “غويشتين وقرطين”.
وتضيف المتهمة في اعترافاتها، أنها أخذت ذهب المجني عليها واتجهت به إلى مدينة نجع حمادي وقامت ببيعه في نفس يوم ارتكابها الواقعة وعادت إلى منزلها حتى تم اكتشاف جريمتها والعثور على جثة المجني عليها متعفنة بعد 3 أيام من قتلها بكتم أنفاسها بالمخدة.
وتلقى اللواء محمد عمران، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، إخطاراً من غرفة العمليات، يفيد العثور على جثة سيدة داخل منزلها بقرية الرئيسية التابعة لمركز نجع حمادى، على الفور انتقلت قوة أمنية، وسيارة الإسعاف، لمكان الواقعة.
بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لربة منزل تدعي” جمالات” 50 عاماً، وفى حالة تحلل، ودلت التحريات الأولية، أن وراء ارتكاب الواقعة، جارة المجني عليها، والتي تعمل “مدرسة فصل”حيث طمعت في مشغولاتها الذهبية وقررت التخلص من المجنى عليها للاستيلاء على المصوغات الذهبية، وانتهت حياتها خنقاً بعد التعدي عليها بآلة حادة.
وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى نجع حمادي العام، لوضعها تحت تصرف النيابة العامة، وبإعداد الأكمنة تم القبض على المتهمة واعترفت بالواقعة.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتي طلبت سرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة، وانتداب الطب الشرعي والتصريح بالدفن عقب ورود التقرير.