الأخوان كينيدي ولوثر كينغ.. ترامب يكشف أسرار 3 أشهر اغتيالات بأمريكا
3 ملفات مثيرة للجدل قرر الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب رفع السرية عنها بعد عقود من الحجب.
فقد أمر ترامب الخميس برفع السرية عن ملفات الحكومة الأمريكية المتصلة بعمليتي اغتيال الرئيس الـ35 للولايات المتحدة، جون كينيدي عام 1963، واغتيال شقيقه روبرت كينيدي في عام 1968، إضافة الى اغتيال المدافع الأول عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ في العام نفسه.
وقال ترامب للصحفيين خلال توقيعه الأمر التنفيذي في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض “سيتم الكشف عن كل شيء”.
وبحسب موقع “أكسيوس” فقد ظلت الملفات المتعلقة باغتيال جون كينيدي محورًا لعقود من التكهنات.
وقال ترامب: “إن عائلاتهم والشعب الأمريكي يستحقون الشفافية والحقيقة ومن مصلحة الأمة أن يتم الإفراج أخيرًا عن جميع السجلات المتعلقة بهذه الاغتيالات دون تأخير”.
وأضاف ترامب “لقد قررت الآن أن الاستمرار في التحرير وحجب المعلومات من السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي لا يتفق مع المصلحة العامة وأن إصدار هذه السجلات كان متأخرا منذ فترة طويلة”.
ولم يطلب الكونغرس الإفراج عن الملفات المتعلقة بلوثر كينغ أو السيناتور السابق روبرت كينيدي، لكن ترامب قال إن الإفراج عن هذه السجلات “يخدم المصلحة العامة أيضًا”.
وفي أغسطس/آب الماضي تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنشاء لجنة رئاسية مستقلة جديدة للنظر في محاولات الاغتيال، وضمن مهامها الإفراج عن وثائق الاغتيالات السابقة ومحاولة الاغتيال التي استهدفته في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وكان من المفترض الكشف عن السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي للعامة في عام 2017 ما لم تقرر الحكومة الفيدرالية أن الكشف عنها سيضر بالأمن القومي أو يتعارض مع المصلحة العامة.
وبالفعل أصدر ترامب ما يقرب من 3000 ملف في عام 2017. وقد حجب الباقي في ذلك الوقت بسبب طلبات من وكالات أمنية مختلفة.
وفي عام 2022، سمح الرئيس السابق بايدن للأرشيف الوطني بإصدار آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال جون كينيدي.
وساهم فرض السرية لسنوات طويلة على تلك الوثائق في ظهور نظريات المؤامرة حول عمليات القتل الثلاثة.
واختار ترامب في إدارته روبرت ف. كينيدي جونيور، نجل شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، وزيرا للصحة.
ويعتقد كينيدي جونيور أن وكالة المخابرات المركزية لعبت دورا في اغتيال عمه، وهو أحد الأسباب التي دفعته دون جدوى إلى دفع زوجة ابنه أماريليس فوكس كينيدي لمنصب نائب مدير وكالة المخابرات المركزية.
وقال كنيدي جونيور أيضًا إن هناك أدلة “مقنعة” ولكن “ظرفية” على أن وكالة المخابرات المركزية كانت متورطة في وفاة والده (السيناتور روبرت كنيدي).
ولم تظهر أي أدلة من هذا القبيل على الإطلاق، وقررت لجنة وارن أن المسلح لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده لدى اغتيال الرئيس الراحل كينيدي.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA==
جزيرة ام اند امز