الأردن يتبرأ من وقوع «الهجوم الدامي» على أراضيه: استهدف التنف الأمريكية بسوريا
بينما قالت الولايات المتحدة إن هجومًا بطائرة مسيرة استهدف قواتها المتمركزة في شمال شرق الأردن قرب حدود سوريا، تبرأت عمّان من وقوع الحادث داخل أراضيها.
وقال متحدث باسم الحكومة الأردنية اليوم الأحد إن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين لم يقع على أرض المملكة لكن في سوريا.
وأوضح وزير الاتصال الحكومي المتحدث الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين لقناة (المملكة) التلفزيونية الأردنية أن الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن، مشيرًا إلى أن الهجوم استهدف قاعدة التنف في سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في وقت سابق أن ثلاثة عسكريين أمريكيين قتلوا وأصيب آخرون في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية متمركزة في شمال شرق الأردن قرب حدود سوريا.
وتابع بايدن «سنواصل التزامنا بمحاربة الإرهاب. لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت والطريقة اللذين نختارهما».
واستُهدفت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» المنتشرة في العراق وسوريا بأكثر من 150 هجوما منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ونفذت واشنطن ضربات انتقامية في كلا البلدين.
وقد أعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق» مسؤوليتها عن العديد من الهجمات على القوات الأمريكية، وهي تحالف من فصائل مسلحة مرتبطة بإيران تعارض الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها بغزة.
واندلعت الحرب بين اسرائيل وحماس عندما نفذت الحركة الفلسطينية هجوما صادما في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام إسرائيلية رسمية.
وفي أعقاب الهجوم، سارعت الولايات المتحدة إلى تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل التي تنفذ هجوما عسكريا لا هوادة فيه أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 26422 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.
وقد أثار عدد القتلى والدمار غضبا واسع النطاق في الشرق الأوسط ووفر قوة دافعة لاستهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA=
جزيرة ام اند امز