“الأم تبارك لابنها شهادتة”.. عائلة صالح العاروري تهنئ الشعب الفلسطيني بـ استشهادة منذ 10 دقائق

“الأم تبارك لابنها باستشهاده”. عائلة صالح العاروري تهنئ الشعب الفلسطيني بوفاته.وتبقى الأم الفلسطينية من الأمهات اللاتي يعتبرن مثالاً للأخلاق الملائكية. إن كمية الرضا التي تملأ قلوبهم لا يمكن أن يتحملها الصبر فقط، بل العالم كله أيضًا. وبعد أن يصلها خبر صعودها تعلنه في سبيل الله، كأنهم يلدون أطفالاً ليقدمهم هدية الاستشهاد، لتكتمل مائدة التكريم. أولئك الذين يعيشون مع ربهم، هذا هو حال والدة صالح العاروري.

تقبل الله ذلك

“الأم تبارك لابنها باستشهاده”. عائلة صالح العاروري تهنئ الشعب الفلسطيني بوفاته.بصبر عظيم وإيمان كبير وسهولة استقبلت والدة القيادي البارز في حركة حماس، صالح العاروريخبر استشهاد ابنها بكلمات بلكنة فلسطينية أصيلة قائلة: “تقبل الله يا أماه.. تقبل الله”.

خبر عن استشهاد

وأكدت مصادر فلسطينية في حركتي حماس أفادت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، كان هدفا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في بيروت.

“الأم تبارك لابنها باستشهاده”. عائلة صالح العاروري تهنئ الشعب الفلسطيني بوفاته... حماس نشرت بيانا أكدت فيه اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وذكرت الحركة في إعلانها أن الشهيد العاروري هو “رئيس أركان المقاومة في الضفة الغربية وغزة، والمهندس”. فيضان الأقصىوأبرز القادة الوطنيين الشيخ القاسمي صالح العاروري”.

ينفذ عملية الاغتيال

“الأم تبارك لابنها باستشهاده”. عائلة صالح العاروري تهنئ الشعب الفلسطيني بوفاته.وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن أربعة أشخاص قتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مكتب حركة حماس في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت. وأوضحت الوكالة أن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت المكتب الواقع قرب “حلويات الشرق” في العاصمة بيروت، وأسفرت عن وقوع عدد من الإصابات.

تعليق الحكومة الفلسطينية

علق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان. صالح العاروريوالتي جرت في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأكد الشرب ذلك اغتيال صالح العاروريوهي جريمة تحمل هوية مرتكبيها، محذرة من المخاطر والعواقب التي قد تترتب على هذه الجريمة.

وقال اشتية: “باستشهاد صالح العاروري الذي قضى سنوات في سجون الاحتلال، يفقد الشعب الفلسطيني أحد أعضائه النقابيين الذي دعا دائما إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية وضمانها في مواجهة الاحتلال”. الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني”.