الأنسب أفضل من الأقوى

الخميس 20/مارس/2025 – 02:19 م
الوضع الوبائي الموجود في الدواجن خلال الفترة السابقة والحالية خطير وشبه كارثي، سواء في الأمهات أو البياض أو اللاحم وربما يمتد للجدود، نتيجة الانتشار الكبير لعدد من الفيروسات مثل الإنفلونزا والجمبورو والنيوكاسل وانضم حديثا فيرس الادينو الذي أصبح موجودا بشكل كبير ومعبر عن نفسه على غير العادة، وهو سبب رئيسي فى وجود نافق يتراوح بين 5 إلى 20% وخاصة إذا تواجد مع فيرس آخر أو بكتريا (مايكوبلازما) في نفس الوقت((Mixed infection.
وبالتالي لا بد من تغيير سياسة التعامل مع الوضع الحالي، من خلال اختيار سياسة الأنسب وليس الأقوى.. وإليك بعض النقاط المهمة:
1- الاهتمام بالأمن أو الأمان الحيوي وتطبيقه حسب إمكانيات كل مزرعة أو موقع.
2- التوسع في الاعتماد على التحصينات المعملية (.(Hatchary vaccination
3- بناء برنامج التحصين حسب الوضع الوبائي للمكان (الإصابات السابقة) والأمراض المستوطنة وإمكانيات الموقع.
4- الاهتمام بالتنظيف والتطهير واختيار المطهرات حسب المشكلة أي المطهر الأنسب وليس الأقوى.
5- التشخيص الجيد من خلال الأعراض الظاهرية والتشريح وإرسال عينات للمختبر البيطري للتأكيد لمعرفة أسباب المشكلة.
6- اختيار كتاكيت من مصادر موثوقة.
7- التطبيق الأمثل لكل من برنامج التطهير وبرنامج التحصين وكذلك لاستخدام المضادات الحيوية والفيتامينات ومضادات السموم الفطرية.
وأخيرا لضمان استمرار الصناعة لا بد من التدخل والتخطيط لتوفير مدخلات الصناعة عن طريق طرح حلول قصيرة وطويلة الأجل (زراعة مستلزمات الأعلاف وتوفيرها وتشجيع مصانع اللقاحات والأدوية المحلية وتطويرها.