الأوضاع في سوريا تتصدر مباحثات أمريكية تركية.. دعوات لخفض التصعيد
تصدرت الأوضاع في سوريا مباحثات أمريكية تركية، وسط دعوات لخفض التصعيد ومنع أي تطورات تزيد من عدم الاستقرار بالمنطقة.
ووفق بيان للخارجية الأمريكية فإن الوزير أنتوني بلينكن اتصل بنظيره التركي هاكان فيدان الأحد لمناقشة “الحاجة إلى وقف التصعيد” في سوريا، حيث شنت فصائل مسلحة هجمات واسعة على عدة مناطق شمال البلاد وسيطرت على بعضها في الأيام الأخيرة.
وشدد بلينكن خلال الاتصال مع فيدان على “ضرورة وقف التصعيد وحماية أرواح المدنيين والبنى التحتية”، وفق البيان.
وبحسب إعلام تركي فإن فيدان أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، بحثا فيه آخر التطورات في سوريا.
وفي اتصال آخر الأحد، بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره العراقي فؤاد حسين، التطورات في سوريا.
وشنت فصائل مسلحة، صباح الأربعاء الماضي، هجوماً في محافظة حلب شمال غرب سوريا، وتقدمت الخميس، وسيطرت على عدة قرى جديدة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وللمرة الأولى منذ اندلاع النزاع عام 2011 في سوريا، باتت حلب ثاني كبرى مدن سوريا خارج سيطرة الحكومة السورية، مع سيطرة مليشيات “هيئة تحرير الشام” وفصائل حليفة لها على كل الأحياء، بحسب ما أفاد المرصد الأحد.
قبل أن يعلن الجيش السوري تحقيق تقدم ملحوظ في ريف حماة بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة.وقال الجيش السوري، الأحد، إنه استعاد السيطرة على ريف حماة الشمالي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري “وصول المزيد من التعزيزات العسكرية من القوات المسلحة السورية إلى ريف حماة الشمالي، تضم أفراداً وعتاداً ثقيلاً وراجمات صواريخ لدعم وإسناد التقدم على هذا المحور”.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز