الإخواني التونسي أحمد العماري.. «قيادي الظل» وراء القضبان مجددا
من أبرز قيادات إخوان تونس في الظل، قفز اسمه للواجهة في واحدة من أبرز الأحداث «الإرهابية» قبل سنوات، قبل أن يطفو مجددا كلما تم توقيفه.
واليوم الخميس، أوقفت السلطات التونسية، مجددا، النائب الإخواني السابق أحمد العماري، بعد يومين من الإفراج عنه.
تونس تصطاد «إرهابياً».. الخناق يضيق و«الذئاب» تنتفض
والعماري جرى توقيفه في مايو/أيار 2023 بتهمة إرهابية في قضية تتعلق بالاغتيالات. وهو نائب سابق بالبرلمان ينتمي لحركة النهضة الإخوانية، وقد تم توقيفه أول مرة في السابع من مارس/آذار 2016.
وخلال أحداث «إرهابية» شهدتها، حينها، بن قردان جنوب شرقي تونس، أمام ثكنة المدينة وفي يده الهاتف اللاسلكي ذاته الذي كان يستعمله الدواعش، لكن سرعان ما تم تغطية الأمر وتهريبه وإدخاله داخل الثكنة.
وأشارت ذات المصادر إلى أن العماري ضبط في «ملحمة بن قردان» أمام الثكنة وهو يتخابر مع «إرهابيين» بهاتف يُسمى «ثريا».
وفي فجر السابع من مارس/آذار 2016، استفاق أهالي بن قردان من محافظة مدنين الجنوبية الواقعة على الحدود الليبية على أصوات وابل من الرصاص أطلقته مجموعات مسلحة من كتيبة “البتار” التابعة لتنظيم داعش للهجوم على المدينة في محاولة للسيطرة عليها.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA==
جزيرة ام اند امز