حوادث

الإعدام شنقًا لشاب أنهى حياة خاله حرقًا بالأقصر

قضت محكمة جنايات الأقصر بإعدام عامل أشعل النيران في خاله أثناء خروجه من المسجد عقب صلاة التراويح، ثم وجه له طعنات أودت بحياته، وذلك بعد موافقة فضيلة مفتي الجمهورية على الحكم الشرعي بالإعدام.

صدر الحكم برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي، وعضوية المستشارين أحمد محمد عبدالفتاح، محمد سمير الطماوي، ومحمد فتحي بدر، بحضور ممثل النيابة العامة محمود محمد عز الدين، وأمانة سر مصطفى العمدة، مصطفى جلال، وحسين حرب.

تعود الواقعة إلى يوم 30 مارس 2024، الموافق لشهر رمضان، حينما أقدم المتهم “محمد ا. ع. ح”، 36 عامًا، على قتل خاله “صالح ك. ط. ا”، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد. أظهرت التحقيقات أن المتهم أعد مادة مشتعلة (بنزين) وسلاحًا أبيض (سنجة)، وانتظر خاله بالقرب من المسجد في منطقة العوامية، وبمجرد خروجه، سكب البنزين عليه وأشعل النار، ثم سدد له طعنات قاتلة.

تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم بعد الواقعة مباشرة، ونُقلت جثة المجني عليه إلى مشرحة مستشفى الكرنك الدولي لإجراء الفحوص اللازمة واستخراج تصريح الدفن.

وجهت النيابة العامة للمتهم اتهامات تتضمن القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة مواد مشتعلة وسلاح أبيض دون تصريح قانوني.

تمت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات بعد الاطلاع على الأدلة والتحقيقات، وتوالت الجلسات إلى أن أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام.

أوضحت التحقيقات أن الجريمة وقعت على خلفية خلافات أسرية بين المتهم والمجني عليه. وقررت المحكمة في جلستها الماضية إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي، ثم نطقت بالحكم النهائي بالإعدام شنقًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى