الإمارات ستظل داعمة للجهود الرامية إلى نشر السلام ونبذ الكراهية ‹ جريدة الوطن
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن الإمارات العربية المتحدة ستظل داعمة لكافة الجهود الرامية إلى نشر السلام ونبذ الكراهية، استرشادا بالقيم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في تأسيس روح التسامح والتعايش.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين اليوم (السبت) بمقر مشيخة الأزهر في القاهرة، حيث نقل لفضيلته تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مؤكدا حرص سموه على دعم جهود الأزهر في نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الانسانية، وترسيخ العلاقات الوثيقة بين الإمارات ومصر في المجالات العلمية والدينية والثقافية.
وخلال اللقاء الذي حضرته سعادة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن تقديره العميق لجهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في تعزيز ثقافة الأخوة والتسامح والتعايش، والتعريف بمنهج الإسلام الذي يحث على التعارف بين الجميع، والانفتاح الإيجابي على الآخر، مؤكدا أن شيخ الأزهر هو رمز للتسامح العالمي، وأن جهود فضيلته لعبت دورا مهما في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، وأعرب عن تمنياته بأن تتوج جهود فضيلته بالخير للجميع.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون مع الأزهر باعتباره مرجعية إسلامية عالمية تسهم في تعزيز روح السلام والتعايش بين شعوب العالم، مشددا على ضرورة استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي لتحقيق رسالة السلام العالمية وتعزيز التواصل الثقافي بين الأمم والشعوب.
ورحب فضيلة الإمام الأكبر بمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، معربا عن اعتزازه بالعلاقات العلمية والدينية والثقافية التي تجمع الأزهر الشريف ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما ثمن الجهود التي تبذلها قيادة دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الانسانية ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا على أهمية تنسيق الجهود في مجال الحوار بين الأديان، مما يسهم في نشر قيم التسامح والعيش المشترك بين الشعوب ويؤتي ثماره يوما بعد يوم.
وأشار الإمام الأكبر، خلال اللقاء، إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الأزهر بدولة الإمارات، مشيدا بالجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لتعزيز قيم التسامح والأخوة الانسانية والتعايش السلمي، كما أشاد بدور وزارة التسامح والتعايش بقيادة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تعزيز ثقافة الأخوة والتعايش الإنساني، مؤكدا أن العالم أحوج ما يكون إلى هذه الجهود لتعزيز السلم والوئام.
وقد جرى اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر ودولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتعايش والاخوة الإنسانية والسلام العالمي، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.