الاقتصاد اليوم «صنع في مصر».. كيف هيمنت سبيرو سباتس على الأسواق مع العزوف عن المشروبات الأجنبية؟
سبيرو سباتس.. أزمات وحروب تحيي منتجات محلية من جديد، بعد سنوات طويلة من الاختفاء وهيمنة المشروبات الغازية الأجنبية، التي سيطرت على السوق المصرية بدعم التسويق الجيد عبر القنوات والمواقع.
كيف هيمنت سبيرو سباتس المصري على الأسواق
ولكن مع بداية عملية طوفان الأقصى، ومن ثم عمليات جيش الاحتلال، وظهور شركات أجنبية تدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل الأطفال والأرامل والشيوخ، اتجه المواطنون للوقوف في ذلك الأمر وإعادة الحسابات مرة أخرى.
وكانت أذهان المواطنين معلقة بين كلمات قليلة وهم ‘ لماذا ندعم المنتجات الأجنبية التي تساهم في قتل الأطفال والمواطنين الأبرياء في غزة’، ومن هنا اتجه المواطنين لـ مقاطعة كافة المنتجات الأجنبية، والإقبال على المنتجات المحلية ومن بينها سبيرو سباتس.
سبيرو سباتس المصري
سبيرو سباتس المشروب المصري
سبيرو سباتس المشروب المصري الذي ظهر لأول مرة في عام 1920، تحيه الآن مقاطعة المنتجات الغذائية، بعد 97 عاما، ليكون اليوم بديلا لـ المشروبات الغاذية الأجنبية التابعة لشركات تساند جيش الاحتلال الإسرائيلي.
سبيرو سباتس صُنع في مصر
سبيرو سباتس صُنع في مصر، لأول مرة عام 1920، وبعد جشع الاحتلال الإسرائيلي على أبناء فلسطين، وعزوف المواطنون عن شراء المنتجات الأجنبية، ظهرت سبيرو سباتس من جديد بسعر أقل من المنتجات الأجنبية وبجودة تفوق الكل بشهادة المواطن المصري.
واستطاعت شركة سبيرو سباتس، توسيع دائرة التوسعات لتصل إلى أغلب محافظات مصر، ابتداءا من الجيزة، وإلى والإسكندرية، والبحيرة، ومرسى مطروح، والعلمين، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، واسيوط، والسويس، وبورسعيد، والإسماعيلية، والعين السخنة، ورأس سدر، والغردقة، والمنوفية، والشرقية، والمنصورة، وطنطا، والمحلة الكبرى، ودمياط.
وثبت سعر سبيرو سباتس 8 جنيهات عبوة زجاج حجم 330 داخل المحال التجارية المحلية، مع ارتفاع مبيعات الشركة بحد أدنى 300% بحد أدنى منذ بداية اتجاه المستهلكين نحو المنتج.