البعثة الإسبانية تبدأ جرد الاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر
بدأت البعثة الأثرية الإسبانية، التي تعمل في منطقة البر الغربي بمحافظة الأقصر، أعمال جرد المقتنيات الأثرية المكتشفة حديثاً في حفائرها بمنطقة ذراع أبو النجا، تحديداً أمام مقبرة “جحوتي” (TT 11).
تُعد مقبرة “جحوتي”، التي تعود للأسرة الثامنة عشرة في عصر الدولة الحديثة، واحدة من أبرز مواقع العمل الحالية للبعثة.
تتميز المقبرة بتصميمها على شكل حرف “T”، وهو أسلوب شائع في تلك الحقبة، وتضم مدخلاً، صالة أعمدة، وبئر دفن، ما يعكس مهارة الهندسة المعمارية الجنائزية في مصر القديمة.
ومن بين أبرز الاكتشافات التي أعلنت عنها البعثة، تم العثور على عدد من تماثيل “أوشابتي”، وهي تماثيل جنائزية صغيرة صُنعت لتحل محل المتوفى في أداء المهام المطلوبة منه في العالم الآخر.
من ضمن هذه القطع المكتشفة عصا “أوشابتي” خشبية تحمل نقوشاً بالهيروغليفية، مما يبرز دقة الصنعة واستخدام الخشب في الطقوس الجنائزية.
هذه الاكتشافات تقدم رؤى جديدة حول الطقوس الجنائزية والحياة اليومية في عصر الدولة الحديثة، حيث توضح النقوش والأدوات المكتشفة اهتمام المصريين القدماء بتجهيز المتوفى للحياة في العالم الآخر.
كما تُبرز هذه القطع الفنية الحرفية العالية التي اشتهرت بها تلك الفترة.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA==
جزيرة ام اند امز
