التعليم تشارك في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهنى إديوتك إيجيبت 2025

الأربعاء 19/فبراير/2025 – 03:48 م
شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل “إديوتك إيجيبت 2025″، المنعقد على مدار يومين19و20 فبراير 2025، تحت شعار “اصنع مستقبلك”.
وألقى الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية كلمة أعرب خلالها عن ترحيبه بالمشاركين في الحدث، مؤكدًا أن هذا الوقت أصبح منصة رئيسية تجمع كافة المهتمين بتطوير التعليم الفني والتكنولوجي في مصر، من مسئولين، وخبراء، وصناع قرار مرورًا بالقطاع الصناعي، وانتهاء بأبنائنا الطلاب وخريجي التعليم الفني والتكنولوجي.
وأوضح الدكتور عمرو بصيلة، أن هذه الدورة تنعقد برعاية كريمة من كبرى مؤسسات الدولة، كما يشارك فيها مسؤولون وخبراء دوليون ومحليون، وممثلو أهم الجامعات التكنولوجية المصرية، إلى جانب الشركات الصناعية الكبرى والجهات الداعمة لهذا المجال، وعلى رأسهم مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، المعونة الإيطالية، اتحاد الصناعات المصري، شركة سيمنز العالمية، شركة المقاولون العرب، وغيرهم من الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لتطوير منظومة التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.
وقال إن شعار الملتقى هذا العام “اصنع مستقبلك “، وهو ليس مجرد شعار، بل رسالة تحمل في طياتها أملًا جديدًا لمئات الآلاف من الطلاب والخريجين، بأن التعليم الفني لم يعد خيارًا ثانويًا، بل هو مسار رئيسي للمستقبل ويفتح آفاقًا واسعة للتميز والتقدم في سوق العمل المحلي والدولي.
وأكد أن هذا الملتقى يمثل فرصة ذهبية لطلاب المرحلة الإعدادية للتعرف على المدارس التكنولوجيا التطبيقية، ولخريجي هذه المدارس لاكتشاف أكبر الشركات الداعمة للتعليم الفني، ولخريجي الجامعات التكنولوجية، ولقاء الشركات الصناعية الكبرى والتعرف على فرص العمل المتاحة بها، مشيرًا إلى إنه يعد مساحة تجمع بين التعلم، والتطوير، والربط المباشر بين التعليم وسوق العمل، بما يحقق رؤية مصر 2030 في بناء نظام تعليمي حديث ومتطور ومواكب لمتطلبات العصر.
واستعرض محاور الملتقى هذا العام والتي تتناول عددًا من القضايا المحورية التي تهم كل أطراف المنظومة، منها تقييم ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الماضية، وإعادة قراءة ومناقشة الخطة الاستراتيجية للدولة في هذا القطاع خلال السنوات القادمة، وقضايا المعلمين ودورهم المحوري في تطوير التعليم الفني، مع التركيز على تحسين بيئة العمل والارتقاء بمنظومة التدريب، والتعليم الزراعي ودوره في دعم التنمية الزراعية الذكية والمستدامة، وتأهيل فنيين متخصصين لمواكبة احتياجات هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى التعليم الصناعي والتكنولوجي وكيفية مواكبته لاحتياجات قطاع الصناعة، لضمان تأهيل كوادر قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل، فضلًا عن تطوير المناهج وفقًا لنظام الجدارات، وربط التعليم الفني بالتكنولوجيا الحديثة مثل الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وفرص استكمال التعليم الفني بالجامعات التكنولوجية، وآليات التنسيق بين التعليم الفني ما قبل الجامعي والجامعات الجديدة التي أنشأتها الدولة.
وأشار إلى أن المعرض المصاحب للملتقى، والذي يضم نماذج نجاح من مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية والمراكز التدريبية، لعرض أحدث البرامج والتجارب الناجحة، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعرف على فرص التعليم والتدريب المختلفة.
وفى ختام كلمته، وجه الدكتور عمرو بصيلة الشكر لجميع المشاركين في الملتقى، مؤكدًا على أن التعليم الفنى التكنولوجي هو المستقبل، آملًا أن تكون هذه الدورة نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق مزيد من التقدم في قطاع التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.
وتضمن الملتقى فى اليوم الأول جلسة بعنوان “مستجدات استراتيجية التعليم الفني 2025″، وعرض تقديم عن تقييم مؤسسة التقييم الأوروبية لاستراتيجية التعليم الفني 2.0 (2018 – 2024)، وجلسة بعنوان “تمكين القوى العاملة فى المستقبل: المهارات المستقبلية والمعرفة والتعاون العالمي، وجلسة بعنوان “الهجرة وتنقل العمالة والتعاون الدولي”.
كما يتضمن اليوم الثاني للملتقى جلسة بعنوان “تغيير قواعد اللعبة والتعليم المهني الزراعي وريادة الأعمال” وجلسة بعنوان “تمكين المعلمين”، وجلسة بعنوان “قصص نجاح رواد الأعمال من طلاب وخريجي التعليم الفني والتدريب المهني”، وجلسة بعنوان “التدريب المهني كمحرك للنمو الصناعي”، وجلسة بعنوان “الوصول إلى التعليم العالي التكنولوجي والجامعات التكنولوجية والفنون التطبيقية”.