التعليم تقترب من إنهاء الحوارات المجتمعية حول نظام البكالوريا الجديد
الثلاثاء 04/مارس/2025 – 05:23 م
أكدت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد تقديم نظام البكالوريا المصرية الجديد للبرلمان، مشيرًا إلى أنه يتم فحص الملاحظات التي تم رصدها خلال الحوارات المجتمعية.
وأضافت المصادر خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الوزارة قاربت على الانتهاء من الحوار المجتمعي على النظام الذي طرحه محمد عبد اللطيف، وزير التعليم، كبديل لنظام الثانوية التقليدي أو الحالي، على أن يتم تطبيقه العام المقبل حال الموافقة عليه.
وأشارت المصادر، إلى أن المحطة الأخيرة من الحوار المجتمعي هي الإدارات التعليمية، وأغلبها عقد جلسات مع أولياء الأمور والطلاب للاستماع إليهم، مؤكدة أنه فور انتهاء الحوارات المجتمعية ومناقشة الملاحظات التي تم الوصول لها، سيتقدم به وزير التربية والتعليم على الفور للبرلمان، لمناقشته وإقراره من عدمه.
وفي وقت سابق، عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لقاء موسعًا مع 2600 مدير مدرسة للمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك في إطار جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية؛ لمناقشة ملامح النظام الجديد واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به.
أبرز النقاط في نظام البكالوريا المصرية
وجاء أبرز تصريحات وزير التعليم حول نظام شهادة البكالوريا المصرية، كالتالي:-
- – نظام الثانوية العامة بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور.
- – امتحان الثانوية العامة الحالي يحدد مصير الطالب بفرصة واحدة ويستحيل تغيير مساره.
- – مقترح البكالوريا المصرية هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر.
- – الهدف الرئيسي من المقترح هو أن الطالب يحدد مصيره ويختار مستقبله بنفسه.
- – النظام سيمنح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ويمكنه من تحقيق حلمه.
- – نحتاج لوقت كاف حتى يحدث توافق مجتمعي على هذا النظام.
وشهد اللقاء إشادة من الحضور بالمقترح المطروح باعتباره يمثل نظاما أفضل من نظام الثانوية العامة الحالي، كما طرح الحضور عددا من المقترحات والتي كان من بيها مدى إمكانية إدراج نظام المشروعات والتقييمات التي يقدمها الطلاب لتحقيق الانضباط ورفع نسب حضور الطلاب بالمرحلة الثانوية، وتطوير الأدوات الخاصة بالأنشطة الطلابية لجذب الطلاب للمدارس، فضلا عن أهمية تكثيف آليات تدريب المعلمين على النظام الجديد في حال تطبيقه.
