التهديد الإرهابي للأولمبياد.. بين حادثة 1972 ورعب باريس 2024
تؤكد جميع التقارير الواردة من الصحافة العالمية أن هناك تحضيرات خاصة للغاية على المستوى الأمني من أجل مكافحة الإرهاب في أولمبياد باريس.
وتنطلق منافسات دورة الألعاب الأولمبية، باريس 2024، بعد 3 أيام، وسط تشديدات أمنية رفيعة المستوى.
ويبقى تهديد الإرهاب من الأمور التي صاحبت دورات الألعاب الأولمبية في السنوات الأخيرة، رغم أن القصة بدأت في سبعينيات القرن الماضي في ميونخ الألمانية.
أولمبياد ميونخ 1972
شهدت أولمبياد ميونخ 1972 مقتل 11 رياضياً من إسرائيل وضابط ألماني مما أصاب العالم الرياضي بشكل عام بالذعر والرعب.
مأكولات «ماكدونالدز» ممنوعة من أولمبياد باريس 2024
وجاء الهجوم وقتها من قبل جماعة تطلق على نفسها اسم “أيلول الأسود” وهي منشقة من حركة “فتح” الفلسطينية.
وألقت هذه الحادثة بظلالها على الرياضيين المشاركين في دورات الألعاب الأولمبية لسنوات قادمة وجعل منظمو الدورات التالية يتأهبون لهذا الخطر المحدق.
أكبر تجمع رياضي منذ كورونا
ستمثل دورة الألعاب الأولمبية المقبلة التجمع الرياضي الأكبر منذ انتشار فيروس كورونا في 2019.
أكثر 6 متوجين في تاريخ الأولمبياد.. صدارة أمريكية وحضور سوفياتي
ورغم إقامة أولمبياد طوكيو في 2021، بعد تأجيلها لمدة عام واحد، بسبب الجائحة لكن الحضور الجماهيري كان محدوداً بسبب تداعيات الفيروس اللعين وهو الأمر الذي لا ينطبق على أولمبياد باريس.
ويتذكر كثيرون هجوم باريس الإرهابي في 2015 والذي خلف 138 قتيلاً وما لا يقل عن 416 جريحاً.
ومع مرور أكثر من 8 أشهر على الحرب الفلسطينية مع إسرائيل فإن هناك مخاوف من تأثير هذا الأمر على باريس تحديداً.
تجاوز واقعة 2015
عبرت أني هيدالغو، عمة باريس عن حزنها الشديد عند وصف الهجوم الإرهابي على باريس في عام 2015.
دورة الألعاب الأولمبية.. حكاية مشاركة «بائسة» في تاريخ رونالدو
وقال هيدالغو في تصريحات نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: “أقول لنفسي أننا بحاجة لشيء يوحدنا، شيء يكون غاية في القوة والسلام يجعلنا نتطلع للأمام”.
ولقد أكد عدد كبير من الخبراء الأمنيين أن هناك ثقة وإيمان بالتحضيرات الباريسية للأولمبياد وعلى رأسهم فريدريك بيشينيارد، الرئيس السابق للشرطة الوطنية في العاصمة: “باريس ستكون محصنة وفقاً لخطة حفل الافتتاح”.
ومن جانبه علق توني إيستانجيت، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس على الوضع في تصريحات لراديو فرنسا قال فيها: “من المؤكد أن السياق الدولي متوتر بشكل خاص اليوم، ولكني أؤمن بهذا الحدث العالمي. الأمر متروك لنا للحفاظ على الرياضة والحديث عنها وعدم تسييس الموضوع أكثر من اللازم.”.
واقع أم احترام؟.. مدرب الأهلي المصري يصدم جماهيره
وفي الإطار ذاته، تحدث جيريمي فوكس، الكاتب الرياضي وصاحب كتاب عن تاريخ الألعاب الأولمبية نشر في 2021: “من المؤكد أن الدورتين الأوليمبيتين الأخيرتين لم تتمتعا بالشكل والمظهر الذي نتوقعه من الألعاب، وأتوقع أن تبذل باريس قصارى جهدها. … مع عودة المشجعين إلى المدرجات، يجب أن نتوقع واحدة من أكثر الألعاب صخبًا في الذاكرة الحديثة.”.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز
