التوحيد الذي أقرّ به مشركوا مكة هو
التوحيد الذي أقرّ به مشركوا مكة هو وأنكر المشركون توحيد الله عز وجل وكذبوه وحده في العبادة. وكانوا يعبدون الأصنام والأوثان التي قطعوها، ولكنهم لم يؤمنوا إلا بنوع واحد من التوحيد دون الأنواع الأخرى، ولم يدخلهم ذلك في الإسلام. كل ذلك في مقالتنا القادمة عن موقع المحتوى سنتعرف عليه التوحيد الذي أقرّ به مشركوا مكة هو.
التوحيد الذي أقرّ به مشركوا مكة هو
التوحيد الذي أقرّ به مشركوا مكة هو توحيد الربوبيّةوأما المقصود في توحيد الألوهية: هو إظهار صفات الله عز وجل، كالخلق والرزق والتدبير وإدارة الأمور ونحو ذلك، وأن الله تعالى على كل شيء قدير، وقد أقر المشركون أن الله هو الخالق الرازق القادر على كل شيء، خالق الأرض والسماء والجبال والأنهار والبحار وكل ما في الكون، أما المشركون فليس لديهم توحيد الألوهية الذي يعني: القيام بالعبادات والطاعات التي ترضي الله تعالى، وإفراده بالعباد دون سائر الخلق، وعدم رجاء غيره، فلا تتم عبادة الأشجار والأصنام والأولياء والأنبياء إلا به. وليس تعالى. ويجب على العبد ألا يلجأ إلى غير الله عز وجل، ولا أن يطلب من غيره الشفاء أو العافية أو النصر، فيقول: يا فلان أغثني، يا فلان. فلان، اشفني، وهكذا.[1]
من أمثلة الشرك في الربوبية
والشرك في الألوهية هو الشرك الذي وقع فيه كفار مكة وغيرهم. ولهذا الشرك أنواع وأمثلة كثيرة، ومن أبرز أمثلة الشرك في الألوهية ما يلي:[2]
- شرك فرعون الذي أنكر وجود الله عز وجل، وجعل من نفسه إلها على الناس.
- وكان بعض الفلاسفة، منهم أرسطو، والفارابي، وابن سينا، وغيرهم، مشركين. وسمي هؤلاء بالفلاسفة المتجولين، لأنهم درسوا وحللوا النظريات أثناء سيرهم: عن أزلية العالم وأن الله ليس خالقه، وأنه سيبقى إلى الأبد، ويكتبون كل الحقائق والأحداث للعقول والنفوس. .
- شرك أهل وحدة وجود الكون، وقائدهم ابن عربي، حيث يقولون إن الله إنسان، والإنسان هو الله، والخالق هو جوهر المخلوق، والمخلوق هو الخالق. نفسه.
- شرك طائفة الجهمية والقرامطة أنكروا نسبهم للأسماء والصفات إلى الله تعالى.
وأخيراً تعرفنا على بعضنا البعض التوحيد الذي أقرّ به مشركوا مكة هو حيث بينا نوع ذلك التوحيد الذي وقد أدرك المشركون ذلك، وتعرفنا على بعض الأمثلة على شرك الألوهية، وشرحنا هذه الأمثلة وشرحناها كلها وكذلك لمن قاد هذا النوع من الشرك.