الثاني من ديسمبر.. فجر جديد ويوم استثنائي في مسيرة التاريخ ‹ جريدة الوطن
![](https://akhbar.today/wp-content/uploads/2024/12/9d308a6d-6734-4759-b9ad-6802d475056c-467x600.jpeg)
الثاني من ديسمبر، أعز الأيام في تاريخ وطننا والمنطقة والعالم، ومحطة فارقة في العصر الحديث والأكثر تميزاً فيه، حيث شكل إيذاناً ببزوغ فجر جديد وتتويجاً لجهود استثنائية لم تعرف المستحيل يوماً، وعزيمة لا تلين بذلها القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ورفاق دربه من الآباء القاده المؤسسين، ليجمع شعبه ويوحد كلمته ويبني له وطناً منيعاً وواحة تنبض بالحياة والأمل والتقدم، فبارك الله تعالى مساعيهم الحميدة، وليكون ذلك اليوم الخالد شاهداً على قيامة وطن السعاده والمحبه والإنسانية وسيصبح خلال وقت قياسي مصدر الإلهام العالمي، ولتبدأ رحلة المجد التي لا تعرف الحدود وتحلق بآمال وطموحات شعبنا ليكون على ما هو اليوم من سعادة في الوطن الأجمل والأكثر ثقة بتوجهاته وحاضر وقادم أيامه.. ذكرى يوم تنبض بحبه القلوب عرفاناً وفخراً، وتنهل منه الأجيال الدروس لتدرك وتعي أن ما تعيشه اليوم من رفعة وكيف أصبحت الإمارات محور اهتمام العالم هو نتاج غرس حميد وعمل رجال وهبوا سنين عمرهم المباركة للوطن وشعبه وتنميته وتحضره، فجمعوا الصف ووحدوا الكلمة وعملوا على قلب واحد ليعكسوا قوة اتحادنا الشامخ، وليكون هذا اليوم ذكرى لتاريخ عظيم يحمل أبناء الإمارات معانيه في وجدانهم، ولتتواصل الإنجازات والتفوق بفضل القيادة الحكيمة والاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبفعل رؤية وحرص سموه على أن تكون الإمارات درة عصرها وأيقونة الريادة دائماً وأبداً، وها هي الأكثر تقدماً بين دول العالم بتنميتها وصدارتها لسباق المستقبل، فهنيئاً للإمارات في عيد الاتحاد الـ53 المناسبة الذي نجدد فيه الولاء المطلق للقيادة الرشيدة بالوفاء لها والإخلاص لوطننا وأن نكون دائما في خدمته.
وفي هذه المناسبة الغالية أتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وإلى أصحاب السمو حكام دولة الإمارات وأولياء العهود والشيوخ وشعب الإمارات الكريم والمقيمين على أرضها الطيبة، بمناسبة عيد الإتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكل عام وأنتم بخير