الحزن يخيم على قرية شنوان بالمنوفية لوفاة أقدم محفظ قرآن بالمحافظة منذ 5 دقائق
حالة من الحزن تسيطر على كافة أهالي قرية شنوان المرتبطة بمركز شبين القم بمحافظة المنوفية، بوفاة الشيخ يسري أبو عبد الله أحد قراء القرآن الكريم المخضرمين في محافظة المنوفية. القرية. .
وذكر الأهالي أن الشيخ زعل أخذ على عاتقه تعليم أهل قريته حفظ القرآن الكريم، وتعلم منه شباب القرية، حتى أصبح طلابه حفظة للقرآن الكريم في القرية، لتكمل الرحلة التي لم تتوقف ولن تتوقف في القرية التي خرج منها الشيخ مصطفى الزيني، من أبرز قراء القرآن الكريم، وفي الديوان الملكي وفي القرية الإمام عليه السلام. وقام الشينواني، شيخ الأزهر السابق، بتدريس الآلاف من طلاب القرية، وكان الشيخ يكتب أسمائهم في الدفتر الذي يحتفظ به.
نشأ الشيخ يسري أبو عبد الله في أسرة بسيطة، وحفظ كتاب الله على يد قراء القرية القدامى، ومن أبرزهم الشيخ علي الجرو، والشيخ جابر أبو علي، والشيخ عبد الله صوفا، والشيخ أحمد. العصر وبعد الانتهاء من حفظ القرآن الكريم قرر أن يرد الخير على أهل قريته ويحفظه، كما أن الأطفال والشباب والشيوخ هم كتاب الله.
وأفاد أحد أهالي القرية أن الشيخ يسري كان يتمتع بسمعة طيبة بين أهل بلدته، ولم تفارقه الابتسامة وتقبله الله. وكما قال عنه أهل قريته، لم يغضب إلا إذا أخطأ أحمد تلاميذه في حفظ سورة من القرآن الكريم. وإلا فإنه كان لطيفًا ولطيفًا ومبهجًا. الداخلية.
فيما حمل جميع أهل القرية جثمانه في مشهد مهيب إلى مقابر العائلة، في حالة حزن شديد، وانهار تلاميذه بالبكاء الحزين لرحيل شيخهم وولي أمرهم.
ونعى عليه أحد تلاميذه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: “رحل الذي علمني القرآن الشيخ يسري أبو عبد الله، فعلا شيخنا لم يعد يعلمنا، فعلا لن نراك، وسوف” لا ترانا، إن صاحبي لن نراه أبدًا، ونسمع منه رسالة أو بيانًا”.
وقال عنه أحد القراء الذين حفظوا كتاب الله بين يديه: “كان الشيخ يسري يحرص على أن يكون تلامذته خير الناس وأفيدهم وناصحيه وقراءه، داعياً الله أن يجعل مثل أجر ما قرأه”. علمهم وجعلهم في ميزان حسناته، وجعل القرآن العظيم للملك يوم شريعته».