اخبار لايف

الرجال يجب أن يعترفوا بـ«جرائم النظام الأبوي»

منوعات

جيمس نورتون يتحدث عن تأثير حركة «مي تو»


أعرب جيمس نورتون، نجم مسلسل Happy Valley والمُرشح المحتمل لدور جيمس بوند، عن رأيه حول دور الرجال وخاصة بعد حركة “مي تو”

وقال نورتون في مقابلة مع راديو تايمز، إن على الرجال أن يكونوا أكثر فاعلية في مواجهة الجرائم المرتكبة من النظام الأبوي في الماضي. مؤكدا أنهم  يعيشون في عصر يتجه فيه المجتمع إلى إعادة التوازن بعد الجرائم التي ارتُكبت نتيجة للنظام الأبوي.

وأوضح أن هناك اعتقاداً خاطئاً لدى بعض الرجال بأن دورهم يكمن في التراجع والتقاعس عن التصرف، بينما يجب عليهم في الواقع أن يكونوا أكثر نشاطاً وأن يتخذوا مواقف واضحة في عالم ما بعد “مي تو”.

وفي حديثه عن المسلسل الجديد Playing Nice الذي سيُعرض على قناة ITV، والذي يتناول قصة اثنين من الأزواج الذين يكتشفون أن أطفالهم تم تبديلهم في المستشفى عن طريق الخطأ، أوضح نورتون أن ما جذب انتباهه في الدور كان السؤال حول معنى أن يكون الرجل عصريًا في فترة ما بعد “مي تو”، وكيف يجب عليه إعادة النظر في دوره في مواجهة الجرائم التي ارتكبت في الماضي نتيجة للنظام الأبوي.

وتابع نورتون قائلاً: “الكثير من الرجال يظنون أنه يجب عليهم أن يفسحوا المجال للآخرين وأن يصبحوا أكثر سلبية، بينما الواقع هو أنه يجب أن نكون أكثر فاعلية وأحياناً مواجهين”.

النجم جيمس نورتون

ورغم ارتباط اسمه المستمر بتوقعات لعب دور جيمس بوند، إلا أن نورتون لم يقم بتكذيب هذه الشائعات تمامًا، معترفًا في وقت سابق بأن الأمور ما زالت غير مؤكدة في هذا الشأن. وأضاف قائلاً: “إنها مجرد تغطية إعلامية ممتعة وغير جدية إلى حد كبير”.

ماهي حركة “مي تو “

في عام 2006، أطلقت الناشطة الاجتماعية تارانا بورك حركة “أنا أيضًا” باستخدام عبارة “مي تو” للتوعية بمعاناة النساء مع العنف والإساءات. ومنذ ذلك الحين، نمت الحركة لتصبح قوة لا يستهان بها في مجال حقوق المرأة.

في 2017، أعاد الهاشتاغ الذي أطلقته الممثلة الأمريكية أليسا ميلانو ليوجه الأنظار مرة أخرى إلى قضية التحرش الجنسي، حيث دعت النساء إلى التحدث علنًا عن تجاربهن الشخصية مع هذه الإساءات. كان هذا النداء بمثابة بداية جديدة، خاصةً بعد أن كانت ميلانو من أوائل من اتهموا المنتج السينمائي هارفي واينستين بالتحرش.

النجم جيمس نورتون

وفي اليوم الأول لإطلاق تغريدتها في 15 أكتوبر، شهد الهاشتاغ “#MeToo” تداولًا هائلًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث استخدمه أكثر من 200,000 شخص في ساعات قليلة. ومع مرور الأيام، تخطى العدد نصف مليون في اليوم التالي، مما جعل الحركة تنتشر في أكثر من 85 دولة حول العالم بأكثر من لغة.

ورغم أن البداية كانت في الولايات المتحدة، فإن تأثير حركة “أنا أيضًا” أصبح عالميًا، حيث تحولت قضية التحرش الجنسي التي رفعتها الناشطة الصينية تشو شياو شيوانا إلى رمز لهذه الحركة في بلادها.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى