الزمالك يفوز على سيراميكا كليوباترا 4-2 في الدوري الممتاز
الزمالك يفوز على سيراميكا كليوباترا 4-2 في الدوري الممتاز عاد نادي الزمالك إلى منافسات الدوري المصري بفوزه على سيراميكا كليوباترا بنتيجة 4-2 في المباراة التي أقيمت بين الفريقين على ستاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين.
وقدم الزمالك مباراة هجومية جيدة نجح خلالها في صناعة العديد من الفرص، وهو ما تكرر للمرة الثانية أمام سيراميكا، والذي واجهه الزمالك مؤخرًا في مباراة مؤجلة من الجولة الأولى.
ومع أحداث الأسبوع الماضي، فضلا عن عزوف جماهير الزمالك عن الجمهور الكبير الذي اعتادت عليه، بدت المباراة أشبه بمباراة ودية، حيث لم تكن هناك أي احترازات أمنية كبيرة، مع لمسة من عدم الجدية في الأمر. بعض القرارات.
حتى مصطفى شلبي قرر الدخول لمنطقة الجزاء ويسجل من عرضية! وهذا أيضاً لم يكن معتاداً، بعدما انقض الجناح الأيسر للزمالك على عرضية زيزو ووضعها برأسه في المرمى برد فعل سيئ من حارس سيراميكا محمد بسام، الذي تراجعت أسهمه بشكل كبير في مواجهة أي صفقة انتقال محتملة بعد مباراتين متواضعتين خاضهما أمام الزمالك. .
وكان من الواضح أن أرضية ملعب ستاد القاهرة ليست في أفضل حالاتها، لذلك واجه الزمالك في بعض الأحيان صعوبة في اتباع الأسلوب الذي كان يميل إليه خوسيه جوميز منذ وصوله لقيادة الفريق الأبيض، وهو التمريرات القصيرة المستمرة بين لاعبي خط الوسط حتى الكرة. يتم إرسالها إلى الجانبين.
وشهد الشوط الأول من المباراة أداء جيدا من مصطفى شلبي، قبل أن يتراجع كثيرا بعد ذلك بسلسلة من التمريرات السيئة، إلا أن من لم يمرر بشكل سيئ، لكن فشله في التمرير تسبب في هدف سيراميكا الأول، هو دونجا، الذي حاول التمويه لتمرير الكرة إلى عبد الله السعيد، ليتم سرقة الكرة منه ويسجل منها هدف الضيوف.
لكن الكارثي حقا كان يوسف أوباما الذي فشل في العديد من التسديدات سواء في التمريرة العادية أو التمريرة المهمة داخل منطقة الجزاء أو حولها، ثم توج ذلك بفرصة غريبة أهدرها وكادت أن تحظى باهتمام سلبي أكبر بعدما أدرك سيراميكا التعادل لولا تدخل زيزو.
وبالحديث عن أحمد سيد زيزو، فإن سر فوزه بجائزة رجل المباراة في رأيي ليس أدائه في المباراة. حسنًا، أفهم أن عامر حسين وشركاه هم من يمنحونها في النهاية! لكن إذا كان هناك تقييم حقيقي للمستوى خلال المباراة، فإن زيزو كان بطل عدة لحظات مهمة في المباراة، لكن في أوقات عديدة خلال المباراة كان زيزو يعاني من مشكلة واضحة.
طريقة لعب الزمالك في تجميع اللعب داخل خط الوسط تجعل دور زيزو هامشيا أحيانا، ينتظر الوقت المناسب حتى تصل الكرة للأطراف سواء لنجم نادي الزمالك على اليمين أو لمصطفى شلبي، لذلك يحاول زيزو أحيانا الدخول للعمق من أجل المشاركة في عملية التمرير المتواصلة بحثا عن… عن الفجوة في العمق التي تحدث بين دونجا وعبدالله السعيد وناصر ماهر وأحيانا أوباما.
هذا النوع من اللعب لا يمنح زيزو الكثير من الرضا، حيث تجده أحياناً يعاني في هذه المساحات الضيقة، فلا يجد مكاناً سهلاً للانطلاق منه، كما أنه غير معتاد على اختيار أفضل تمريرة ممكنة في وقت قصير جداً، فيمرر أحياناً التمريرة الأسهل التي لا تتطور.. الهجوم وسط كل هذه المساحات الضيقة، ووقتها تشعر أن زيزو فيراري عاجز عن إظهار قدراته في زقاق!
لكن ميزة زيزو أنه لا يستسلم، ويستمر في المحاولة حتى تبتسم الكرة، ولا ينسحب إلى الجانب منتظرًا تمريرة في المساحة التي تأتي كل فترة طويلة، بل يواصل محاولة المشاركة في اللعب وينتظر الفرصة التي تظهر، وهو ما ظهر في وقت ثمين للزمالك عندما أحس زيزو ببعض المساحة على الجانب الأيسر للتوغل داخل منطقة الجزاء وصناعة هدف الإنقاذ الذي سجله إبراهيما نداي.