خدمات

السعودية تفاجئ العالم اكتشاف أثري مذهل في قرية النطاة خيبر

في خطوة تاريخية، أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن اكتشاف أثري بارز لقرية النطاة خيبر، يسلط الضوء على التحولات الاجتماعية والاقتصادية في العصر البرونزي. يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لفهم التاريخ البشري في شمال غربي الجزيرة العربية.

اكتشاف قرية النطاة خيبر

أظهرت أعمال التنقيب الحديثة وجود قرية مسورة تعود للعصر البرونزي، تُعرف باسم “النطاة”. يعود تاريخ هذه القرية إلى الفترة ما بين 4400 إلى 3300 عام قبل الميلاد، مما يجعلها أول اكتشاف من نوعه في المنطقة. تتضمن القرية تقسيمات واضحة تشمل مناطق سكنية ومواقع للدفن، مما يعكس نمط حياة متقدّم.

تحول من التنقل إلى الاستقرار

يعكس الاكتشاف تحولًا جذريًا من نمط الحياة الرعوية المتنقلة إلى الاستقرار الحضري. هذا الانتقال لم يؤثر فقط على نمط الحياة بل أيضًا على البنية الاجتماعية والاقتصادية، مما يغير المفاهيم السائدة حول الحياة في تلك الحقبة.


اقرأ ايضاً:

أهمية اكتشاف قرية النطاة خيبر

تتمثل أهمية هذا الاكتشاف في عدة جوانب:

  • تاريخ الحضارات: يسهم في فهم أعمق للحضارات القديمة التي سبقت الممالك والأديان السماوية في المنطقة.
  • الإرث الثقافي: يعزز من مكانة العلا كمنطقة غنية بالتراث الثقافي، مما يجعلها وجهة سياحية مميزة.
  • التسجيل في اليونسكو: يدعم جهود تسجيل المواقع الأثرية في قوائم التراث العالمي.
  • رؤية 2030: يسهم في تعزيز الهوية الوطنية من خلال التركيز على التاريخ والتراث.

يُعتبر هذا الاكتشاف علامة فارقة في دراسة الحضارات القديمة، ويُعيد تقييم الفهم السائد حول المجتمعات الرعوية والبدوية. يعكس التعاون العلمي والبحثي أهمية هذا الاكتشاف في تطوير تقنيات جديدة لدراسة الآثار، مما يفتح المجال لمزيد من الدراسات المستقبلية.


اقرأ ايضاً:

لمشاهدة أحدث الأخبار انضم إلى قناتنا على التليجرام من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى