اخبار لايف

السياسة والتكنولوجيا.. «حرب كلامية» بين بانون وماسك


وسط جدل يتصاعد بشأن نفوذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بعد الانتخابات الأمريكية، شن المستشار السابق لدونالد ترامب هجوما حادا على قطب التكنولوجيا الوافد حديثا للسياسة.

وطالب ستيف بانون المستشار السابق لترامب، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك “بالجلوس في الخلف والدراسة” وسط نزاع مستمر بين مؤيدي ترامب في وادي السيليكون وقاعدته المناهضة للهجرة بشأن تأشيرات العمال ذوي المهارات العالية، وذلك وفقا لما ذكره موقع “ذا هيل” الأمريكي.

وفي بودكاست “غرفة الحرب” الخاص به، وصف بانون ماسك وغيره من أنصار ترامب الجدد القادمين من عالم التكنولوجيا بأنهم “متحولون حديثا” وقال أمس الثلاثاء “نحن نحب المتحولين.. لكن المتحولين يجلسون في الخلف ويدرسون لسنوات وسنوات وسنوات للتأكد من أنك تفهم الإيمان”.

وأضاف “لا تصعد إلى المنبر في أسبوعك الأول هنا وتبدأ في إلقاء المحاضرات على الناس حول الطريقة التي ستكون عليها الأمور.. إذا كنت ستفعل ذلك، فسنمزق وجهك”.

وبعدما كان يتجنب السياسة إلى حد كبير، أصبح ماسك، شخصية رئيسية في الدائرة الداخلية لترامب منذ أن قدم ما لا يقل عن 250 مليون دولار بهدف تعزيز حملة ترامب في الانتخابات الرئاسية 2024.

ومن المقرر أن يتولى الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس قيادة “وزارة كفاءة الحكومة” الجديدة تمامًا إلى جانب زميله رجل الأعمال التكنولوجي فيفيك راماسوامي.

وإلى جانب ماسك، دعم العديد من المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، وبينهم بعض المانحين الديمقراطيين السابقين، ترامب في الانتخاباب الرئاسية الأمر الذي أدى إلى هز صورة وادي السيليكون كمعقل ليبرالي.

ومع ذلك، وجد ماسك ورامسوامي وزملاؤهما من المحافظين في وادي السليكون أنفسهم في خلاف مع قاعدة ترامب التقليدية من تيار “ماغا” أو”لنجعل امريكا عظيمة مجددا” وذلك على مدار الأسبوع الماضي بسبب النقاشات حول تأشيرات العمال ذوي المهارات العالية.

وبشكل متزايد، أصبح النقاش مثيرًا للجدال خلال الأيام الأخيرة، حيث وصف ماسك زملاءه من أنصار ترامب بأنهم “حمقى حقيرون” ويجب “إبعادهم عن الحزب الجمهوري، من جذورهم”.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA==

جزيرة ام اند امز

US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى