الشرع يمنح «وزير الدفاع» رتبة لواء.. «أول حركة ترقيات في الجيش السوري»
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، أول حركة ترقيات في صفوف الجيش، شملت عددا من قادة الفصائل المسلحة.
وحسب القرار الممهور باسم القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الملقب بـ “أبومحمد الجولاني”، فإن تلك الحركة شملت 49 أسما.
ملقب بـ«أبوحسن 600».. أبوقصرة وزيرا للدفاع في حكومة سوريا الانتقالية
وحسب القرار، تم منح رتبة لواء لكل من مرهف أحمد أبوقصيرة، الذي عُين وزيرا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال التي تشكلت في أعقاب السيطرة على العاصمة دمشق أوائل الشهر الجاري، وكما منح علي نور الدين النعسان رتبة لواء أيضا.
وشمل القرار منح رتبتي عميد لـ 5 أشخاص وعقيد لـ 42 شخصا.
وذكرت ديباحة القرار، أنه يأتي في إطار “البدء في عملية تطوير وتحديث الجيش والقوات المسلحة، وبناء الأطر الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار، وبناء على مقتضيات العمل العسكري، وتحقيقاً لأعلى معايير الكفاءة والتنظيم، والاستمرار في العمل بروح الالتزام والتفاني لخدمة الدين والوطن وحمايتهما، وتعزيز الثقة بقدرات الجيش العربي السوري بكل فئاته، لمواجهة التحديات، وتحقيق الانتصارات”.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مصدر رسمي أنه تم تعيين مرهف أبوقصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة.
وأبوقصرة ملقب بـ(أبوحسن الحموي) ويعرف أيضا بـ(أبوحسن 600) وكان قائدا للجناح العسكري في “حركة تحرير الشام”، التي قادت فصائل مسلحة أوائل الشهر الجاري نحو دمشق وأسقطت نظام بشار الأسد.
والحموي (41 عاما) المولود في مدينة حلفايا بريف حماة، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية، وعمل كمهندس القدرات العسكرية في مناطق سيطرة الحركة في الشمال، وقاد معظم العمليات العسكرية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قال الحموي ردا على سؤال عما إذا كانت الهيئة ستحل جناحها العسكري: “بالتأكيد.. سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد”.
تصريحات الشرع
من جهة أخرى، غازل القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، خلال مقابلة خاصة مع قناة “العربية”، دول الإقليم، وقال إنه يعتزم بناء علاقات استراتيجية مع الدول المجاورة، ولن يسمح بأن تكون سوريا محطة لإزعاج الدول المجاورة.
وأوضح أن سوريا تمثل فرصة استثمارية للدول المجاورة لتنفيذ مشروعات بها، وشدد على أن سوريا “لن نسمح بأن تكون منصة لهجمات حزب العمال الكردستاني ضد تركيا”.
لكنه هاجم إيران، وقال: “المشروع الإيراني كان مسؤولا عن الحروب الأهلية والفساد الإداري وترويج المخدرات في منطقتنا”، مضيفا: “تم استئصال المرض الإيراني من بلادنا في 11 يوما”، داعيا أياها إلى “عدم إثارة النعرات الطائفية وأن يكون دورها إيجابيا، والتوقف عن النظر لسوريا كمنصة للاعتداء على بعض الدول”.
وأعرب عن أمله في أن ترفع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب العقوبات التي فرضت على سوريا إبان حكم الأسد.
وقال: “ينبغي بزوال النظام أن تزال هذه العقوبات تلقائيا، فالاستمرار بها سيزيد من معاناة الشعب السوري وأمريكا تصدر نفسها على أنها صديقة للشعب السوري”.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA==
جزيرة ام اند امز