الصغار يزينون الكنائس خلال قداس عيد الميلاد ببورسعيد منذ أقل من 5 دقائق
وزين مشهد حضور الأطفال والابتسامة المرسومة على وجوههم مشهد قداس عيد الميلاد، وهم بصحبة عائلاتهم في الكنائس، وظهرت على وجوههم علامات الفرح والسعادة والهناء.
وأعقبت “الفجر” قداس عيد الميلاد المجيد بالكنيسة المرقسية بمدينة بورفؤاد، ترأسه نيافة الأنبا تادرس متروبوليت بورسعيد وضواحيها، بحضور المئات من أبناء الكنيسة، فضلا عن مشهد الأطفال وهم يزينون الكنيسة بملابس العيد الجديدة وفرحتهم بالأجواء الاحتفالية.
وقام عدد من الأطفال بغناء الترانيم خلف الكهنة فيما كان الأطفال يتابعون المشهد بابتسامة تؤكد سعادتهم بالعيد. وتراوحت أعمار أبناء الرعية في كنيسة سان ماركو من الكبار إلى الأطفال، رجالا ونساء، وظهرت علامات السعادة على وجوه كل من حضر قداس عيد الميلاد في بورسعيد.
جدير بالذكر أن الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد يقيمون اليوم قداس عيد الميلاد في كنائس بورسعيد، برئاسة الكهنة، مع إقامة مراسم دينية مسيحية، ووسط إجراءات أمنية مشددة.