الضوضاء البيئية..ما هو تأثيرها على صحة القلب والأوعية الدموية؟
السبت 04/يناير/2025 – 05:59 م
تعتبر الضوضاء البيئية، مثل أصوات المرور أو الطائرات، ليست مجرد مصدر للإزعاج بل يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة القلب، ووجدت الأبحاث أن التعرض المستمر للضوضاء قد يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية.
الضوضاء البيئية
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، الضوضاء تحفز استجابة التوتر المزمنة في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، وهذا يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم، زيادة الالتهاب، وتضيق الأوعية الدموية مع مرور الوقت.
ما الذي يمكن فعله لتقليل المخاطر؟
استخدام سدادات الأذن في البيئات الصاخبة.
تحسين العزل الصوتي في المنازل.
قضاء وقت أطول في الأماكن الطبيعية الهادئة.
تأثير الضوضاء على النوم
تعتبر الضوضاء من أهم الأسباب التي تؤثر على جودة النوم، والأشخاص الذين يتعرضون للضوضاء أثناء الليل يعانون غالبًا من النوم المتقطع والأرق، كما أن النوم السيئ لا يؤثر فقط على الصحة النفسية، بل يرتبط مباشرة بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، السكري، وأمراض القلب.
الأطفال والضوضاء
تؤثر الضوضاء البيئية بشكل كبير على الأطفال أيضًا، وقد يؤدي التعرض المزمن للضوضاء إلى انخفاض القدرة على التركيز والتعلم، بالإضافة إلى زيادة مستويات القلق والتوتر لديهم، والأطفال الذين يعيشون في مناطق مزدحمة وذات ضوضاء مستمرة يواجهون تحديات أكبر في التطور النفسي والاجتماعي.
الحد من التلوث الضوضائي يتطلب جهودًا حكومية وتنظيمية، ويمكن أن يشمل ذلك فرض قوانين صارمة على مستويات الضوضاء المسموح بها في المناطق السكنية، إضافة إلى تحسين التخطيط العمراني، مثل زراعة الأشجار وإنشاء الحواجز الصوتية على الطرق، وتعزيز الوعي المجتمعي حول تأثير الضوضاء أيضًا يعد خطوة أساسية لتحسين جودة الحياة.
