اخبار الامارات

القصور الصحراوية في تونس تنافس الفنادق السياحية ‹ جريدة الوطن

 

رغم مرور أكثر من 900 عام على تشييدها لا تزال القصور الصحراوية في تونس، التي يصل عددها إلى ما يقارب 150 قصرا، صامدة ومتربعة كشاهد حي على ميلاد الحضارة والحياة وسط قساوة الصحراء.
فهذه القصور تنتشر على أكثر من نصف مساحة الجنوب التونسي، تحول أغلبها إلى فنادق ووجهات سياحية، تقام فيها المسابقات والمعارض والمناسبات الثقافية، حتى باتت من أهم مقومات التراث التونسي، لكونها تمثل نمطًا معماريًا محليًا خالصًا، بمبانيها المشيدة في أعالي الجبال والمرتفعات التي تقف شاهدة على عمق الوجود البشري في المنطقة.
وشيد هذه القصور سكان المدن الصحراوية التونسية، بني خداش ومطماطة وتطاوين، لأغراض شتى أهمها التحصن من الغزاة وتخزين المؤونة من قمح وشعير ومواد غذائية أخرى منها التين المجفف الذي عرفت به المنطقة.
وقد بنيت على المرتفعات، وهي عبارة عن طوابق من غرف صغيرة فوق بعضها البعض، يصل ارتفاع الواحد منها إلى 6 أمتار وعرضه بين 1.5 متر ومترين، وعادة ما يكون القصر في شكل مستطيل. ويختلف عدد الغرف من قصر إلى آخر، وعادة ما يقارب عددها 200 أو 300 غرفة، مقسمة على طوابق قد تصل إلى ستة طوابق، بحسب التونسي المختص في التراث الحبيب علجان.
وتستقبل الزائر البوابة الكبيرة المصنوعة من خشب النخيل والمحصّنة بقفل حديدي ضخم يحرسه خفير مكلف من مجلس القبيلة. وبعد تجاوز البوابة نجد “السقيفة”، وهي ممر طويل مسقوف بخشب النخيل ويسمّى في اللهجة المحلية “سنور”. ويقود الممر إلى فضاء واسع مفتوح، أرضيته مرصوفة بالحجارة الملساء ويسمى “الصحن”، وهو الساحة المركزية للقصر، وعليها تطل كل الغرف والطوابق، وفيها كان أعيان القبيلة يعقدون جلساتهم التي يناقشون فيها شؤونهم. ويتحول صحن القصر أحيانا إلى محكمة لفض النزاعات القائمة بين أفراد القبيلة.
أما الغرف فيشيّد بعضها فوق بعض وبسقف على شكل قبة وذلك لاعتبارات مناخية، فالغرفة معدة لتخزين المواد الغذائية ويجب أن تحافظ على درجة حرارة مناسبة لوظيفتها، ومن شأن القبة أن تعكس أشعة الشمس بعيدا عنها على عكس السقف المسطح الذي يترك مجالا لحرارة الشمس كي تستقر فوقه. ويمكن الوصول إلى الحجرات العلوية بسلالم مصنوعة من الخشب أو بالحبال لإيصال المؤن، ويحيط بها سور شاهق يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار للحراسة، إضافة إلى الحارس المتمركز عند مدخل القصر.
وتمتد القصور الصحراوية في محافظتي تطاوين ومدنين (جنوب شرق)، أشهرها قصر “الحدادة” الذي يقع في مدينة غمراسن (على بعد 30 كيلومترا من مركز محافظة تطاوين) واستخدم سنة 2000 ديكورا لفيلم “حرب النجوم” للمخرج الأميركي جورج لوكاس، وقصر “أولاد دبّاب” (10 كيلومترات من تطاوين). وتعني القصور الكثير لأهالي الجنوب التونسي، فهي تربطهم بتراثهم وتاريخ أجدادهم وتفاصيل نمط عيشهم التقليدي.
وتلعب هذه القصور دورا كبيرا في تأمين النشاطات التربوية والدينية والتجارية عند الإقامة حولها، وهي إقامة مؤقتة ومقتصرة على زمن التهديدات الأمنية وسنوات الجفاف، أما في ساعات اليسر والرخاء فينتشر الأمازيغ بين السهول والمراعي للزراعة والتجارة. ولعل طابعها الهندسي المميز هو ما مكّن بعضها اليوم من أن يتحوّل إلى معالم سياحية ومزارات على الرغم من الإهمال الذي يعانيه معظمها.وكالات

 

 

 

الطريقة الصحيحة لتحديد نسبة الكالسيوم في الجسم

يعتبر الكالسيوم أحد أهم العناصر الضرورية للجسم وتشير إلى نقصه مجموعة كبيرة من الأعراض. فما هي الطريقة الصحيحة لتحديد نسبة الكالسيوم في الجسم ؟
وتشير الدكتورة تاتيانا شابوفالينكو، إلى أنه يخطأ من يعتقد أن تحليل الدم يمكن أن يكشف عن نقص الكالسيوم في الجسم لأن نسب الكالسيوم الحر والإجمالي في الدم لا تعطي دائما معلومات عن خطر الإصابة بهشاشة العظام.
وتقول: “قد يكون مؤشر الكالسيوم طبيعيا أو مرتفعا قليلا حتى في حالة فقدان العظام للكالسيوم. ولكن في واقع الحال يعاني الجسم من نقص حاد في الكالسيوم، والأهم من ذلك، نقص حاد في امتصاص العظام للكالسيوم”.
ومن جانبها تشير الدكتورة إلفيرا فيسينكو، إلى أنه يمكن الكشف عن انخفاض الكثافة المعدنية لنسيج العظام باستخدام طريقة تعتمد على الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية، التي تستخدم في تشخيص هشاشة العظام.
وتنسب إلى أعراض نقص الكالسيوم في الجسم: سوء حالة الجلد والشعر والأظافر، وآلام العضلات، والتشنجات، والتعب المزمن وآلام الفقرات القطنية العجزية والصدرية واضطراب المشي.وكالات

 

 

 

نبضات القلب دون 45 وأكثر من 130 في الدقيقة يشكل خطورة

أعلن الدكتور أندريه كوندراخين أخصائي أمراض الباطنية، أن معدل نبضات القلب دون 45 وأكثر من 130 نبضة في الدقيقة يشكل خطورة على الحياة.
ووفقا له يعتبر المعدل الطبيعي لضربات القلب من 55 إلى 80 نبضة في الدقيقة.
ويشير إلى أنه إذا وصل النبض إلى 130 نبضة في الدقيقة، يجب استدعاء سيارة الإسعاف لأنه يعتبر مرتفعا ولا يعمل القلب بكفاءة، ويعمل بسرعة ما يمنع ضخ بالدم، وبسبب هذا العبء الكبير قد يحدث احتشاء عضلة القلب.
ووفقا له، ليس نبض القلب المنخفض أقل خطورة، حيث يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي وحتى إلى توقف القلب (سكتة قلبية).
ويقول: “إذا انخفض معدل ضربات القلب إلى 45 نبضة وأقل يجب استدعاء سيارة الإسعاف لأن القلب يعمل ببطء شديد ما يؤدي إلى نقص تدفق الدم في الأوعية الدموية، حيث يبدو الشخص في حالة ذهول وتعاني أنسجة وأعضاء وأجهزة جسمه من الجوع الأكسجيني بسبب قلة إمدادات الدم، ما قد يؤدي إلى فقدان الوعي وحتى السكتة القلبية”.
ومن جانبه يشير الدكتور رومان كوليشوف، رئيس قسم الرعاية الصحية المنزلية إلى أن نبض القلب أقل من 60 أو أكثر من 90 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة، قد يشير إلى مشكلة صحية.وكالات

 

 

 

 

 

نوع جديد من دببة الماء تتحمل الإشعاع أكثر ألف مرة من البشر

تعد دببة الماء Tardigrades، المخلوقات ذات الأرجل الثمانية، من أقوى الكائنات الحية على وجه الأرض، وهي قادرة على البقاء في أكثر الظروف قسوة، وتتمثل إحدى أكثر قدراتها غير العادية في مقاومتها المذهلة للإشعاع، وفق ما أفاد علماء.
ويمكن لدببة الماء متناهية الصغر، تحمل جرعات أعلى بآلاف المرات مما قد يكون قاتلاً للبشر، ولقد انبهر العلماء بهذه القوة الخارقة، والتي يمكن أن تساعد في تصميم آليات لرحلات الفضاء البشرية.
ووفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”، ألقى بحث حديث الضوء على نوع جديد من هذه الددبة بطيئات الخطو، وهو H. henanensis، وكشف المزيد من الأسرار وراء هذه المرونة المذهلة.
وتم تحديد الجينات التي تظهر أن هناك أكثر من 1500 نوع معروف من هذه بطيئات الخطو، والمعروفة أيضًا باسم “دببة الماء”.
ومن المدهش أن هذه الكائنات الحية الدقيقة تظهر قدرة غير عادية على تحمل الإشعاع غاما، حيث تتحمل مستويات أعلى بألف مرة من الجرعة المميتة للإنسان، و في السابق، اكتشف العلماء أنها تمتلك آليات إصلاح الحمض النووي القوية وبروتينًا فريدًا يسمى Dsup، والذي يحمي الحمض النووي من أضرار الإشعاع، ومع ذلك، لا تزال العديد من جوانب قدرتها على تحمل الإشعاع لغزًا، لكن H. henanensis كشفت عن المزيد.
وفي هذه الدراسة الجديدة، أجرى الباحثون في المركز الوطني لعلوم البروتين (بكين) وجامعة شنشي شيويه تشيان، تحليلًا مورفولوجيًا وجزيئيًا لهذا النوع المكتشف حديثًا. ومن خلال هذا التحقيق، كانوا يهدفون إلى استكشاف العنصر الأساسي لتحمل الإشعاع لدى تلك الأنواع.
و قام الباحثون بتعريض بطيئات الخطو لإشعاع أيوني ثقيل ثم قاموا بتحليل نشاطها الجزيئي، و وجدوا أن 285 جينًا مرتبطًا باستجابة الإجهاد تم تنشيطها، و يشير هذا إلى أن هذه الجينات تلعب دورًا حاسمًا في مساعدة بطيئات الخطو على البقاء وإصلاح الأضرار الناجمة عن الإشعاع.
وحدد الفريق أيضًا ثلاث آليات جزيئية رئيسية تكمن وراء تحمل الكائنات للإشعاع.
أولاً، اكتسب هذا النوع جينًا، DODA1، من البكتيريا من خلال عملية تسمى نقل الجينات الأفقي، ويسمح هذا الجين لبطيئات الخطو بإنتاج بيتالين، وهي أصباغ ذات خصائص مضادة للأكسدة قوية، و تساعد مضادات الأكسدة هذه على حماية بطيئات الخطو من التأثيرات الضارة للإشعاع عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة.
علاوة على ذلك، تمتلك بطيئات الخطو بروتينًا فريدًا،وهو TDP1، متخصص في إصلاح تلف الحمض النووي الشديد، والمعروف باسم كسر السلسلة المزدوجة.
وتعد عملية الإصلاح الفعالة هذه ضرورية لبقائها بعد التعرض للإشعاع، كما تطور جين خاص بالميتوكوندريا، BCS1، ليصبح أكثر نشاطًا في الاستجابة للإشعاع، و يساعد هذا الجين في حماية الميتوكوندريا، وهي مصدر الطاقة للخلية، من التلف الناتج عن الإشعاع.
وذكرت ورقة الدراسة أن “المقاومة البيئية الشديدة للكائنات المحبة للظروف المتطرفة مثل بطيئات الخطو هي كنز من الآليات الجزيئية غير المستكشفة لمقاومة الإجهاد، وإن البحث الوظيفي حول آليات تحمل الإشعاع هذه سيوسع فهمنا لبقاء الخلايا في ظل ظروف قاسية وقد يوفر الإلهام لتعزيز صحة الإنسان ومكافحة الأمراض”.وكالات

 

 

 

 

نكهة التوت في السجائر الإلكترونية تشل المناعة في الرئة

قالت دراسة كندية إن بخار السجائر الإلكترونية بنكهة التوت، يمكن أن يضعف دفاعات الرئتين الطبيعية بشل خلاياها المناعية، ما يصعب على الجسم محاربة العدوى.
وقالت الدكتورة أغيثا ثانابالاسوريار من جامعة ماكجيل في مونتريال: “نحن في حاجة إلى الحذر من أنواع النكهات التي ندرجها في هذه المنتجات”. وتابعت “يمكن أن تكون لها تأثيرات ضارة. أعتقد أن هذه هي الرسالة التي يجب أن نأخذها، خاصة بعض منتجات التدخين الإلكتروني التي تسوق للأطفال، فطريقة بيعها، ونوع الحاويات التي تباع فيها، ملونة للغاية، وهي جذابة حقاً للأطفال، وقد يكون هذا أمراً سيئاً حقاً على مستقبلنا”.
وحسب “نيوزويك”، أكدت أبحاث سابقة ضرر التدخين الإلكتروني بغض النظر عن النكهة، لكن الدراسة الجديدة أضافت إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي أظهرت أن النكهات المضافة تجعل التدخين الإلكتروني أكثر خطورة.
وقادت ثانابالاسوريار البحث مع إيريكا بينز من جامعة ساسكاتشوان، واختبر الفريق تأثيرات دخان السجائر الإلكترونية بنكهة التوت على الفئران. وعلى مدا أيام، عرضتا الفئران لدخان السجائر الإلكترونية. ثم استخدمتا تقنية التصوير المباشر لمراقبة الخلايا المناعية للرئة في الوقت الفعلي.
ولاحظ فريق البحث أن رئات الفئران المعرضة لنكهة التوت، تتعرض لشلل الخلايا المناعية فيها، والتي عادة ما تكون مسؤولة عن إزالة الجزيئات الضارة، ما يجعل الرئة أكثر عرضة للعدوى.وكالات

 

 

 

جهاز يولد الكهرباء من الهواء قابل للارتداء مصنوع من ورق

كشف علماء جهازاً يمكن ارتداؤه مصنوع من الورق ويولد الكهرباء من الهواء، وفق جامعة بينغهامبتون، في نيويورك.
واكتسبت الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء، وخاصة تلك المصممة للرعاية الصحية، شعبية كبيرة، ومع ذلك، لا يزال الباحثون يعملون على أفضل الطرق لتشغيلها، و تعد البطاريات التقليدية حاليًا الحل الأكثر شيوعًا، لكنها غالبًا ما تحتاج إلى مزيد من المرونة ولا تدوم إلا لفترة قصيرة مع الاستخدام المستمر.
وتوفر تقنيات نقل الطاقة اللاسلكية حلاً بديلاً، لكن هذه الأنظمة لها نطاق وقابلية نقل محدودة، و كحل لهذه المشكلة، قام الأستاذ في جامعة بينجهامبتون، سيوكهيون شون تشوي، والأستاذ المساعد أنور الحداد، وطالب الدكتوراه يانج ليكسي جاو، بتطوير طريقة جديدة لسحب الرطوبة من الهواء وتحويل تلك المياه إلى كهرباء، وفق موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
واعتبر فريق بينجهامبتون، أن جهازهم القابل للارتداء المصنوع من الورق من شأنه أن يوفر ناتج طاقة مستدام وعالي الكفاءة من خلال التقاط الرطوبة، و قال تشوي: “ستستخدم الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء تقنيات حصاد الطاقة في المستقبل، ولكن في الوقت الحالي، فإن التقنيات غير منتظمة للغاية في الوقت، وعشوائية في الموقع وغير فعالة في التحويل، كنت مهتمًا بهذا الموضوع لأن الرطوبة في الهواء منتشرة في كل مكان، وأدركت أن حصاد الطاقة من الرطوبة سهل للغاية”.
وباستخدام المعرفة التي اكتسبها مختبر تشوي للبيوإلكترونيات والأنظمة الدقيقة حول البطاريات الحيوية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، يستخدم المولد جراثيم بكتيرية كـ “مجموعة وظيفية” تكسر جزيئات الماء إلى أيونات موجبة وسالبة، وتمتص شعيرات الورق الجراثيم، مما يخلق تدرجًا مع وجود أيونات موجبة أكثر في الأعلى من الأسفل، ويؤدي هذا الخلل إلى شحنة كهربائية، كما إن إضافة طبقة من ورق جانوس طاردة للماء على جانب وجاذبة للماء على الجانب الآخر يعزز امتصاص الرطوبة.
وتجذب هذه الطبقة جزيئات الماء وتحافظ عليها داخل الجهاز حتى تتم معالجتها.
وتشمل التحسينات والتحسينات المحتملة زيادة إنتاج الطاقة، وتطوير طريقة لتخزين الطاقة، ودمجها مع تقنيات أخرى لحصاد الطاقة.وكالات

 

 

 

الاستهلاك المفرط للزبادي بالفواكه قد يسرّع الشيخوخة

أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين الإيطاليين أن الاستهلاك المفرط للأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بتسريع الشيخوخة البيولوجية لدى البشر، بغضّ النظر عن مستوى جودة النظام الغذائي.
وقدّر باحثون من وحدة أبحاث علم الأوبئة والوقاية من الأمراض في مركز أبحاث الطب النفسي وعلم الأوبئة في بوزيلي، بالتعاون مع جامعة «إل يو إم» (LUM) في كاساماسيما بإيطاليا، استهلاك المشاركين بالدراسة للأطعمة فائقة المعالجة، من خلال استبيان تفصيلي حول مدى تكرار تناول تلك الأنواع من الطعام.
ولا تشمل الأطعمة فائقة المعالجة الوجبات الخفيفة المعبأة أو المشروبات السكرية فحسب، بل تشمل أيضاً منتجات مثل الخبز المجهز للاستخدام في إعداد الساندويتشات، والزبادي بالفواكه، وبعض حبوب الإفطار، وهي حبوب مصنعة غالباً ما يضاف إليها أحد منتجات الألبان، أو بدائل اللحوم المصنعة، على سبيل المثال لا الحصر.
ووفق الدراسة المنشورة في «المجلة الأميركية للتغذية السريرية»، حلّل الباحثون بيانات أكثر من 22 ألف مشارك، واستعانوا بقياسات أكثر من 30 مؤشراً حيوياً مختلفاً للدم لقياس العمر البيولوجي.
وأظهرت النتائج أن الاستهلاك المفرط للأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بتسارع كبير في الشيخوخة البيولوجية للمشاركين. إذ تبين أن الأشخاص أكبر سناً بيولوجياً من أعمارهم الزمنية الفعلية.
وتقول سيمونا إسبوزيتو، الباحثة في وحدة أبحاث علم الأوبئة والوقاية، والمؤلفة الأولى للدراسة، في بيان صادر الثلاثاء: «تظهر بياناتنا أن الاستهلاك المفرط للأطعمة فائقة المعالجة ليس له تأثير سلبي على الصحة بشكل عام فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تسريع الشيخوخة».
وتعرف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها الأطعمة المصنوعة جزئياً أو كلياً بمواد لا تستخدم بشكل روتيني في المطبخ، مثل البروتينات المحللة بالطرق الكيميائية، والدهون المهدرجة، وتحتوي عادة على إضافات مختلفة، مثل الأصباغ والمواد الحافظة ومضادات الأكسدة ومواد لمنع التكتل ومعززات النكهة والمحليات.
وعلى عكس العمر الزمني، الذي يعتمد حصرياً على تاريخ الميلاد، فإن العمر البيولوجي يعكس الظروف البيولوجية لجسمنا، بما في ذلك حالة الأعضاء والأنسجة والأنظمة الحيوية بالجسم، وهو ما قد يختلف عن عمرنا الزمني.
وتعد الشيخوخة البيولوجية بمنزلة «ساعة داخلية» لجسمنا، التي يمكن أن تدق أسرع أو أبطأ من السنوات المحددة في التقويم السنوي الذى نستخدمه في حياتنا العادية، ما يعكس الحالة الصحية الحقيقية للكائن الحي.
وهو ما تعلق عليه الباحثة ماريا لورا بوناسيو، عالمة الأوبئة الغذائية، وأحد باحثي الدراسة: «عادة ما تكون الأطعمة فائقة المعالجة غنية بالسكريات والملح والدهون المشبعة أو المتحولة، كما تخضع لمعالجة صناعية مكثفة تعمل على تغيير قيمتها الغذائية، مع فقدان عناصرها الغذائية والألياف الخاصة بها».وكالات

 

 

 

 

جراحة ثورية تعيد الأمل لضعاف النظر

أصبح بإمكان المرضى الذين يعانون من ضعف النظر الحصول على “رؤية خارقة”، بفضل أول عملية جراحية مخصصة للعين تعمل على إنشاء نسخة رقمية ثلاثية الأبعاد لعين المريض، وتصميم العدسة المناسبة لها، وفق احتياجات كل شخص.
يمكن لهذه التقنية الثورية، التي يتم إجراؤها لأول مرة في المملكة المتحدة، أن تحقق نتائج غير مسبوقة لآلاف المرضى، الذين يعانون من ضعف النظر، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
واستغرق تطوير هذه التقنية نحو 20 عاماً، وفقاً لجراح العيون ديفيد آلامبي، معتبراً أنها قفزة كبيرة إلى الأمام، لأنها تسمح بإجراء الجراحة افتراضياً، وقبل تطبيقها العملي على العين، والتأكد من النجاح تماماً.
تتم هذه الجراحة من خلال إجراء الأطباء استنساخاً رقمياً، أطلقوا عليه “آي فاتار” Eyevatar ، بحيث يتناسب مع الضعف الذي يعاني منه المريض، ثم يختبرون النسخة الرقمية ليتمكنوا من توفير قدرة النظر فائقة القوة للمريض، عندها يجرون الجراحة فعلياً على عينيه.
تبلغ تكلفة هذه العملية حالياً 8250 دولاراً، وتوفر قدرة على استعادة النظر بمعدل 20/20، أو رؤية حتى فوق طبيعية في بعض الحالات.
خلال التجارب العملية، حققت 50% الاختبارات رؤية بنسبة 20/12.5، ما يعني قدرة المريض على رؤية أشياء تبعد 6.09 أمتار بوضوح، بينما الآخرون يرونها واضحة على مسافة 3.81 أمتار.
وسجل حوالى 8% من المُختبرين معدل 20/10، أو ما يُعرف بـ “الرؤية المثالية”، والتي لا تحققها في الطبيعة البشرية إلا 1% من الناس.
كما أشارت النتائج المخبرية إلى أن هذه التقنية قد تعزز الرؤية الليلية، وهو أمر لم يسبق له مثيل في جراحة العيون بالليزر من قبل.
كشف طبيب العيون ديفيد ألامبي، الذي أجرى العملية على 6 مرضى كنوع من الاختبارات الأولية أن النتائج أثبتت قدرة هذه التقنية على تحقيق مسار متطور جداً في جراحات العيون التصحيحية.
وذكر أن مديرة الاتصالات ريبيكا هاكورث (50 عاماً)، كانت من أوائل من خضعوا لاختبار هذه التقنية، بعد حاجتها الضرورية إلى نظارات القراءة لوضوح رؤية النص.
وتوقع نجاح الجراحة بشكل كبير، بعدما عالج عينها اليمنى باستخدام التقنية التصحيحة الحديثة، بينما تركت عينها اليسرى دون تصحيح، من أجل إجراء مقارنة في الرؤية المختلطة، وتحديد مسافة واضحة للقراءة دون نظارات.

 

 

 

إضافة 5 دقائق فقط من الروتين اليوميتخفض الضغط

أشارت دراسة جديدة إلى أن إضافة 5 دقائق فقط من التمارين الرياضية إلى روتينك اليومي يمكن أن يخفض ضغط الدم.
وتعتبر ممارسة التمارين الرياضية الأكثر قوة هي الأفضل، ولكن حتى المشي يمكن أن يساعد، بحسب “هيلث داي”.
والخبر السار في هذه الدراسة التي أجريت في جامعة لندن كوليدج، أنه “مهما كانت قدرتك البدنية، فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإحداث تأثير إيجابي على ضغط الدم”.
وتوضح الدكتورة جو بلوغيت الباحثة الرئيسية: “ما يميز متغير التمرين لدينا هو أنه يشمل جميع الأنشطة الشبيهة بالتمرين، من صعود السلالم إلى مهمة قصيرة بالدراجة، والتي يمكن دمج العديد منها في الروتين اليومي”.
وللوصول إلى هذه النتيجة، فحص الباحثون بيانات 15000 متطوع، تم تزويدهم بأجهزة تعقب النشاط لتخطيط مشاركتهم اليومية في ستة أنشطة رئيسية:
النوم، السلوك المستقر (مثل الجلوس)، المشي البطيء (أقل من 100 خطوة في الدقيقة).، ، المشي السريع (100 خطوة في الدقيقة أو أكثر). ، الوقوف. ، ممارسة تمارين أكثر قوة (مثل الجري أو ركوب الدراجات أو صعود السلالم) كل يوم.
وكشفت البيانات أن المشاركين حصلوا على المتوسط التالي: 7 ساعات من النوم، و10 ساعات من السلوك المستقر مثل الجلوس، و3 ساعات من الوقوف، وساعة واحدة من المشي البطيء، وساعة واحدة من المشي السريع، و16 دقيقة فقط من أنشطة التمرين مثل: الجري وركوب الدراجات.
وباستخدام هذه الأرقام، حسب الفريق ما سيحدث لضغط الدم إذا استبدل الشخص سلوكاً أقل نشاطاً بـ 5 دقائق فقط من التمارين.
انخفاض صحي في ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في القراءة) بمقدار 0.68 (مم زئبق)، وضغط الدم الانبساطي (الرقم الأدنى) بمقدار 0.54 (مم زئبق).
وأشار الباحثون إلى أن الانخفاض الأكبر قليلاً في ضغط الدم، بمقدار 2 (مم زئبق) في الانقباضي وانخفاض بمقدار 1 (مم زئبق) في الانبساطي، يمكن أن يخفض احتمالات إصابة الشخص بأمراض القلب بنسبة 10%.
وقال الباحثون إن دمج 10 إلى 20 دقيقة من التمارين الرياضية يومياً في الروتين اليومي يمكن أن يجعل ذلك يحدث.
ويؤثر ارتفاع ضغط الدم على ما يقرب من 1.3 مليار شخص على مستوى العالم، وهو أحد أكبر أسباب الوفاة المبكرة بسبب السكتة الدماغية وأسباب أخرى.وكالات

 

 

 

مسحوق عشبي قديم يظهر نتائج إيجابية في مكافحة التدهور العصبي

وجد فريق من الباحثين في جامعة أوساكا أن المنتجات الطبية التقليدية قد تقدم حلا جديدا للتوصل إلى علاج ثوري للخرف والأمراض العصبية الأخرى.
وتوصلت مجموعة بحثية بقيادة الأستاذ تاكامي تومياما من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة أوساكا متروبوليتان إلى أن إعطاء البذور المجففة لنوع من أنواع العناب يسمى Ziziphusjujuba Miller var. spinosa، والذي يستخدم كعشبة طبية في الطب الصيني التقليدي، تعد باستعادة الوظائف الإدراكية والحركية في الفئران النموذجية.
ومن خلال إعطاء مستخلصات من بذور Zizyphispinosi باستخدام الماء الساخن لفئران نموذجية مصابة بمرض ألزهايمر والخرف الجبهي الصدغي ومرض باركنسون وخرف أجسام لوي، وجد الفريق أن الوظائف الإدراكية والحركية قد تم استعادتها.
وعلاوة على ذلك، عندما تم تحويل البذور ببساطة إلى مسحوق وإعطائها للفئران النموذجية، اكتشف الفريق أن الوظيفة الإدراكية للفئران النموذجية تعافت إلى مستوى أعلى من مستوى الفئران في مجموعة المقارنة.
وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المسحوق يعمل على قمع الشيخوخة الخلوية لدى الفئران الأكبر سنا وتحسين وظائفها الإدراكية إلى مستوى مماثل للفئران الأصغر سنا.
وفي السابق، أفاد أعضاء فريق البحث بشكل منفصل أن علم الأمراض المتعلق بالخرف لدى الفئران النموذجية تحسن مع استعادة الوظائف الإدراكية والحركية بعد استخدام عشبة ماماكي من هاواي والعشبة الصينية أكورس جرامينيوس.
ويمكن أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير في علاج أو الوقاية من الخرف باستخدام مواد طبيعية، ما يشير إلى إمكانية تطوير أدوية قائمة على الأعشاب التقليدية التي قد تكون فعالة في مكافحة التدهور العصبي.
وعلى الرغم من النتائج المشجعة، يحتاج هذا الاكتشاف إلى المزيد من البحث والتجارب السريرية لضمان سلامته وفعاليته على البشر قبل أن يتم تحويله إلى علاج تجاري.وكالات









اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى